السؤال:
إذا أردت أن أقتني مصحفاً من مكتبة، فهل يجوز لي أن أقول: كم ثمن القرآن أم لا ؟ حيث إنه في بعض البلدان العربية يتحرجون من قول كم ثمن القرآن لصاحب المكتبة، ففي مصر مثلا يقولون: كم وهبة القرآن؟ وفي موريتانيا يقولون: كم فدية القرآن؟ فما هي السنة في هذا الباب؟ وهل نهى الشارع من قول كم ثمن القرآن ؟ ولو بحسن نية؟ أرجو التوضيح ؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
البريد الإلكتروني:
الجنس:
1
الاسم:
عصام
الدولة:
المغرب
الجواب:
الحمد لله، وبعد: فمن المهم أن تعرف الفرق بين المصحف والقرآن: فالقرآن هو كلام الله _عز وجل_ الذي نزل به جبريل على قلب النبي _صلى الله عليه وسلم_، أما المصحف فهو ذلك الكتاب الذي ضمّ بين دفتيه القرآن الكريم، ولذا يمكن أن نقول: عندنا عدة مصاحف، ولكن ليس عندنا إلا قرآن واحد.
إذا عرفت هذا فالذي ينبغي أن يقال عند البيع والشراء: كم ثمن المصحف؟ وكم سعره؟ ونحو ذلك، أما القرآن فهو كلام الله _جل وعلا_، ويجب أن ينزّه عن مصطلحات البيع والشراء.
وأما العبارات التي ذكرتها، فلا شك أن الحامل عليها هو توقير المصحف وتعظيمه – أو حسن النية كما تقول في سؤالك – فلو استبدلت كلمة (القرآن) بـ(المصحف) لكان أحسن، والله أعلم. وأوصيك – أخي الكريم – بالعناية بالقرآن، وكثرة قراءته، والاهتمام بتدبره، والعمل به قدر الطاقة، فإن ذلك هو المقصود الأعظم من نزول القرآن.
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إذا عرفت هذا فالذي ينبغي أن يقال عند البيع والشراء: كم ثمن المصحف؟ وكم سعره؟ ونحو ذلك، أما القرآن فهو كلام الله _جل وعلا_، ويجب أن ينزّه عن مصطلحات البيع والشراء.
وأما العبارات التي ذكرتها، فلا شك أن الحامل عليها هو توقير المصحف وتعظيمه – أو حسن النية كما تقول في سؤالك – فلو استبدلت كلمة (القرآن) بـ(المصحف) لكان أحسن، والله أعلم. وأوصيك – أخي الكريم – بالعناية بالقرآن، وكثرة قراءته، والاهتمام بتدبره، والعمل به قدر الطاقة، فإن ذلك هو المقصود الأعظم من نزول القرآن.
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نوع السؤال:
1
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0