صيد الإعلام

الجمعة25جمادى الأولى1429(30 / 5 / 2008م):
قناة أخبار المستقبل-برنامج كلام بالأرقام:حديث موسع ومدعم باللقطات المصورة عن إنتاج الخمور!! فمتى يتعظ أهل هذه القناة مما جرى لهم مؤخراً على أيدي ميليشيات الولي الفقيه؟ أفليس من المحزن أن تلتزم قناة المنار بدين الرفض ويتجاهل إعلام يملكه منتسبون إلى الإسلام مشاعر المسلمين ناهيكم عن انتهاك أمور معلومة من الدين بالضرورة كتحريم الخمر: شربها وإنتاجها والاتجار بها والترويج لها…..؟

الخميس24جمادى الأولى1429
29 / 5 / 2008م-
قناة nbn –برنامج صباح العالم-الضيف حسين الحاج حسن
الحوار مؤدلج بصورة كاريكاتيرية فالضيف والمذيعة يكملان بعضهما بعضا في الافتراء والكذب باعتباره القاسم المشترك بينهما وهو الانتماء إلى الرافضة الصفوية.
فهناك تزوير للحقائق في كل شيء وبخاصة حول تسمية السنيورة رئيساً للحكومة الجديدة مدعيا أنها تمت بضغط خارجي!!ولما سئل حسين لماذا تطالبون برئيس حكومة توافقي ولا تقبلون برئيس توافقي للبرلمان ادعى أن بري توافقي بامتياز وهذا خداع سخيف فالذي يقرر أن شخصا معينا توافقي أم لا هو الطرف الآخر والمضحك أنه ختم بنكتة قائلا:بعد سنة هناك انتخابات ونرى؟متجاهلا أن الأمر ذاته ينطبق على عدوه السنيورة.
وفي الحوار المهزلة هجوم فج على رضوان السيد بسبب مقالة له في صحيفة الحياة فقد غاظ القوم منها فضحها عمالتهم لطهران.

الثلاثاء22جمادى الأولى1429(27 / 5 / 2008م)
قناة الحرة-برنامج ساعة حرة
سئل الضيف فيصل عبد الساتر –من أذيال الولي الفقيه-عن سر سكوت المعارضة اللبنانية عن المفاوضات السورية الإسرائيلية؟فكانت عناصر دفاعه الهزيل :
1-سوريا دولة(ومصر والأردن ليستا دولا؟)
2-سوريا لم تفعلها سرا(والسادات ألم يزر القدس على الهواء)
3-هناك إجماع عربي ممثلا في المبادرة العربية على السلام(ماذا كان رهطه إلى ما قبل أيام يقولون في المبادرة؟)
لقد هرب كعادة قومه في المخاتلة من جوهر السؤال وهو مهاجمتهم لحكومة السنيورة التي لا تفاوض اليهود سرا ولا علنا والافتراء عليها بأنها متحالفة مع تل أبيب وتزكيتهم سوريا كقلعة ممانعة فإذا بها تفاوض العدو وطهران تبارك خطوتها فأين تهريج نجاد عن إزالة إسرائيل؟
قولوا معي:رحم الله ابن تيمية فقد كان سابقا لعصره في فضح القوم وهذا سر بغضهم الشديد الذي نسأل الله أن يجعله في صحائف حسناته.

24جمادى الأولى1429
29 / 5 / 2008م
قناة إل بي سي –نهاركم سعيد-سليمان تقي الدين(درزي يدّعي العلمانية كذبا وهو ممالئ لحزب اللات)-زعم أن ولاية الفقيه لا تضر بلبنان ولا بغيره سياسيا ولما جابهته المذيعة باعتراف نصر الله قبل أيام بأن حزبه أراد سلب كل السلطة في لبنان لولا أن وليه الفقيه منعه،قائلة:ماذا لو تغيرت رؤية الولي الفقيه أو مصلحته إلى إزالة كيان لبنان السياسي أو قلب نظامه بالقوة؟فبدأ يراوغ ويزعم أن كل الطوائف لها ولاءات خارجية مستدلا على كذبه بفتوى زعم صدورها عن مفتي السعودية بتكفير شيعة لبنان!!وهذه الكذبة الرخيصة مركبة من جملة أكاذيب فالفتوى لابن جبرين لا للمفتي والرجل لم يطلق الكفر على عامة الرافضة بل على رؤوسهم الذين يجحدون معلوما من الدين بالضرورة وليس لدينا ولاية مطلقة للعلماء بل ليس عندنا رجل دين بعكس الرافضة والنصارى!!
ولم ينتج عن الفتوى جيش سني في لبنان يذبح الشيعة على الهوية مثلما فعل حزب اللات!!ولم تدعُ الفتوى إلى تغيير نظام لبنان بالقوة بل ولا بغير القوة!!