السؤال:
منذ أن بلغت الرشد إلى الآن أستمني، هل من حل؟ علماً بأني متضايق منها، وكرهت نفسي لها!!
الجنس:
1
الاسم:
أبو رحيمة
العمر:
26-30
الدولة:
الأردن
البريد الإلكتروني:
الجواب:
أخانا الفاضل:
بداية أحيي فيك سؤالك عن أمر دينك، وتحريك الحق؛ وهما أمران محمودان، في زمن لا يلقي فيه غالب الناس للدين بالا؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. كما أحيي فيك “استشعارك” الخطأ، وهو ما بدا من قولك: (علمًا بأنني متضايق منها)، و(كرهت نفسي لها)، وهو أمر ندر في زمن قل فيه من يستشعر الخطر فيستجمع قواه للتوقف والبحث عن الصواب. فاحمد الله على هذه النعمة العظيمة.
أما عن سؤالك؛ فهو يدور حول عادة “الاستمناء” التي يقع فيها كثير من الشباب، وبخاصة في مرحلة ما قبل الزواج، وبصفة أخص في مرحلة “المراهقة”.
وحتى لا أطيل عليك فإنني ألخص لك ردي على تساؤلك؛ في ثلاثة محاور على هذا النحو:
1- المحور الشرعي: حيث يراها جميع العلماء “عادة مخلة بالمروءة”.
2- المحور الطبي: حيث يؤكد جميع الأطباء أن لها أضرارًا صحية كثيرة، اليوم (في مرحلة الشباب)، وغدًا (عند الزواج)، ومستقبلا (عند الكبر).
3- المحور الاجتماعي: حيث يرون أن (الفراغ) الذي يعيشه غالب الشباب هو السبب.
ويمكنني أن أستعين بالله وأعرض لك هذه الروشتة الشاملة للعلاج من هذه العادة المدمرة:
1- الاستعانة بالله (عز وجل) وطلب العون منه , والتضرع واللجوء إلى الله بالدعاء أن يخلصه من هذه العادة القبيحة.
2- كثرة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ومن تسويله
3- التعجيل بالاغتسال من الجنابة وعدم التكاسل عنه.
4- الحرص على الوضوء وصلاة ركعتين قبل النوم , وعدم الدخول لغرفة النوم إلا عند الإحساس الشديد بالنوم.
5- تجنب النوم منفردًا، في غرفة مغلقة أو مظلمة.
6- عدم دخول الحمام إلا عند الحاجة وعدم إطالة الوقت فيه.
7- تجنب ملامسة الأعضاء المحركة للشهوة عند الاغتسال أو النوم.
8- أداء الصلوات الخمس في الجماعة بالمسجد، لا سيما صلاة الفجر, والحرص على حضور مجالس العلم والذكر.
9- المواظبة على قراءة ورد يومي (على قدر الجهد) من القرآن الكريم, والإكثار من النوافل، خاصة نوافل الصيام لأنه يكسر الشهوة ويهذبها.
10- ممارسة نوع من الرياضة لاستنفاذ الطاقة الزائدة في هذه المرحلة السنية.
11- تجنب المثيرات المهيجة للشهوة؛ كالغناء الماجن والأفلام والصور الإباحية.
12- البعد عن الأماكن المختلطة والتي يكثر فيها النساء كالأسواق إلا لضرورة.
13- تجنب وقطع التفكير في أي خيال جنسي أو مثير للشهوة وعدم الانسياق معه
14- مطالعة سير أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة الشباب منهم.
15- غض البصر وتجنب النظر للنساء.
16- مصاحبة الأخيار والبعد عن قرناء السوء.
17- البعد عن المجالس التي يتحدث فيها الناس عن علاقاتهم الخاصة بالنساء.
18- تجنب الشبع وملء المعدة بالطعام.
19- الإقلال من أكل السمك والجمبري واللوز والفستق والأطعمة خاصة في العشاء.
20- التزام هدي النبي في النوم على الشق الأيمن والبعد عن النوم على البطن , وقراءة المعوذتين (3 مرات) والإخلاص وآية الكرسي ودعاء النوم قبل النوم.
21- الثقة بالله ولزوم الاستغفار.
22- عدم اليأس حال العودة للاستمناء، وتجديد النية وإعادة المحاولة.
وختامًا؛ فإن ما سبق لا يعدو أن يكون أخذًا بالأسباب، في صورة وصف للداء وتشخيص للدواء، مع ثقتنا بأن على الله وحده الشفاء، وبه سبحانه الأمل والرجاء.
بداية أحيي فيك سؤالك عن أمر دينك، وتحريك الحق؛ وهما أمران محمودان، في زمن لا يلقي فيه غالب الناس للدين بالا؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. كما أحيي فيك “استشعارك” الخطأ، وهو ما بدا من قولك: (علمًا بأنني متضايق منها)، و(كرهت نفسي لها)، وهو أمر ندر في زمن قل فيه من يستشعر الخطر فيستجمع قواه للتوقف والبحث عن الصواب. فاحمد الله على هذه النعمة العظيمة.
أما عن سؤالك؛ فهو يدور حول عادة “الاستمناء” التي يقع فيها كثير من الشباب، وبخاصة في مرحلة ما قبل الزواج، وبصفة أخص في مرحلة “المراهقة”.
وحتى لا أطيل عليك فإنني ألخص لك ردي على تساؤلك؛ في ثلاثة محاور على هذا النحو:
1- المحور الشرعي: حيث يراها جميع العلماء “عادة مخلة بالمروءة”.
2- المحور الطبي: حيث يؤكد جميع الأطباء أن لها أضرارًا صحية كثيرة، اليوم (في مرحلة الشباب)، وغدًا (عند الزواج)، ومستقبلا (عند الكبر).
3- المحور الاجتماعي: حيث يرون أن (الفراغ) الذي يعيشه غالب الشباب هو السبب.
ويمكنني أن أستعين بالله وأعرض لك هذه الروشتة الشاملة للعلاج من هذه العادة المدمرة:
1- الاستعانة بالله (عز وجل) وطلب العون منه , والتضرع واللجوء إلى الله بالدعاء أن يخلصه من هذه العادة القبيحة.
2- كثرة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ومن تسويله
3- التعجيل بالاغتسال من الجنابة وعدم التكاسل عنه.
4- الحرص على الوضوء وصلاة ركعتين قبل النوم , وعدم الدخول لغرفة النوم إلا عند الإحساس الشديد بالنوم.
5- تجنب النوم منفردًا، في غرفة مغلقة أو مظلمة.
6- عدم دخول الحمام إلا عند الحاجة وعدم إطالة الوقت فيه.
7- تجنب ملامسة الأعضاء المحركة للشهوة عند الاغتسال أو النوم.
8- أداء الصلوات الخمس في الجماعة بالمسجد، لا سيما صلاة الفجر, والحرص على حضور مجالس العلم والذكر.
9- المواظبة على قراءة ورد يومي (على قدر الجهد) من القرآن الكريم, والإكثار من النوافل، خاصة نوافل الصيام لأنه يكسر الشهوة ويهذبها.
10- ممارسة نوع من الرياضة لاستنفاذ الطاقة الزائدة في هذه المرحلة السنية.
11- تجنب المثيرات المهيجة للشهوة؛ كالغناء الماجن والأفلام والصور الإباحية.
12- البعد عن الأماكن المختلطة والتي يكثر فيها النساء كالأسواق إلا لضرورة.
13- تجنب وقطع التفكير في أي خيال جنسي أو مثير للشهوة وعدم الانسياق معه
14- مطالعة سير أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة الشباب منهم.
15- غض البصر وتجنب النظر للنساء.
16- مصاحبة الأخيار والبعد عن قرناء السوء.
17- البعد عن المجالس التي يتحدث فيها الناس عن علاقاتهم الخاصة بالنساء.
18- تجنب الشبع وملء المعدة بالطعام.
19- الإقلال من أكل السمك والجمبري واللوز والفستق والأطعمة خاصة في العشاء.
20- التزام هدي النبي في النوم على الشق الأيمن والبعد عن النوم على البطن , وقراءة المعوذتين (3 مرات) والإخلاص وآية الكرسي ودعاء النوم قبل النوم.
21- الثقة بالله ولزوم الاستغفار.
22- عدم اليأس حال العودة للاستمناء، وتجديد النية وإعادة المحاولة.
وختامًا؛ فإن ما سبق لا يعدو أن يكون أخذًا بالأسباب، في صورة وصف للداء وتشخيص للدواء، مع ثقتنا بأن على الله وحده الشفاء، وبه سبحانه الأمل والرجاء.
مختارات:
1
نوع السؤال:
1