أفكارٌ ومقترحات:
· توجيهُ الدَّعوةِ الشخصيةِ لكلِّ بالغٍ مِنْ الجنسينِ باستخدامِ وسائلِ التقنيةِ الحديثة.
· التواصلُ معْ جميعِ أفرادِ العائلةِ عبر رسائلِ الجوالِ بأخبارِ العائلةِ والفوائد.
· ترتيبُ المسؤوليةِ عنْ الملتقياتِ بحسبِ فروعِ العائلةِ أوْ المناطق؛ وبعضُ العوائلِ تجعلُ المسؤوليةَ مشتركةً بينَ عدَّةِ أفرادٍ مِنْ فروعٍ مختلفةٍ لخلقِ نوعٍ مِنْ التجانسِ وضمانِ حضورِ أكبرِ عددٍ مِنْ العائلة.
· تجهيزُ بطاقةٍ بالاسمِ الرُّباعي والكنيةِ للمشاركين.
· إقامةُ حفلٍ خطابي ترحيبي مختصرٍ جداً.
· مشاركةُ الجميعِ أفراحَهم بالزواجِ والترقيةِ والولادةِ والعودةِ مِنْ السفرِ الطويلِ وغيرها.
· الاهتمامُ بالجميعِ بلا استثناءٍ إنْ في أصلِ الدَّعوةِ أوْ في الاستقبال.
· تقديمُ هديةٍ لكلِّ طفلٍ وطفلةٍ عليها اسمُ العائلةِ وسنةُ الملتقى.
· الإعلانُ عنْ قناةٍ إلكترونيةٍ كالبريدِ أوْ الجوالِ للاقتراحاتِ واستقبالِ الأفكار.
· طباعةُ دليلٍ لأفرادِ العائلةِ يبينُ مكانَ سكنِهم وعملِهم وطرقَ الاتصالِ بهم وتحديثهِ دورياً.
· تنظيمُ رحلةِ حجٍ وعمرةٍ خاصةٍ للعائلة؛ ولبعضِ العوائلِ مخيمٌ سنويٌ في المشاعر.
· استضافةُ شخصياتٍ بارزةٍ مِنْ المجتمعِ في مختلفِ التخصصات.
· افتتاحُ ديوانيةٍ ومنتدىً ثقافي عائلي أوْ عامٍّ لنشرِ الفكرِ المتوازنِ والأدبِ والثقافة.
· إطلاقُ موقعٍ للعائلةِ على الشبكةِ العالمية.
· رسمُ شجرةِ العائلةِ لحفظِ النَّسبِ والتواصلِ معْ العوائلِ القريبةِ دونَ تفاخرٍ أوْ تزيُّد.
· تأليفُ كتابٍ جامعٍ عنْ سيرةِ أعلامِ الأسرةِ مِنْ الرجالِ والنِّساء.
· تبنِّي مشروعَ وقفٍ للعائلةِ للصرفِ على فقراءِ الأسرةِ وعلى الأعمالِ الخيريةِ معْ الحكمةِ في طريقةِ تسجيلِه حسبَ الأنظمةِ الرسمية.
· التواصي بفقراءِ العائلةِ فهم أولى النِّاسِ بزكواتِ أثرياءِ العائلةِ وصدقاتِهم؛ وقدْ بلغني عنْ أحدِ أثرياءِ عائلةٍ مرموقةٍ أنَّه يرسلُ سنوياً لبيتِ كلِّ فردٍ مِنْ العائلةِ – رجلاً أوْ امرأة- صنوفَ الأطعمةِ الرئيسةِ في البلدِ وقدْ خُتمتْ باسمِ الأسرةِ وكُتبَ عليها ورقةٌ باسمِ المستفيد.
· اكتتابُ بيوتِ العائلةِ في الشركاتِ الجديدةِ المباحةِ لصالحِ صندوقِ العائلة.
· الاكتفاءُ بحفلةِ زواجٍ واحدةٍ لشبابِ العائلةِ خلالَ مواسمِ الزواجِ في المنطقةِ الواحدة.
· مقاومةُ العنوسةِ في بناتِ ورجالِ العائلةِ عملياً.
· تمييزُ الفتياتِ اللواتي لمْ يتزوجنَّ بعدُ حتى يسهُلَ على الحاضراتِ معرفتهن خلالَ اللقاء.
· مناصحةُ المنحرفينَ بغلوٍ أوْ جفاءٍ وهجرانُ مَنْ لمْ يتبْ منهم.
· إعدادُ برامجَ خاصَّةٍ لكبارِ السنِّ مِنْ الشيوخِ والعجائز.
· استضافةُ أطفالٍ أيتامٍ خلالَ العيدينِ ليشاركوا أطفالَ العائلةِ الفرحةَ بالتنسيقِ معْ جمعياتِ الأيتامِ؛ وهذا مسلكٌ نبيلٌ تفعلْه بعضُ العوائلِ الرحيمة.
· كفالةُ أيتامِ العائلةِ ومواساةُ أهلِ الميتِ مِنْ الأسرة.
· تأليفُ لجنةٍ لإصلاحِ ذاتِ البينِ أوْ تناطُ هذهِ المهمَّةُ بمجلسِ الإدارة.
· مِنْ حسنِ الإدارةِ وتقديرِ الحمولةِ أنْ تُقرأَ عليهم قراراتُ مجلسِ الإدارةِ في اللقاءاتِ العامَّةِ وتنشرَ في مجلةِ العائلةِ إلاَّ ما لا يحتملُ النَّشر.
· اختيارُ منسقٍ لكلِّ مدينةٍ ومنسقٍ لكلِّ فرعٍ مِنْ العائلةِ للتواصلِ معه نيابةً عنْ البقية.
· يفضلُ عقدُ الاجتماعِ السنوي في مناطقِ الأكثريةِ أوْ في المنطقةِ التي تنتمي إليها العائلة.
· اشتراطُ أزياءٍ موحدةٍ بخياراتٍ متعددةٍ للأطفالِ والنِّساءِ يحمي العائلةَ مِنْ التكلفةِ الزائدةِ ويقضي على الطبقيةِ؛ ويُستثنى مِنْ ذلكَ لقاءُ العيدين.
· التعاملُ معْ حالاتِ الانقطاعِ عنْ حضورِ الملتقياتِ يحافظُ على الفكرةِ مِنْ الضعف.
· مِنْ الجميلِ دعوةُ أزواجِ بناتِ العائلةِ الذينَ لا ينتمونَ للعائلةِ نفسَها لحضورِ بعضِ الملتقيات.
· يجبْ أنْ يكونَ مبلغُ الاشتراكِ السنوي لدعمِ صندوقِ العائلة غيرَ مجحفٍ بذوي الدَّخلِ المحدودِ أوْ سبباً لانقطاعهم.
· تقديمُ مساعدةٍ خاصَّةٍ للمقبلينَ على الزواج.
· نفعُ المنطقةِ التي تنتمي إليها العائلةُ بفكرةٍ أوْ مشروعٍ أوْ وقف.
· رحمةُ خدمِ الأسرةِ وتقديرُ غربتهم واجبٌ شرعي وأخلاقي فليكنْ لهمْ مِنْ فرحةِ العائلةِ نصيب.
· التواصلُ معْ الأسرِ التي تلتقي معْ العائلةِ في النَّسبِ ودعوتِها لبعضِ الملتقيات.
· تجنبُ إرهاقِ وجهاءِ الأسرةِ وأثريائِها بالمطالبِ والشفاعاتِ وابتغاءِ العذرِ لهمْ خاصَّةً لمنْ عُرفَ عنهُ الكرمُ والمساعي الحميدة.
· وضعُ ضوابطَ للضيافةِ لا يتجاوزُها أحد؛ والتنسيقُ معْ الجمعياتِ للاستفادةِ مِنْ الطعامِِ الزائدِ إنْ وجد.
· على المعتذرينَ تبليغُ اعتذارِهم مبكراً لصاحبِ الدَّعوةِ حتى لا يُفاجأَ بقلَّةِ الحضور.
· الالتزامُ بالحديثِ بالفصحى- قدرَ المستطاع- حينَ يكونُ الحديثُ عامَّاً.
· الابتعادُ عنْ المثاليةِ والتفاعلُ معْ واقعِ الأسرةِ وطبيعتها.
· وضعُ جدولٍ بزمانِ ومكانِ انعقادِ الملتقياتِ خلالَ السنواتِ الثلاثِ القادمةِ معْ تحديدِ المسؤولينَ عنْ كلِّ ملتقى.
· مِنْ خدمةِ المجتمعِ تأليفُ كتابٍ عنْ التجاربِ والأفكارِ المميزةِ في الملتقياتِ العائلية.
· مِنْ المروءةِ استعدادُ أصحابِ التجاربِ الثريةِ في التجمعاتِ العائليةِ لتقديمِ خبراتِهم لأصحابِ الأعمالِ الأسريةِ النَّاشئة.
· لا مفرَّ مِنْ جهودٍ تجعلُ العائلةَ مؤسسةً إيجابيةً ذاتَ مشروعٍ نافع.
أنشطةٌ وبرامجٌ مقترحةٌ للملتقياتِ العائلية:
1. مجلةُ العائلة:
وهيَ نشرةٌ دوريةٌ تُعنى بشؤونِ الأسرةِ وتفتحُ المجالَ لمواهبِ الفتيانِ والفتياتِ الكتابيةِ والأدبيةِ والفنيةِ والإعلامية، ومِنْ العدلِ إتاحةُ الفرصةِ للجميعِ للنشرِ والمشاركاتِ المناسبة. ومِنْ الأهميةِ بمكانٍ العنايةُ بمحتوياتِ المجلةِ ونسبتِها لمصادرِها وأنْ يكونَ الإخراجُ جذاباً معْ الالتزامِ بموعدِ صدورها وضمانِ إيصالِها للكَّافة. وقدْ استفادتْ بعضُ الأسرِ مِنْ مواهبِ أبنائِها فعهدتْ بتصميمِ المجلةِ إلى شابٍ وزوجه؛ وبلغني عنْ ثريٍ قولَه: مجلةُ العائلةِ كابنتي وقدْ جعلتُ لها نصيباً مِنْ وصيتي لتبقى.
2. تنقيةُ التقنية: مثلُ تحميلِ مقاطعَ بلوتوث آمنةٍ ومفيدةٍ للجوالات.
3. المسابقاتُ المختلفة:
مثل: حفظِ القرآنِ والسنَّة، حفظِ قصارِ السور، حفظِ الآياتِ والسورِ التي وردَ لها فضائلُ خاصَّة، مسابقاتِ القراءةِ والكتابة، مسابقاتِ الشعرِ والقصَّةِ القصيرة، مسابقاتِ الثقافةِ العامَّة، مسابقاتِ الابتكارِ والأفكارِ الجديدةِ للعائلة، مسابقةِ مهاراتِ الفتاةِ كالتجميلِ والتصميمِ والطبخِ والخياطة، مسابقةِ الخطابةِ والإلقاء، مسابقاتِ الذكاءِ والذاكرة، مسابقةِ الخطِّ والرسم، وغيرِها.
4. المسابقاتُ الرياضية: مثلُ السباحةِ والجري والمشي والألعابِ المائيةِ والهوائيةِ والحركية.
5. لقاءُ المهارات: وهو برنامجٌ مفتوحٌ لاكتشافِ مهاراتِ أبناءِ العائلةِ المتنوعة.
6. التعريفُ بشخصياتٍ مِنْ العائلةِ وشيءٍ مِنْ تراثِها وقصصِها.
7. برامجٌ تدريبيةٌ عامَّةٌ وخاصَّةٌ حسبَ العمرِ والاهتمام.
8. برامجٌ تدريبيةٌ تربويةٌ للآباءِ والأمهاتِ وأخرى للمقبلينَ على الزواج.
9. التدريبُ على الإسعافاتِ الأوليةِ والسلامةِ المنزلية.
10.الأزياءُ الشعبيةُ والأكلاتُ التقليدية.
11.الحرفُ اليدويةُ والمهن.
12.إقامةُ سوقٍ خيري.
13.برامجُ تعليمِ القراءةِ وإشاعةُ ثقافةِ الكتابِ لدى الفتيانِ والفتيات.
14.برنامجُ الصدقاتِ العينيةِ حيثُ تُجمعُ الصدقاتُ العينيةُ الزائدةُ عنْ حاجةِ العائلةِ وتوزعُ على الفقراء.
مزالقُ ومحاذيرُ يجبُ الانتباهُ إليها:
1. غيابُ الأهدافِ الواضحةِ عنْ الاجتماع؛ والاكتفاءُ باللقاءِ فقط.
2. ضبابيةُ البرامجِ والوسائلِ وصعوبةُ قياسها.
3. إهمالُ ضبطِ الحساباتِ والأمورِ المالية.
4. ضعفُ الالتزامِ بالأنظمةِ أوْ غيابُها تماماً.
5. سيطرةُ فرعٍ واحدٍ مِنْ العائلةِ أوْ أهلِ منطقةٍ واحدةٍ على الاجتماع.
6. الإسرافُ والتبذيرُ في الأطعمةِ والهدايا والألعاب.
7. ظهورُ الطبقيةُ والفروقاتُ أثناءَ اللقاء.
8. التعصُّبُ الأعمى للعائلةِ أوْ لفرعٍ منها.
9. تركُ الأمرِ بالمعروفِ والنَّهي عنْ المنكر.
10.إهمالُ أيِّ فئةٍ خلالَ الملتقى.
11.دعوةُ أطرافٍ مِنْ العائلةِ دونَ آخرينَ بلا مسوغات.
12.طرقُ موضوعاتٍ لا تخدمُ الأسرة.
13.الخضوعُ للمتغيراتِ في المجتمعِ أوْ إهمالهُا تماماً.
14.الاكتفاءُ بفضولِ الوقتِ والجهدِ لأعمالِ الملتقى.
15.انفصالُ الشبابِ والأطفالِ كليةً عنْ الكبار.
إنَّ هذهِ الملتقياتِ المباركةَ قدْ زادتْ مِنْ مؤسساتِ المجتمعِ ودوائرِه؛ وقمينٌ بالعلماءِ والمثقفينَ والدُّعاةِ والدَّاعياتِ أنْ يعتنوا بهذهِ الملتقياتِ تنظيراً ومشاركةً لما في ذلكَ مِنْ تأثيرٍ إيجابي على المجتمعِ المحلي خاصةً معْ العوائلِ التي ميزها الله بسلطانٍ أوْ جاهٍ أوْ مال؛ وهيَ التي تملكُ زمامَ التأثيرِ على جميعِ المستويات. وأختمُ مقالتي بشكرِ العوائلِ النبيلةِ التي أفادتني بتجاربِها وخبراتِها وهيَ مِنْ عوائلِ الرياضِ والقصيمِ والزلفي والغاطِ وجلاجلَ والمجمعةِ وحائلَ والدِّرعيةِ والخرجِ والحريق.