( سبق في الجزء الأول من المقال الحديث حول محاور أساسية للتربية المؤداه للمبتدئين في طريق الالتزام والهداية وهانحن نكمل تلك المحاور في هذا المقال ..سائلين الله التوفيق )
* * ثامن عشر : ترك فضول النوم والطعام والكلام
وأقصد به ما أكد عليه كثير من العلماء من أن ترك فضول النوم والطعام والكلام من المؤثرات الهامة في استقرار النفس والتهيئة للعبادة , وفضول النوم مازاد منه عن المطلوب والنوم في أوقات الكراهة وفضول الطعام هو وضع الطعام على الطعام بغير شعور بالجوع وفضول الكلام كثرة المزاح وعدم التورع في الأحاديث .
* * تاسع عشر : الصحبة
فيلزم أن يتعلم المقبل على طريق الهداية اختيار الصحبة الحسنة والخلة الطيبة وأن يعلم أن المرء على دين خليله , وأن يفرق بين من يدعوهم ومن يخاللهم وأن مجتمع الدعوة واسع ومجتمع الخلة ضيق ..الى غير ذلك
* * عشرون : بر الوالدين
وهو شعبة كبيرة من شعب الإيمان وعلى المربي هنا أن ينبه على مراعاة عدم اصطدام الفرد مع والديه وإخوته, بل يؤمر بأن يحسن معاملة والديه ويزيد في إحسانه لمعاملتهم ومعاملة إخوانه وأقربائه كلما اقترب من ربه وكلما ازداد علمًا, ويُعلَّم منزلة طاعة الوالدين والإحسان إليهما.
* * واحد وعشرون : الحكمة في تقدير المرجعيات
وأقصد بها هنا مراعاة تقديرالعلماء قدرهم ومنزلتهم ومقامهم , وليراع المربي الحكمة في توضيح أخطاء أو سلبيات الشخصيات التي يراها المدعو كبيرة حتى لا تؤدي صدمته للتراجع , وأن يكون ذلك التدرج في تفهيم الفرد الأخطاء خطوة بخطوة مع تعليمه الأدب مع أهل العلم والفضل.
* * ثاني وعشرون : قراءة المكرمات
وأعني به توجيه المدعو نحو قراءة الفضائل والثوابات والمكرمات من الأحاديث والآثار, ويراعى تحري الصحيح من الحديث والأثر.
* * ثالث وعشرون : ترك العوائق
وأعني به التخلص من حقوق العباد وأداء مظالمهم , والامنتناع عن التورط في الحقوق , بل سرعة آداء الحقوق إلى أهلها مهما صغرت , وآداء الأمانات كما هي والحفاظ عليها
* * رابع وعشرون : الرباط في المساجد
وهو الرباط بالمسجد وتبيين معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ورجل قلبه معلق بالمساجد), وكذلك معنى قوله : (وانتظار الصلاة بعد الصلاة).
* * خامس وعشرون : الطهارة
وأعني به التأكيد على معنى الطهارتين الداخلية والخارجية فأما الأولى فهي طهارة القلب من أمراضه ومن خبائث الشرك وطهارة النفس تجاه المسلمين عامة ثم طهارة الظاهر وهي الطهارة الحسية من الاغتسال والوضوء باستمرار
* * سادس وعشرون : التدرب على السيطرة على الجوارح
ومثال ذلك الأمر بغض البصر عن النساء, والتنبيه إلى أحكام العلاقات بين الرجل والمرأة, وبيان أهمية ذلك الأمر وفضله.
* * سابع وعشرون : ذكر الله
فهنا يقوم المربي بتوجيه المسلم نحو الإقبال على مجالس الذكر (وهو كل مجلس يُذكر الله تعالى فيه بطريقة سنية صحيحة كمجالس العلم والفقه والحديث والمحاضرات الإسلامية وحلقات القرآن ومثالها, أو المكث في المساجد للتسبيح والتحميد والتكبير ) وإعراضه عن مجالس اللهو.
* * ثامن وعشرون : الحياة الإسلامية
وأعني بها هنا أن يقوم المربي بتشجيع الفرد أن يحيا حياته الطبيعية ولا يغترب عن الناس ولا ينطوي عنهم ولا يحتجب ولا يتقوقع عن أصحابه والمجتمع الذي يعيش فيه, وأن يقبل على الحياة الإسلامية السعيدة, وأن يجعل يومه كله يومًا إسلاميًا سعيدًا, وأن يستمتع بالمتاع المباح وبالطيبات من المأكل والمشرب والأفعال والأقوال, وليحذر من التشدد والتعسير على نفسه وعلى الناس, وليلزم التبسط والتيسير على نفسه وعلى الناس, ما دام في حدود المباح في شريعة الله.
تاسع وعشرون : حق الزوجة
وأعني بها عنا توجيه المسلم إلى إحسان معاملة زوجته, وتأدية جميع حقوقها وعدم إهمالها, والاهتمام بها وتعليمها وأمرها بالحجاب والاحتشام والصلاة والإيمان والعمل الصالح, وإحسان الكلام لها, والبشاشة في وجهها وعدم التقبيح وعدم الإيذاء, وإبداء الثقة ونزع سوء الظن وتقديم الهدية لها, والتحبب إليها والتودد وذكر محاسنها لها, وغض الطرف ومنع اللسان عن مساوئها وأخطائها, والتعاهد معها دائمًا على العمل الصالح والتوبة المستمرة ورغبة اللقاء في الجنة.
* * ثامن عشر : ترك فضول النوم والطعام والكلام
وأقصد به ما أكد عليه كثير من العلماء من أن ترك فضول النوم والطعام والكلام من المؤثرات الهامة في استقرار النفس والتهيئة للعبادة , وفضول النوم مازاد منه عن المطلوب والنوم في أوقات الكراهة وفضول الطعام هو وضع الطعام على الطعام بغير شعور بالجوع وفضول الكلام كثرة المزاح وعدم التورع في الأحاديث .
* * تاسع عشر : الصحبة
فيلزم أن يتعلم المقبل على طريق الهداية اختيار الصحبة الحسنة والخلة الطيبة وأن يعلم أن المرء على دين خليله , وأن يفرق بين من يدعوهم ومن يخاللهم وأن مجتمع الدعوة واسع ومجتمع الخلة ضيق ..الى غير ذلك
* * عشرون : بر الوالدين
وهو شعبة كبيرة من شعب الإيمان وعلى المربي هنا أن ينبه على مراعاة عدم اصطدام الفرد مع والديه وإخوته, بل يؤمر بأن يحسن معاملة والديه ويزيد في إحسانه لمعاملتهم ومعاملة إخوانه وأقربائه كلما اقترب من ربه وكلما ازداد علمًا, ويُعلَّم منزلة طاعة الوالدين والإحسان إليهما.
* * واحد وعشرون : الحكمة في تقدير المرجعيات
وأقصد بها هنا مراعاة تقديرالعلماء قدرهم ومنزلتهم ومقامهم , وليراع المربي الحكمة في توضيح أخطاء أو سلبيات الشخصيات التي يراها المدعو كبيرة حتى لا تؤدي صدمته للتراجع , وأن يكون ذلك التدرج في تفهيم الفرد الأخطاء خطوة بخطوة مع تعليمه الأدب مع أهل العلم والفضل.
* * ثاني وعشرون : قراءة المكرمات
وأعني به توجيه المدعو نحو قراءة الفضائل والثوابات والمكرمات من الأحاديث والآثار, ويراعى تحري الصحيح من الحديث والأثر.
* * ثالث وعشرون : ترك العوائق
وأعني به التخلص من حقوق العباد وأداء مظالمهم , والامنتناع عن التورط في الحقوق , بل سرعة آداء الحقوق إلى أهلها مهما صغرت , وآداء الأمانات كما هي والحفاظ عليها
* * رابع وعشرون : الرباط في المساجد
وهو الرباط بالمسجد وتبيين معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ورجل قلبه معلق بالمساجد), وكذلك معنى قوله : (وانتظار الصلاة بعد الصلاة).
* * خامس وعشرون : الطهارة
وأعني به التأكيد على معنى الطهارتين الداخلية والخارجية فأما الأولى فهي طهارة القلب من أمراضه ومن خبائث الشرك وطهارة النفس تجاه المسلمين عامة ثم طهارة الظاهر وهي الطهارة الحسية من الاغتسال والوضوء باستمرار
* * سادس وعشرون : التدرب على السيطرة على الجوارح
ومثال ذلك الأمر بغض البصر عن النساء, والتنبيه إلى أحكام العلاقات بين الرجل والمرأة, وبيان أهمية ذلك الأمر وفضله.
* * سابع وعشرون : ذكر الله
فهنا يقوم المربي بتوجيه المسلم نحو الإقبال على مجالس الذكر (وهو كل مجلس يُذكر الله تعالى فيه بطريقة سنية صحيحة كمجالس العلم والفقه والحديث والمحاضرات الإسلامية وحلقات القرآن ومثالها, أو المكث في المساجد للتسبيح والتحميد والتكبير ) وإعراضه عن مجالس اللهو.
* * ثامن وعشرون : الحياة الإسلامية
وأعني بها هنا أن يقوم المربي بتشجيع الفرد أن يحيا حياته الطبيعية ولا يغترب عن الناس ولا ينطوي عنهم ولا يحتجب ولا يتقوقع عن أصحابه والمجتمع الذي يعيش فيه, وأن يقبل على الحياة الإسلامية السعيدة, وأن يجعل يومه كله يومًا إسلاميًا سعيدًا, وأن يستمتع بالمتاع المباح وبالطيبات من المأكل والمشرب والأفعال والأقوال, وليحذر من التشدد والتعسير على نفسه وعلى الناس, وليلزم التبسط والتيسير على نفسه وعلى الناس, ما دام في حدود المباح في شريعة الله.
تاسع وعشرون : حق الزوجة
وأعني بها عنا توجيه المسلم إلى إحسان معاملة زوجته, وتأدية جميع حقوقها وعدم إهمالها, والاهتمام بها وتعليمها وأمرها بالحجاب والاحتشام والصلاة والإيمان والعمل الصالح, وإحسان الكلام لها, والبشاشة في وجهها وعدم التقبيح وعدم الإيذاء, وإبداء الثقة ونزع سوء الظن وتقديم الهدية لها, والتحبب إليها والتودد وذكر محاسنها لها, وغض الطرف ومنع اللسان عن مساوئها وأخطائها, والتعاهد معها دائمًا على العمل الصالح والتوبة المستمرة ورغبة اللقاء في الجنة.