عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" صحيح مسلم : كتاب الزهد والرقائق
في هذه الدنيا منغصات كثيرة، كيف يبعدها الإنسان، كيف يزيل الهموم ويكون أقرب إلى الطمأنينة وراحة البال؟
وبعضهم يظن أن الله يحبه فأعطاه. (ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا) [الكهف/ 36].
ولكن إذا أصابه نقص في المال والبدن والولد يئس وتسخط القدر، وربما أدى به إلى الانتحار، قال تعالى (ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها إنه ليئوس كفور، ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني، إنه لفرح فخور إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات" [هود / 9-11]
وقال تعالى: ( و من الناس من يعبد الله على حرف ، فإن أصابه خير اطمأن به ، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه ، خسر الدنيا والآخرة ، ذلك هو الخسران المبين) [الحج/11]
==============================
2- المصدر السابق 1/347
3- المصدر السابق 1/329