الحديث عن المكاسب والإنجازات التي تحققت للشعب العراقي منذ العام 2003 ولغاية اليوم باتت حديث أكثر المسؤولين الأمريكيين والعراقيين ونحن لا نريد أن نغمط الناس حقهم فسنتكلم عن جزء من هذه المكاسب من باب الإنصاف وقول الحقيقة وحتى يسجل التاريخ هذه الإنجازات للإدارة الأمريكية وللحكومات العراقية المتعاقبة على البلاد منذ غزو العراق إلى اليوم .
الإنجاز الأول :
تدمير البنية التحتية للعراق قبل دخول طائرات قوات الاحتلال الأمريكي وحلفاءها وذلك باستهداف البنى التحتية من ماء وكهرباء وغيرها ناهيك عن الحصار الذي فرض على البلاد لأكثر من 10 سنوات .
الإنجاز الثاني :
مقتل ما لا يقل عن مليون طفل عراقي ومسن نتيجة الحصار الذي ضرب على العراق منذ بداية التسعينات ومنع توريد الأدوية للعراق إلا بموجب موافقات مسبقة .
الإنجاز الثالث :
وبعد الغزو الأمريكي الغربي للعراق قتل ما لا يقل عن 750 ألف عراقي حسب دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن بينما يشير مراقبون إلى أن عدد المدنيين الذين قتلوا جراء الغزو الأمريكي للعراق تجاوز المليون شهيد .
الإنجاز الرابع :
سرقة النفط العراقي بكميات تصل إلى 300 ألف برميل مفقود ولحد الآن ، حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز في 14/5/2007 (انه لم يعرف مصير إنتاج أعلن عنه خلال السنوات الأربع المنصرمة من النفط العراقي قيمته مليارات الدولارات ومن المحتمل أن يكون جرى تحويله عن طريق التهريب أو الفساد ).
وأضافت الصحيفة (أن تقريراً أعده مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية أن الفارق قدر بين خمس ملايين و15 مليون دولار يوميا )
الإنجاز الخامس :
انتشار المعتقلات التابعة للاحتلال والحكومة في عموم البلاد حيث كشف الادعاء العام في مجلس القضاء العراقي يوم 12/5/2007 عن وجود 18 ألف معتقل في بوكا جنوب العراق . ولم يتم تقديم أي منهم إلى القضاء بعد ، ومعظمهم معتقل لفترة تزيد ما يزيد على السنة.
بينما ذكر التقرير الفصلي لهيئة الأمم المتحدة في بغداد وجود أكثر من 37 ألف و600 شخص في المعتقلات الأمريكية والحكومية ، وأن أحد أهم إنجازات خطة فرض القانون هو اعتقال ثلاثة آلاف من المدنيين في بغداد أو منذ انطلاق الحملة .
ناهيك عن المعتقلات السرية التابعة للمليشيات وأجهزة الشرطة الحكومية التابعة في حقيقة الأمر إلى الميليشيات الإجرامية المنتشرة في عموم الوزارات والمناطق .
الإنجاز السادس :
هجرة أكثر من خمسة ملايين عراقي إلى الخارج بسبب ما جرى، ويجري في البلاد ، والمنظمات الدولية تقول انه يخرج من العراق 10الاف مواطن يوميا .
الإنجاز السابع :
قدرت نسبة البطالة بـ (70%) ، بين من بقي من العراقيين في الداخل ، ناهيك عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها العراقيون في الخارج ، من تعقيدات الحصول على الإقامة وصعوبة العثور على عمل وغيرها من المشاكل اليومية ، أما في الداخل فان المواطن العراقي بات لا يستطيع توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الأسياسية له ولأسرته .
الإنجاز الثامن :
فترة أكثر من 4000 معتقل عراقي بين مفكر وأستاذ وأكاديمي وباحث وخاصة علماء الذرة والكيمياء واغتيال أكثر من 350 عالم وأستاذ جامعي من قبل المليشيات الحكومية
الإنجاز التاسع :
ارتفاع نسبة المدمنين على المخدرات في العراق – حيث لم يكن في العراق إلا أعداداً لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة من المدمنين على المخدرات – وذكر سيروات كامل علي (مدير برنامج مكافحة المخدرات التابع لوزارة الصحة العراقية) أن عدد المسجلين لدى وزارة الصحة كمدمنين على المخدرات وصل إلى ( 2029) مدمن حسب إحصائية أجرتها الوزارة بين الأول من أيار (مايو) 2003 لغاية آخر آب 2004 و، ولا توجد إحصائيات دقيقة تبين عدد المدنيين في العراق بدقة لغاية اليوم .
الإنجاز العاشر :
تدمير القطاع الزراعي في البلاد واليوم هنالك نسبة 90% من فلاحي العراق فقراء والقطاع الزراعي تدهور كثيرا وتسبب الإهمال بتصحر الأرض وشحة المياه وغياب الدعم لهذا القطاع.
الإنجاز الحادي عشر :
انتشار حالات السرطان في البلاد نتيجة استخدام قوات التحرير الأمريكية وأعوانها لأسلحة محرمة دولية أثناء غزو العراق ، وأظهرت نتائج التحليل ، في مناطق منتخبة من العراق ، وذلك باستخدام منظومة تحليل أطياف غاما، وجود تراكيز عالية جدا من النويدات المشعة التابعة لسلسلة اليورانيوم – 238 التي تنبعث منها أشعة غاما، وعلى الأخص الثوريوم – 234، البروتكتونيوم – 234، والراديوم – 226. كما أظهرت وجود تراكيز عالية من اليورانيوم – 235 ولكن بنسبة 0,2- 0,3% بدلا عن نسبة إلى 0,71% الموجودة في الطبيعة، مما أثبت أن التلوث يعود إلى اليورانيوم المنضب.
الإنجاز الثاني عشر :
أوضحت تقارير 4 منظمات دولية نشرت أخيراً وإحصائيات لوزارات عراقية متعددة أن العراق بات الدولة الأكثر فسادا.. والثالث بين 60 دولة فاشلة في العالم. وتؤكد التقارير، التي صدرت جميعها خلال أبريل (نيسان) الماضي، أن العراق تحول خلال السنوات الأربع الماضية منذ دخول القوات المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، إلى دولة قاتمة المعالم، ومجتمع غالبيته من الأرامل واليتامى والمطلقات والمعوزين، تسود فيه جرائم الفساد الإداري والاعتداء على الملكية العامة، والتهريب، وارتفعت معدلات السرقة والسطو المسلح، وعمليات الاختطاف، والاغتصاب، والإدمان، وفقدان الشعور بالأمن وجنوح الأحداث.
الإنجاز الثالث عشر :
وكشف تقرير المنسق الإنساني للمنظمة الدولية في العراق عن زيادة أعداد الأرامل اللواتي يعلن أسرهن إذ لم تتمكن وزارة الشؤون الاجتماعية من إحصاء كامل للأعداد التي بلغت لحد الآن 565 ألف امرأة أرملة فيما يصبح في كل يوم 400 طفل يتيماً في بغداد لوحدها نتيجة أعمال العنف. كما ارتفعت معدلات الطلاق 22% من عام 2003 ـ 2006، في حين تراجعت نسبة الزواج لنفس الفترة إلى 50%، بحسب إحصاءات وزارة العدل العراقية.
الإنجاز الرابع عشر :
أوضحت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية أن مستوى الفقر تجاوز بمقدار 35% عن مستوى الفقر قبل عام 2003، وان حوالي 5.6 مليون عراقي يعيشون تحت مستوى الفقر بينهم 40% يواجهون تدهوراُ حاداُ في معيشتهم، مما أدى إلى اتساع ظاهرة الباحثين عن الرزق بين جبال القمامة وحقول الألغام وغيرها.
الإنجاز الخامس عشر :
العراق وحسب تقارير دولية على وشك أن يصبح “أكبر فضيحة فساد في التاريخ”، حيث يمارس عدد من المسؤولين العراقيين في مستويات مختلفة، نهباً منظماً للدولة وثرواتها ومرافقها، يتكامل مع إقدام الاحتلال على تبديد مليارات الدولارات من الأصول العراقية التي تم الاستيلاء عليها بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين.
الإنجاز السادس عشر :
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل نجح المخربون بمساعدة سلطات الاحتلال الأمريكي في تدمير وسرقة متاحف الموصل وتكريت والبصرة والمتحف الملكي بقصر الزهور فضلا عن إحراق المكتبة الوطنية في بغداد ونهب مركز المخطوطات ومكتبة الأوقاف ودار الوثائق ومكتبات معظم الجامعات في محاولة أمريكية لطمس الهوية ومحو الذاكرة العراقية.
الإنجاز الواحد بعد المليون :
الفرقة التي مزقت نسيج الشعب العراقي الواحد ، وأصبح في عراق الديمقراطية الجار يقتل جاره ، وصديقك ينهب مالك ووو ، إنجازات وإنجازات لا يمكن أن تخطر ببال احد من البشر ، ونحن في العراق لا نتمنى أن يشاركنا احد في هذه المكاسب لأننا نعتز بها فهي التي نشرت الديمقراطية والحرية في البلاد ، فبئس الديمقراطية وبئس الحرية ، وموت بعز أشرف من حياة بلا كرامة ، أدعوا لأهلكم في العراق فإنهم في مصيبة عظيمة ، والله الموفق .
الإنجاز الأول :
تدمير البنية التحتية للعراق قبل دخول طائرات قوات الاحتلال الأمريكي وحلفاءها وذلك باستهداف البنى التحتية من ماء وكهرباء وغيرها ناهيك عن الحصار الذي فرض على البلاد لأكثر من 10 سنوات .
الإنجاز الثاني :
مقتل ما لا يقل عن مليون طفل عراقي ومسن نتيجة الحصار الذي ضرب على العراق منذ بداية التسعينات ومنع توريد الأدوية للعراق إلا بموجب موافقات مسبقة .
الإنجاز الثالث :
وبعد الغزو الأمريكي الغربي للعراق قتل ما لا يقل عن 750 ألف عراقي حسب دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن بينما يشير مراقبون إلى أن عدد المدنيين الذين قتلوا جراء الغزو الأمريكي للعراق تجاوز المليون شهيد .
الإنجاز الرابع :
سرقة النفط العراقي بكميات تصل إلى 300 ألف برميل مفقود ولحد الآن ، حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز في 14/5/2007 (انه لم يعرف مصير إنتاج أعلن عنه خلال السنوات الأربع المنصرمة من النفط العراقي قيمته مليارات الدولارات ومن المحتمل أن يكون جرى تحويله عن طريق التهريب أو الفساد ).
وأضافت الصحيفة (أن تقريراً أعده مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية أن الفارق قدر بين خمس ملايين و15 مليون دولار يوميا )
الإنجاز الخامس :
انتشار المعتقلات التابعة للاحتلال والحكومة في عموم البلاد حيث كشف الادعاء العام في مجلس القضاء العراقي يوم 12/5/2007 عن وجود 18 ألف معتقل في بوكا جنوب العراق . ولم يتم تقديم أي منهم إلى القضاء بعد ، ومعظمهم معتقل لفترة تزيد ما يزيد على السنة.
بينما ذكر التقرير الفصلي لهيئة الأمم المتحدة في بغداد وجود أكثر من 37 ألف و600 شخص في المعتقلات الأمريكية والحكومية ، وأن أحد أهم إنجازات خطة فرض القانون هو اعتقال ثلاثة آلاف من المدنيين في بغداد أو منذ انطلاق الحملة .
ناهيك عن المعتقلات السرية التابعة للمليشيات وأجهزة الشرطة الحكومية التابعة في حقيقة الأمر إلى الميليشيات الإجرامية المنتشرة في عموم الوزارات والمناطق .
الإنجاز السادس :
هجرة أكثر من خمسة ملايين عراقي إلى الخارج بسبب ما جرى، ويجري في البلاد ، والمنظمات الدولية تقول انه يخرج من العراق 10الاف مواطن يوميا .
الإنجاز السابع :
قدرت نسبة البطالة بـ (70%) ، بين من بقي من العراقيين في الداخل ، ناهيك عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها العراقيون في الخارج ، من تعقيدات الحصول على الإقامة وصعوبة العثور على عمل وغيرها من المشاكل اليومية ، أما في الداخل فان المواطن العراقي بات لا يستطيع توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الأسياسية له ولأسرته .
الإنجاز الثامن :
فترة أكثر من 4000 معتقل عراقي بين مفكر وأستاذ وأكاديمي وباحث وخاصة علماء الذرة والكيمياء واغتيال أكثر من 350 عالم وأستاذ جامعي من قبل المليشيات الحكومية
الإنجاز التاسع :
ارتفاع نسبة المدمنين على المخدرات في العراق – حيث لم يكن في العراق إلا أعداداً لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة من المدمنين على المخدرات – وذكر سيروات كامل علي (مدير برنامج مكافحة المخدرات التابع لوزارة الصحة العراقية) أن عدد المسجلين لدى وزارة الصحة كمدمنين على المخدرات وصل إلى ( 2029) مدمن حسب إحصائية أجرتها الوزارة بين الأول من أيار (مايو) 2003 لغاية آخر آب 2004 و، ولا توجد إحصائيات دقيقة تبين عدد المدنيين في العراق بدقة لغاية اليوم .
الإنجاز العاشر :
تدمير القطاع الزراعي في البلاد واليوم هنالك نسبة 90% من فلاحي العراق فقراء والقطاع الزراعي تدهور كثيرا وتسبب الإهمال بتصحر الأرض وشحة المياه وغياب الدعم لهذا القطاع.
الإنجاز الحادي عشر :
انتشار حالات السرطان في البلاد نتيجة استخدام قوات التحرير الأمريكية وأعوانها لأسلحة محرمة دولية أثناء غزو العراق ، وأظهرت نتائج التحليل ، في مناطق منتخبة من العراق ، وذلك باستخدام منظومة تحليل أطياف غاما، وجود تراكيز عالية جدا من النويدات المشعة التابعة لسلسلة اليورانيوم – 238 التي تنبعث منها أشعة غاما، وعلى الأخص الثوريوم – 234، البروتكتونيوم – 234، والراديوم – 226. كما أظهرت وجود تراكيز عالية من اليورانيوم – 235 ولكن بنسبة 0,2- 0,3% بدلا عن نسبة إلى 0,71% الموجودة في الطبيعة، مما أثبت أن التلوث يعود إلى اليورانيوم المنضب.
الإنجاز الثاني عشر :
أوضحت تقارير 4 منظمات دولية نشرت أخيراً وإحصائيات لوزارات عراقية متعددة أن العراق بات الدولة الأكثر فسادا.. والثالث بين 60 دولة فاشلة في العالم. وتؤكد التقارير، التي صدرت جميعها خلال أبريل (نيسان) الماضي، أن العراق تحول خلال السنوات الأربع الماضية منذ دخول القوات المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، إلى دولة قاتمة المعالم، ومجتمع غالبيته من الأرامل واليتامى والمطلقات والمعوزين، تسود فيه جرائم الفساد الإداري والاعتداء على الملكية العامة، والتهريب، وارتفعت معدلات السرقة والسطو المسلح، وعمليات الاختطاف، والاغتصاب، والإدمان، وفقدان الشعور بالأمن وجنوح الأحداث.
الإنجاز الثالث عشر :
وكشف تقرير المنسق الإنساني للمنظمة الدولية في العراق عن زيادة أعداد الأرامل اللواتي يعلن أسرهن إذ لم تتمكن وزارة الشؤون الاجتماعية من إحصاء كامل للأعداد التي بلغت لحد الآن 565 ألف امرأة أرملة فيما يصبح في كل يوم 400 طفل يتيماً في بغداد لوحدها نتيجة أعمال العنف. كما ارتفعت معدلات الطلاق 22% من عام 2003 ـ 2006، في حين تراجعت نسبة الزواج لنفس الفترة إلى 50%، بحسب إحصاءات وزارة العدل العراقية.
الإنجاز الرابع عشر :
أوضحت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية أن مستوى الفقر تجاوز بمقدار 35% عن مستوى الفقر قبل عام 2003، وان حوالي 5.6 مليون عراقي يعيشون تحت مستوى الفقر بينهم 40% يواجهون تدهوراُ حاداُ في معيشتهم، مما أدى إلى اتساع ظاهرة الباحثين عن الرزق بين جبال القمامة وحقول الألغام وغيرها.
الإنجاز الخامس عشر :
العراق وحسب تقارير دولية على وشك أن يصبح “أكبر فضيحة فساد في التاريخ”، حيث يمارس عدد من المسؤولين العراقيين في مستويات مختلفة، نهباً منظماً للدولة وثرواتها ومرافقها، يتكامل مع إقدام الاحتلال على تبديد مليارات الدولارات من الأصول العراقية التي تم الاستيلاء عليها بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين.
الإنجاز السادس عشر :
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل نجح المخربون بمساعدة سلطات الاحتلال الأمريكي في تدمير وسرقة متاحف الموصل وتكريت والبصرة والمتحف الملكي بقصر الزهور فضلا عن إحراق المكتبة الوطنية في بغداد ونهب مركز المخطوطات ومكتبة الأوقاف ودار الوثائق ومكتبات معظم الجامعات في محاولة أمريكية لطمس الهوية ومحو الذاكرة العراقية.
الإنجاز الواحد بعد المليون :
الفرقة التي مزقت نسيج الشعب العراقي الواحد ، وأصبح في عراق الديمقراطية الجار يقتل جاره ، وصديقك ينهب مالك ووو ، إنجازات وإنجازات لا يمكن أن تخطر ببال احد من البشر ، ونحن في العراق لا نتمنى أن يشاركنا احد في هذه المكاسب لأننا نعتز بها فهي التي نشرت الديمقراطية والحرية في البلاد ، فبئس الديمقراطية وبئس الحرية ، وموت بعز أشرف من حياة بلا كرامة ، أدعوا لأهلكم في العراق فإنهم في مصيبة عظيمة ، والله الموفق .