صدرت فتوى المشايخ وعلى رأسهم مفتي الديار السعودية الأسبق العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ بأن المسعى إبان التوسعة السعودية عام 1375 قد أستغرق حدود المسعى المشروعة، وقريباً من ذلك الوقت “قد جرى ذرع عرض الصفا ابتداء من الطرف الغربي للصخرات إلى نهاية محاذاة الطرف الشرقي للصخرات المذكورة في مسامتة موضع العقود القديمة، فظهر أن العرض المذكور يبلغ ستة عشر مترًا”[من فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم]، وفي ذلك العهد كانت “الصخرات المذكورة لاتزال موجودة .. وبادية للعيان” [السابق].
واليوم جراء اجتهادات وشهادات معاصرة على أحداث بعيدة مضى عليها أكثر من نصف قرن سوغ بعض أهل العلم توسعة المسعى، خلافاً لجمهور هيئة كبار العلماء، وعلماء اللجنة الدائمة للإفتاء؛ جهة الفتوى الرسمية في البلاد.
وتذرعاً بتلك الاجتهادات أغلق المسعى الشرعي بإجماع العلماء، وشرع المسعى الجديد المختلف فيه لسعي الناس، وليست تلك هي القضية!
بل القضية أكبر من مجرد تجاوز جهة الفتوى في البلاد ابتداءً بالشروع الفعلي في العمل والتخطيط قبل الاستفتاء… وانتهاء بالتذرع باجتهادات غيرهم من العلماء.
قضيتنا اليوم تلك الحملة الشعواء على كبار العلماء بذريعة المسعى!
قضيتنا هم أولئك النفر الذين يريدون استغلال الأحداث من أجل تهميش كبار العلماء..
قضيتنا تلك العصابة التي تريد بذريعة المسعى تقديم رؤوس البدعة في مقابل تأخير علماء السنة..
قضيتنا هم أولئك القوم الذين يقدمون لمن ولاهم الله الأمر رؤوساً حانقة منهم –هي وإن وافقتهم في توسعة المسعى- توشك أن تنقلب عليهم، بينما يقصى الناصحون الحادبون على الولاةِ ومَنْ ولوا.
ما هي كلمتك أولاً لعلمائك الصادعين بما رأوه حقاً؟ وما هي كلمتك ثانياً لؤلئك المغرضين؟ وما الواجب تجاههم؟
واليوم جراء اجتهادات وشهادات معاصرة على أحداث بعيدة مضى عليها أكثر من نصف قرن سوغ بعض أهل العلم توسعة المسعى، خلافاً لجمهور هيئة كبار العلماء، وعلماء اللجنة الدائمة للإفتاء؛ جهة الفتوى الرسمية في البلاد.
وتذرعاً بتلك الاجتهادات أغلق المسعى الشرعي بإجماع العلماء، وشرع المسعى الجديد المختلف فيه لسعي الناس، وليست تلك هي القضية!
بل القضية أكبر من مجرد تجاوز جهة الفتوى في البلاد ابتداءً بالشروع الفعلي في العمل والتخطيط قبل الاستفتاء… وانتهاء بالتذرع باجتهادات غيرهم من العلماء.
قضيتنا اليوم تلك الحملة الشعواء على كبار العلماء بذريعة المسعى!
قضيتنا هم أولئك النفر الذين يريدون استغلال الأحداث من أجل تهميش كبار العلماء..
قضيتنا تلك العصابة التي تريد بذريعة المسعى تقديم رؤوس البدعة في مقابل تأخير علماء السنة..
قضيتنا هم أولئك القوم الذين يقدمون لمن ولاهم الله الأمر رؤوساً حانقة منهم –هي وإن وافقتهم في توسعة المسعى- توشك أن تنقلب عليهم، بينما يقصى الناصحون الحادبون على الولاةِ ومَنْ ولوا.
ما هي كلمتك أولاً لعلمائك الصادعين بما رأوه حقاً؟ وما هي كلمتك ثانياً لؤلئك المغرضين؟ وما الواجب تجاههم؟