كم هم بائسون وفقراء إلى المنطق والوعي السياسي من يروجون من جوقة الإعلام الموالي لأبي مازن في مصر لافتراءات تخوف دولة كبيرة بحجم مصر من حركة محدودة العدد قياساً إلى عدد سكان مصر وعديد قواتها كحركة حماس التي تسوس إقليماً فلسطينياً لا يجاوز تعداده عدد أهالي بلدة مصرية أو مدينة صغيرة.
كم هم بائسون أو محرضون مغرضون يفتقرون مع ذلك إلى قوة الحجة وسيف البيان، حين ينساقون وراء مؤلفي الحكايات التي لا تصلح حتى لتنويم الأطفال فضلاً عن الشعوب التي لم تعد أسيرة إعلام مدجن أو موتور.
مصر الآن تحذر من “اجتاح” الغزاويين لها أو جزء منها كسيناء!! هكذا يردد ضعاف العقول في إعلام العداء لاستقلال غزة من لدن بعض الصحفيين المشبوهين؛ فلقد استطاب لهم منسم الترويج لهذه اللفظة العجيبة التي تتنكر حتى لأبطال حرب أكتوبر ممن وقفوا أمام الصهيونية وقوى العدوان الأمريكية المساندة؛ فإذا هم يسرقون مصر نصرها حين يصمونها بهذا الضعف والهزال الذي يجعل بعض صحفها تفتأ تتحدث عن اجتياح قادم من غزة إليها!!
يسوقون لخطة اقتحام حمساوية لسيناء وتفجير سور غزة من جديد، ويرددون كالببغاوات حديثاً عن خطبة وهمية وعبارات وهمية نسبوها للشيخ عبد الحميد كلاب خطيب مسجد عباد الرحمن بخان يونس، وتبرأ منها وخاصم من أجلها قاضي قضاة فلسطين الموالي لنظام رام الله محمود التميمي أمام الله، وتدعي إفتاءه بجواز قتل الجنود المصريين المتواجدين على تخوم حدود غزة الغربية، قائلاً: “”لم أتجرأ على هذه الفتوى ولا يجوز لأي مسلم أن يفتى بها أو يفكر في قتل أخيه المسلم (..) فاليهود هم أعداؤنا وليس المصريين (..) معركتنا مع عدونا الأول اليهود، العدو الذي اغتصب أرضنا ويقتل شعبنا، وكل قلبنا مع مصر الشقيقة وندعو لها بكل الخير، والافتراءات التي قيلت على لساني هدفها وضع الأسافين بيننا وبين مصر”.
كم هم بائسون أو محرضون مغرضون يفتقرون مع ذلك إلى قوة الحجة وسيف البيان، حين ينساقون وراء مؤلفي الحكايات التي لا تصلح حتى لتنويم الأطفال فضلاً عن الشعوب التي لم تعد أسيرة إعلام مدجن أو موتور.
مصر الآن تحذر من “اجتاح” الغزاويين لها أو جزء منها كسيناء!! هكذا يردد ضعاف العقول في إعلام العداء لاستقلال غزة من لدن بعض الصحفيين المشبوهين؛ فلقد استطاب لهم منسم الترويج لهذه اللفظة العجيبة التي تتنكر حتى لأبطال حرب أكتوبر ممن وقفوا أمام الصهيونية وقوى العدوان الأمريكية المساندة؛ فإذا هم يسرقون مصر نصرها حين يصمونها بهذا الضعف والهزال الذي يجعل بعض صحفها تفتأ تتحدث عن اجتياح قادم من غزة إليها!!
يسوقون لخطة اقتحام حمساوية لسيناء وتفجير سور غزة من جديد، ويرددون كالببغاوات حديثاً عن خطبة وهمية وعبارات وهمية نسبوها للشيخ عبد الحميد كلاب خطيب مسجد عباد الرحمن بخان يونس، وتبرأ منها وخاصم من أجلها قاضي قضاة فلسطين الموالي لنظام رام الله محمود التميمي أمام الله، وتدعي إفتاءه بجواز قتل الجنود المصريين المتواجدين على تخوم حدود غزة الغربية، قائلاً: “”لم أتجرأ على هذه الفتوى ولا يجوز لأي مسلم أن يفتى بها أو يفكر في قتل أخيه المسلم (..) فاليهود هم أعداؤنا وليس المصريين (..) معركتنا مع عدونا الأول اليهود، العدو الذي اغتصب أرضنا ويقتل شعبنا، وكل قلبنا مع مصر الشقيقة وندعو لها بكل الخير، والافتراءات التي قيلت على لساني هدفها وضع الأسافين بيننا وبين مصر”.
إنها محض أكاذيب يروج لها لوبي أنصار محمود عباس داخل مصر وفي بعض الصحف الرئيسية في مصر، وتثير ريبة مضاعفة حين تتزامن مع أنباء تتردد عن خطط صهيونية لاجتياح قطاع غزة الذي يحكم الكيان الصهيوني حصاره عليه.
إن الباحث عن ما راء التسويق لهذه الأكاذيب المتعاقبة، والخيالات الهزيلة التي تضرب على وتر مشدود هذه الأيام، وتروج لمقولة أن حركة حماس لا “إسرائيل” هي الخطر الحقيقي على مصر يشم ريحاً كريهة تنبعث من تل أبيب وواشنطن، وعلى كل من يحب مصر وفلسطين أن ينتبه لهذه الأسافين التي تدق ليس فقط بين حكومة مصر والحكومة القائمة بالأعمال في غزة، وإنما أيضاً بين شعب واحد متصل لا يعرف حدود غزة ولا معبر صلاح الدين له فاصلاً يحجب الدين والجغرافيا والتاريخ والدم.