اتفق عدد من الإعلاميين والباحثين العرب والمسلمين على أهمية الدور الواجب على وسائل الإعلام لنصرة أهلنا المحاصرين في غزة، والذين يواجهون حرب إبادة في ظل الصمت العربي الرسمي، والتعتيم الإعلامي الغربي، مشددين على أهمية التعريف بالقضية الفلسطينية، وبيان حقيقة ما يحدث في غزة، وكشف القناع عن المشاركين في المؤامرة الدائرة على الشعب الفلسطيني، ونقل ما يحدث من عمليات إبادة وتدمير وقتل وتشريد للعالم أجمع.
ويتفق مع سابقيه فيما ذهبوا إليه؛ مصطفى الخطيب – محرر بموقع إسلام أون لاين؛ ويضيف: "في رأيي أن الدور الواجب على الإعلاميين لنصرة أهالي غزة يتلخص في النقاط التالية:-
تغطية المجازر والاعتداءات بتفاصيلها خاصة الإنسانية منها.
تغطية الفعاليات المهتمة بالقضية.
نشر ثقافة التعبير عن الرأي.
استضافة ومقابلة من يقدمون وسائل التحرك للناس.
تغطية المسيرات والوقفات.
تدعيم المجموعات الخاصة بالمجزرة في المنتديات وساحات الحوار، وعلى الفيس بوك خاصة، وعلى الانترنت بشكل عام، لإيصال نبض الجماهير.
استضافة ومقابلة ضيوف لا يقومون فقط بتحليل الوضع وإنما يقدمون وسائل عملية لمناصرة محاصري غزة".