في دورة الخليج الكروية لهذه السنة، شغل السعوديون بشيء آخر جديد خلاف الرياضة ذاتها والتنافس المحموم بين فرقها.. وأعني به ظهور السعوديات على المدرجات في مظاهر تلقفتها الكاميرات وراجت بها صفحات الجرائد والمجلات.
وربما تكون هذه المرة الأولى التي تظهر فيها مشجعات سعوديات بهذا العدد الملحوظ وبهذا البروز الذي أريد له أن يظهر عن عمد في تواطؤ غير خفي من تيارات التغريب والعلمنة.
وهنا لن أخوض كثيراً فيما إن كانت أولئك النسوة سعوديات بالفعل أم كما سماهن أحد الظرفاء (نائحات مستأجرات) من جنسيات أخرى قنعن بشيء من الدولارات كي يلبسن العلم الأخضر ويتراقصن على ظهور المدرجات في حفلة كروية صاخبة، كي يقول عنا الأخر حين يراها: (لقد وصلت المرأة في هذا البلد إلى قمة التحضر)!
لن أخوض في ذلك لأن الإقرار به أو نفيه لن يجدي نفعاً فكلا الأمرين محتمل..
فعصابة التغريب لن تعدم من النساء من يحملن جنسية هذا البلد وينطقن بلغته ويهتفن بأعلامه ممن لا يقمن للدين وزنا.. قلوبهن وعقولهن محشوة بحب التمرد وتبعية الغرب، واللهاث وراء ما تراه قمة التطور والتحضر كحضور المباريات والجلوس فوق المدرجات ومزاحمة عدوها اللدود، و أعني به الرجل، في عقر داره ومهوى فوائده وتلكم هي ملاعب الكرة وساحات الرياضة..
فالشذوذ يمكن له أن يقع في أي مجتمع..ومجتمع النبي _صلى الله عليه وسلم_ على طهره ونقاء أبنائه لم يخل من أفراد وقعوا في المعاصي والكبائر بل وقع بعضهم في النفاق .
كما أن تلكم العصابة التغريبية لن تتردد في أن تبحث عن (تكملة العدد) من بين نساء أخريات لبلاد أخرى ممن يرضين بالمال مقابل أن يلعبن هذا الدور الهزيل وليبدو للناظر من خلف الشاشة إلى كم وصلت النساء السعوديات في مراقي (التطور) و(التحضر)..فالمنافقون يخادعون الله _عز وجل_، أفلا يجوزون لأنفسهم أن يخدعونا!
المؤكد هو أن في مثل هذه التظاهرة (العلمانية) السخيفة التي خاضت فيها بعض الصحف وصارت حديثاً لمجالس الناس وتسامرهم، لا يبدو للعاقل الحصيف أي معنى من معاني الظهور والغلبة لجنس النساء إن كنا نتكلم عن صراع الجنس أو ما يسمى (الجندر) كما يدعيه مدعو تحرير المرأة.
فلو قدر أن هذا العمل خلا من المخالفات الشرعية، لكان في عقل المرء وحكمته وحسن تدبيره لنفسه ما يأنف معه من هذا العمل (السخيف) وأن يشتغل بما هو أصلح له في دينه ودنياه.
لكن ما هو ظاهر مؤكد أن هذا العمل مشحون بالمخالفات الشرعية التي لو كان في من قام عليها وسعى إليها ونظمها وشجعها ديانة تردعه وحياء يحجزه لانتهى عن فعله ولما تحمل ذنبه وذنب العشرات معه .
قد يأتي متحذلق يتذاكى، فيقول: وأي مخالفة شرعية فيما حصل؟
بل قاله أحد من شارك في تلك التظاهرة النسائية الكروية فيما نقله عنه أحد المواقع من أن (العفاف والحشمة ليست طقوسا ولا ممارسات،وأن ما فعلوه لم يخرج عن العرف والتقليد)،وأنا هنا أنقل معنى كلامه لا لفظه.
وحينها تحتار أشد الحيرة وتردد في أسى:
فهذا المتحذلق الذي يسأل عن وجه المخالفة الشرعية إنكاراً واستكبار لم ير في ما هو منغمس فيه:
– نزع الحجاب والتبرج كتبرج الجاهلية الأولى.
– رفع الأصوات المنكرة بألفاظ مبتذلة. ونحن نعلم ما هي ثقافة الملاعب وما هو قاموس روادها اللغوي.
– الرقص والغناء في صور لا تجرؤ المرأة على فعلها بين بنات جنسها فضلاً عن فعلها في هذه المواطن المشبوهة.
– مزاحمة الرجال والجلوس معهم وما لا ينفك عن ذلك من تلاصق الأجساد وحصول المنكرات.
– إهانة لفظ الشهادة الموسم على العلم الأخضر ووضعه في مواضع العفة من الجسد وربما الدوس عليه وابتذاله.
كل هذا وغيره مما فاتني أن أذكره هنا يمكن لك أن تراه عيانا بيانا فيما تنقله الكاميرات وما تطبعه الصفحات…ونحن هنا لا نتحدث عما يخفى:
ولو أن هؤلاء الخائضون في هذا العمل المشين صدقوا مع أنفسهم وصدقوا مع ربهم وسألوا عن حكم الشرع فيما يفعلون قبل أن يفعلوه لما أعياهم الجواب و لوجدوا من يمحضهم النصح ويرجو لهم الخير من أهل الدين والعلم..هدانا الله وإياهم.
وربما تكون هذه المرة الأولى التي تظهر فيها مشجعات سعوديات بهذا العدد الملحوظ وبهذا البروز الذي أريد له أن يظهر عن عمد في تواطؤ غير خفي من تيارات التغريب والعلمنة.
وهنا لن أخوض كثيراً فيما إن كانت أولئك النسوة سعوديات بالفعل أم كما سماهن أحد الظرفاء (نائحات مستأجرات) من جنسيات أخرى قنعن بشيء من الدولارات كي يلبسن العلم الأخضر ويتراقصن على ظهور المدرجات في حفلة كروية صاخبة، كي يقول عنا الأخر حين يراها: (لقد وصلت المرأة في هذا البلد إلى قمة التحضر)!
لن أخوض في ذلك لأن الإقرار به أو نفيه لن يجدي نفعاً فكلا الأمرين محتمل..
فعصابة التغريب لن تعدم من النساء من يحملن جنسية هذا البلد وينطقن بلغته ويهتفن بأعلامه ممن لا يقمن للدين وزنا.. قلوبهن وعقولهن محشوة بحب التمرد وتبعية الغرب، واللهاث وراء ما تراه قمة التطور والتحضر كحضور المباريات والجلوس فوق المدرجات ومزاحمة عدوها اللدود، و أعني به الرجل، في عقر داره ومهوى فوائده وتلكم هي ملاعب الكرة وساحات الرياضة..
فالشذوذ يمكن له أن يقع في أي مجتمع..ومجتمع النبي _صلى الله عليه وسلم_ على طهره ونقاء أبنائه لم يخل من أفراد وقعوا في المعاصي والكبائر بل وقع بعضهم في النفاق .
كما أن تلكم العصابة التغريبية لن تتردد في أن تبحث عن (تكملة العدد) من بين نساء أخريات لبلاد أخرى ممن يرضين بالمال مقابل أن يلعبن هذا الدور الهزيل وليبدو للناظر من خلف الشاشة إلى كم وصلت النساء السعوديات في مراقي (التطور) و(التحضر)..فالمنافقون يخادعون الله _عز وجل_، أفلا يجوزون لأنفسهم أن يخدعونا!
المؤكد هو أن في مثل هذه التظاهرة (العلمانية) السخيفة التي خاضت فيها بعض الصحف وصارت حديثاً لمجالس الناس وتسامرهم، لا يبدو للعاقل الحصيف أي معنى من معاني الظهور والغلبة لجنس النساء إن كنا نتكلم عن صراع الجنس أو ما يسمى (الجندر) كما يدعيه مدعو تحرير المرأة.
فلو قدر أن هذا العمل خلا من المخالفات الشرعية، لكان في عقل المرء وحكمته وحسن تدبيره لنفسه ما يأنف معه من هذا العمل (السخيف) وأن يشتغل بما هو أصلح له في دينه ودنياه.
لكن ما هو ظاهر مؤكد أن هذا العمل مشحون بالمخالفات الشرعية التي لو كان في من قام عليها وسعى إليها ونظمها وشجعها ديانة تردعه وحياء يحجزه لانتهى عن فعله ولما تحمل ذنبه وذنب العشرات معه .
قد يأتي متحذلق يتذاكى، فيقول: وأي مخالفة شرعية فيما حصل؟
بل قاله أحد من شارك في تلك التظاهرة النسائية الكروية فيما نقله عنه أحد المواقع من أن (العفاف والحشمة ليست طقوسا ولا ممارسات،وأن ما فعلوه لم يخرج عن العرف والتقليد)،وأنا هنا أنقل معنى كلامه لا لفظه.
وحينها تحتار أشد الحيرة وتردد في أسى:
| وكيف يصح في الأذهان شيء | إذا احتاج النهار إلى دليل |
فهذا المتحذلق الذي يسأل عن وجه المخالفة الشرعية إنكاراً واستكبار لم ير في ما هو منغمس فيه:
– نزع الحجاب والتبرج كتبرج الجاهلية الأولى.
– رفع الأصوات المنكرة بألفاظ مبتذلة. ونحن نعلم ما هي ثقافة الملاعب وما هو قاموس روادها اللغوي.
– الرقص والغناء في صور لا تجرؤ المرأة على فعلها بين بنات جنسها فضلاً عن فعلها في هذه المواطن المشبوهة.
– مزاحمة الرجال والجلوس معهم وما لا ينفك عن ذلك من تلاصق الأجساد وحصول المنكرات.
– إهانة لفظ الشهادة الموسم على العلم الأخضر ووضعه في مواضع العفة من الجسد وربما الدوس عليه وابتذاله.
كل هذا وغيره مما فاتني أن أذكره هنا يمكن لك أن تراه عيانا بيانا فيما تنقله الكاميرات وما تطبعه الصفحات…ونحن هنا لا نتحدث عما يخفى:
| فكان ما كان مما لست أذكره | فظن شراً وإن لم تسمع الخبر |
ولو أن هؤلاء الخائضون في هذا العمل المشين صدقوا مع أنفسهم وصدقوا مع ربهم وسألوا عن حكم الشرع فيما يفعلون قبل أن يفعلوه لما أعياهم الجواب و لوجدوا من يمحضهم النصح ويرجو لهم الخير من أهل الدين والعلم..هدانا الله وإياهم.