قامت وزارة التعليم العالي مؤخراً بإرسال نحو 15 ألف طالب إلى دول غربية، خاصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل متابعة تحصيلهم العلمي هناك، ومن أجل إلقاء الضوء علمياً على هذه التجربة، وجّهنا أسئلة إلى الدكتور محمد مصطفى الخشروم (الأستاذ في جامعة الملك سعود في الرياض).
– دكتور محمد، كيف تقيّمون خطوة الوزارة هذه، وما هي أبرز السلبيات والإيجابيات فيها؟
– يثير موضوع الابتعاث الدراسي الذي قامت به وزارة التعليم العالي مؤخراً نقاشاً جدياً بين مؤيد ومعارض، ومن المفيد أن يخضع هذا الموضوع إلى تحليل دقيق قد نصل من خلاله إلى نتائج محددة.
دعونا نخضع هذا الموضوع إلى تحليل (Swot) المستخدم على نطاقٍ واسع في الإدارة، ونحدد نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات المتعلقة بهذا القرار.
أولاً: نقاط القوّة:
– النشاط والحيوية التي يتمتع بها المبتعث في هذا العمر.
– توافر الفرص والإمكانات المادية.
– إمكانية متابعة المبتعث والإشراف عليه أكاديمياً من جانب السفارة.
– الاستعداد الذاتي للمبتعث.
– توافر اللغة الإنجليزية لدى البعض.
ثانياً: نقاط الضعف:
– المستوى العلمي المنخفض بالمقارنة مع نظرائه في بلد الابتعاث.
– عدم إكماله لمرحلة البكالوريوس.
– عدم نضج المبتعث في هذا العمر وعدم القدرة على إدارة الذات.
– عدم إجادة اللغة الإنجليزية لدى البعض.
– الانتقال إلى بيئة مخالفة تماماً لبيئته الأصلية.
– التعرض للمفاجآت والمخاطر.
– عدم التخطيط المسبق لهذه العملية سواءً على مستوى الفرد والعائلة أو على مستوى العلاقات الثنائية.
ثالثاً: الفرص:
– الاستفادة من التجربة الفنية الموجودة في الولايات المتحدة.
– الاستفادة من العلاقات الإيجابية القائمة الآن بين البلدين.
– الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط في مجالات علمية مجدية.
– استفادة المبتعث من التغطية المادية الكاملة من جانب الدولة.
– دراسة التخصص الذي لم يجده في الجامعات السعودية أو لم تتح له الفرصة لذلك بسبب الازدحام والمنافسة.
– الاستفادة من الصدمة الأولى، وإمكانية إعادة تقييم للذات.
رابعاً: التهديدات:
– إمكانية الفشل في التحصيل نتيجة الاختلاف في المستوى العلمي بين البلدين.
– إمكانية البقاء في بلد الابتعاث وعدم العودة إلى البلد من جديد.
– إمكانية التطبع بالعادات والقيم والأفكار القائمة في بلد الابتعاث، وتعارض بعضها مع القيم الإسلامية.
– إمكانية الزواج من أجنبية والسلبيات المترتبة على ذلك.
– إمكانية تعرضه للتهديدات والابتزاز.
– إمكانية نقله للتجربة إلى بلده مستقبلاً دون النظر إلى الاختلافات القائمة بين التجربتين.
– وغيرها من التهديدات التي لا يمكن تجاهلها.
– طالما أن المشكلة وقعت، برأيكم ماذا يمكن أن يتم فعله الآن؟
– اختيار التخصصات المناسبة للمبتعث وللدولة.
– الإشراف اللصيق والمتابعة الجيدة.
– الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال.
– التريث في استمرار إرسال الدفعات الأخرى.
– إقامة دورات لغة إنجليزية للمبتعثين في المملكة قبل إرسالهم إلى بلد الابتعاث.
– ربط الابتعاث مستقبلاً بإنهاء مرحلة البكالوريوس وليس بعد انتهاء المرحلة الثانوية.
– اشتراط تدريب المبتعث في السعودية، وبزيارات سنوية متكررة ومنتظمة.
– التقييم المستمر للتجربة، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.
كيف يمكن الاستعداد والتهيؤ قبل إرسال المبتعثين إلى الخارج؟
1- التخطيط للاحتياجات للتخصصات المطلوبة مستقبلاً في البلد.
2- إعادة النظر في سياسة التعليم في المرحلة الثانوية وما قبل وخاصة ما يتعلق بمستوى الطالب الحاصل على الثانوية العامة.
3- تتم عملية اختيار صارمة لمجموعة أقل من المبتعثين.
4- تخضع هذه المجموعة لاختبارات دائمة ومتابعة دائمة في بلد الابتعاث.
5- تقيّم التجربة أولاً بأوّل ويتم اتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة.
6- والأهم من كل ذلك التفكير في تأمين كل متطلبات التعليم الناجح محلياً، واستثمار أموال الابتعاث محلياً بدل استثمارها خارجياً؛ لأن الأفق الاستراتيجي لعملية التعليم هو أفق محلي وليس خارجي.
– دكتور محمد، كيف تقيّمون خطوة الوزارة هذه، وما هي أبرز السلبيات والإيجابيات فيها؟
– يثير موضوع الابتعاث الدراسي الذي قامت به وزارة التعليم العالي مؤخراً نقاشاً جدياً بين مؤيد ومعارض، ومن المفيد أن يخضع هذا الموضوع إلى تحليل دقيق قد نصل من خلاله إلى نتائج محددة.
دعونا نخضع هذا الموضوع إلى تحليل (Swot) المستخدم على نطاقٍ واسع في الإدارة، ونحدد نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات المتعلقة بهذا القرار.
أولاً: نقاط القوّة:
– النشاط والحيوية التي يتمتع بها المبتعث في هذا العمر.
– توافر الفرص والإمكانات المادية.
– إمكانية متابعة المبتعث والإشراف عليه أكاديمياً من جانب السفارة.
– الاستعداد الذاتي للمبتعث.
– توافر اللغة الإنجليزية لدى البعض.
ثانياً: نقاط الضعف:
– المستوى العلمي المنخفض بالمقارنة مع نظرائه في بلد الابتعاث.
– عدم إكماله لمرحلة البكالوريوس.
– عدم نضج المبتعث في هذا العمر وعدم القدرة على إدارة الذات.
– عدم إجادة اللغة الإنجليزية لدى البعض.
– الانتقال إلى بيئة مخالفة تماماً لبيئته الأصلية.
– التعرض للمفاجآت والمخاطر.
– عدم التخطيط المسبق لهذه العملية سواءً على مستوى الفرد والعائلة أو على مستوى العلاقات الثنائية.
ثالثاً: الفرص:
– الاستفادة من التجربة الفنية الموجودة في الولايات المتحدة.
– الاستفادة من العلاقات الإيجابية القائمة الآن بين البلدين.
– الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط في مجالات علمية مجدية.
– استفادة المبتعث من التغطية المادية الكاملة من جانب الدولة.
– دراسة التخصص الذي لم يجده في الجامعات السعودية أو لم تتح له الفرصة لذلك بسبب الازدحام والمنافسة.
– الاستفادة من الصدمة الأولى، وإمكانية إعادة تقييم للذات.
رابعاً: التهديدات:
– إمكانية الفشل في التحصيل نتيجة الاختلاف في المستوى العلمي بين البلدين.
– إمكانية البقاء في بلد الابتعاث وعدم العودة إلى البلد من جديد.
– إمكانية التطبع بالعادات والقيم والأفكار القائمة في بلد الابتعاث، وتعارض بعضها مع القيم الإسلامية.
– إمكانية الزواج من أجنبية والسلبيات المترتبة على ذلك.
– إمكانية تعرضه للتهديدات والابتزاز.
– إمكانية نقله للتجربة إلى بلده مستقبلاً دون النظر إلى الاختلافات القائمة بين التجربتين.
– وغيرها من التهديدات التي لا يمكن تجاهلها.
– طالما أن المشكلة وقعت، برأيكم ماذا يمكن أن يتم فعله الآن؟
– اختيار التخصصات المناسبة للمبتعث وللدولة.
– الإشراف اللصيق والمتابعة الجيدة.
– الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال.
– التريث في استمرار إرسال الدفعات الأخرى.
– إقامة دورات لغة إنجليزية للمبتعثين في المملكة قبل إرسالهم إلى بلد الابتعاث.
– ربط الابتعاث مستقبلاً بإنهاء مرحلة البكالوريوس وليس بعد انتهاء المرحلة الثانوية.
– اشتراط تدريب المبتعث في السعودية، وبزيارات سنوية متكررة ومنتظمة.
– التقييم المستمر للتجربة، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.
كيف يمكن الاستعداد والتهيؤ قبل إرسال المبتعثين إلى الخارج؟
1- التخطيط للاحتياجات للتخصصات المطلوبة مستقبلاً في البلد.
2- إعادة النظر في سياسة التعليم في المرحلة الثانوية وما قبل وخاصة ما يتعلق بمستوى الطالب الحاصل على الثانوية العامة.
3- تتم عملية اختيار صارمة لمجموعة أقل من المبتعثين.
4- تخضع هذه المجموعة لاختبارات دائمة ومتابعة دائمة في بلد الابتعاث.
5- تقيّم التجربة أولاً بأوّل ويتم اتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة.
6- والأهم من كل ذلك التفكير في تأمين كل متطلبات التعليم الناجح محلياً، واستثمار أموال الابتعاث محلياً بدل استثمارها خارجياً؛ لأن الأفق الاستراتيجي لعملية التعليم هو أفق محلي وليس خارجي.