الحمد لله الذي أظهر النصر، وأخزى الكفر والحيف، بقوّة الحق المبين، وسلطان النار والسيف، فغدت أعتى قوى العالم المعاصر، أمريكا التي لم يجتمع لدولة في التاريخ ما اجتمع لها من القوة المادية والحيوية الحضارية، غدت مهزومة، مكسورة الجناح، حائرة الرأي، مشتّتة العزم، خائرة القوى، استولى عليه الخوف من مجهول لا تدري إلى أين سيصير بها.
وقد جعلها الله عبرة للعالمين، وآية للمعتبرين، عنوانا دالاّ على مصرع الظلم، وعاقبة الكبر والبغي في الأرض بغير الحق، فصدق فيها قول الحق سبحانه: (ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ) (سـبأ:17).
فعوقبوا بما قتلوا من الناس قتلا وتشريدا، وبما أخافوا المستضعفين في الأرض خوفا ورعبا، وبما أكلوا من أموال الشعوب، دمارا وخسرانا، وبما علوا بالباطل، ذلا ومهانة.
كما جعل الله تعالى في الهزيمة المدوية لجيش الاحتلال الصليبي في العراق، درسا وايّ درس، على أنّ لواء محمد صلى الله عليه وسلم هو اللواء المنصور، وجيشه هو الجيش المبرور، وأنّ من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فلن يكتب له غير النصر، وعلى أنّ الأمة إذا حملت شعلة الرسالة، فهي إلى القمة ماضية لامحالة، وأن طريقها إلى المجد لن يقف شيءٌ حياله.
أما وهذه المعاني قد لاحت، وبدت بكل ما فيها من العبر، وبها على الملأ باحت، فإلى المعركة القادمة فلنستصحبها، المعركة مع العدوّ الأخطر، المملوء حقدا وإِحناً على أمتنا، الساعي بأشنع الوسائل، وأبشع السبل للقضاء على ثوابت ديننا، ومعالم هويّتنا.
عدوّ لم يبقِ شيئا من أركان الدين إلاّ وأعمل فيه معاول الهدم، ولا عروة من عرى الإسلام إلاّ وحاول نقضها، ولا تاريخ مشرق من مآثر حضارتنا إلاّ وتنكر له وأنكره.
إنه العدوّ الصفوي القادم من أوكار التآمر في طهران وقم، اللائحة عليه ملامح الهزيمة، البادية على وجهه القبيح تباشير السقوط النهائي.
وليس الشعب الإيراني الحيّ النبيل نعني، ولا نخبه الشريفة الرافضة لسياسات الثورة الخمينية الصفوية، وإنما نعني تلك الطغمة الحاكمة التي سيطرت عليها أوهام السيطرة، ولعبت شياطين المجوس في مخيّلتها، فهيأت لها أنها ستنقض على العالم الإسلامي فتسيطر عليه، فزرعت حيّاتها في الشام ولبنان وعبر الخليج، تتحين فرص الكيد لتثور.
والعجب، كيف أعمى الحقد هؤلاء المجوس، فعميت قلوبهم عما تراه أبصارهم من مصرع الجيش الصليبي ببغيه، تحت حراب بواسل بغداد والأنبار، وما حولهما، وأنها موعظة لو كان يتّعظون، ولكن أنى لهم!
وفي مؤتمر السنة في تركيا، أُطلقت صيحة النذير الكبرى المدوية، إيذانا ببدء حشد الحملة الإسلامية الشاملة، التي تؤجل جميع الخلافات والمواجهات، وتوحد الصفوف، لنقف صفا واحدا لصدّ المشروع الصفوي العابر إلى أمّتنا عبر بوابة العراق، بعد أن عجز عن تحقيق هذا الهدف الخبيث قبل عشرين عاما فعاد خاسئا ذليلا.
ثم عاد اليوم وراء الدبابات الصليبية مندسّا بسمومه المليئة بسواد الضغائن بقلوب مريضة بشعوبية مقيتة يوظّف لها مذهب ظاهره الرفض، وباطنه الكفر المحض، في باطنية زنديقية تستحل كلّ المحرمات، وتهتك كلّ الحرمات في سبيل الوصول إلى الهيمنة الساسانية على الخليج والحرمين.
وما رفعهم شعارات الوقوف في وجه اليهود إلاّ محاولة مكشوفة لسرقة مشروع أمتنا الحضاري بغية استمالة الشعوب لتنخدع فلا ترى مخططاتهم الخبيثة.
وفي المؤتمر الذي انعقد مؤخرا في تركيا، كشف الحاضرون الأضواء عن جرائم تقشعر لها الأبدان، وتطيش لها العقول، اقترفتها المخابرات الإيرانية المحتلة لشطر العراق، وسوريا وتوشك أن تحتل لبنان، واقترفتها أذرعتها من فيلق بدر، جيش الدجال المهدي ، وحزب الله، والله بريء منه العراقي، وغيرها من الجيوب الصفوية.
جرائم اقترفتها في الشعب العراقي الباسل، وفق نهج مدروس ومخطط له، يهدف إلى تفريغ العراق من كلّ مقاوم للمشروع المجوسي العابر إلى أمّتنا بكلّ خبثه وأحقاده، حتى قتل المئات من العقول العراقية المبدعة في جميع المجالات الحيوية، ولوحقت كلّ الكفاءات،
ولولا المجاهدون الأبطال الذين قطعوا كثيرا رؤوس تلك الثعابين، ولازالوا يلاحقونها في أوكارها لينزلوا بها جزاءها الذي تستحقه، لما بقي في أرض الرافدين مسلما سنيا إلاّ أن يكون صريعا، أو أسيرا، أو طريدا.
ومن البائن أنّ السمة الواضحة لهذه الإبادة الشعوبية الجماعية لسنة العراق، هي أنها كانت تجري بوحشية لم يعرف حتى المغول مثيلا لها، حتى بلغت أنّ طفلا اسمه عمر، وضع في الفرن فشووه، ثم أرسلوه إلى عائلته على صينية!!
وأما هتك أعراض الفتيات الصغيرات، وثقب الرؤوس، وقلع العيون، وصهر الوجوه بالسوائل الحارقة، فتلك الجرائم اليومية المفضّلة لجيش الدجال (المهدي) وفيلق بدر، ومن لفّ لفّهما.
ورسالة المؤتمر التي لا تخفى، وستبلغ العالم الإسلامي فتُحدث فيه صحوة تهزّ ضميره بإذن الله، فتوقظه من سباته، وتضعه أمام تحدّ كبير يجب أن يواجهه بشجاعة، وصراحة، انكشاف، هي أنّ الهبّة الإسلامية العارمة لصدّ العدوان الصفوي على أمتنا انطلقت ولن يوقفها شيء حتى يرجع العدوّ الشرقي خائبا وسيفعل، كما رجع العدوّ الغربي.
فلم يعد الأمر يحتمل التأجيل، والخطر أعظم من أن ينشغل عنه بركوب الأعذار و التأويل.
ومن لم يتبن له حقيقة هذا الخطر الصفوي ويريد أن يُرجف في أمتنا بجهله، أويتخبط فيها بغفلته وسذاجته، أو كان دسيسة يخون أمّتنا بعمالته، فيجب أن يُماط اليوم عن الطريق، فأشدّ الناس على الأمة ضررا، الأئمة المضلون.
فيا أيها الصفيون الحاقدون المتآمرون على أمة الإسلام، ارجعوا عن غيّكم وارتدعوا، أو فاستعدوا لكتائب التوحيد، وقد ذقتم بعض طعم طعناتها في العراق ولمّا يأتكم نبأه بعدُ.
وقد جعلها الله عبرة للعالمين، وآية للمعتبرين، عنوانا دالاّ على مصرع الظلم، وعاقبة الكبر والبغي في الأرض بغير الحق، فصدق فيها قول الحق سبحانه: (ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ) (سـبأ:17).
فعوقبوا بما قتلوا من الناس قتلا وتشريدا، وبما أخافوا المستضعفين في الأرض خوفا ورعبا، وبما أكلوا من أموال الشعوب، دمارا وخسرانا، وبما علوا بالباطل، ذلا ومهانة.
كما جعل الله تعالى في الهزيمة المدوية لجيش الاحتلال الصليبي في العراق، درسا وايّ درس، على أنّ لواء محمد صلى الله عليه وسلم هو اللواء المنصور، وجيشه هو الجيش المبرور، وأنّ من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فلن يكتب له غير النصر، وعلى أنّ الأمة إذا حملت شعلة الرسالة، فهي إلى القمة ماضية لامحالة، وأن طريقها إلى المجد لن يقف شيءٌ حياله.
أما وهذه المعاني قد لاحت، وبدت بكل ما فيها من العبر، وبها على الملأ باحت، فإلى المعركة القادمة فلنستصحبها، المعركة مع العدوّ الأخطر، المملوء حقدا وإِحناً على أمتنا، الساعي بأشنع الوسائل، وأبشع السبل للقضاء على ثوابت ديننا، ومعالم هويّتنا.
عدوّ لم يبقِ شيئا من أركان الدين إلاّ وأعمل فيه معاول الهدم، ولا عروة من عرى الإسلام إلاّ وحاول نقضها، ولا تاريخ مشرق من مآثر حضارتنا إلاّ وتنكر له وأنكره.
إنه العدوّ الصفوي القادم من أوكار التآمر في طهران وقم، اللائحة عليه ملامح الهزيمة، البادية على وجهه القبيح تباشير السقوط النهائي.
وليس الشعب الإيراني الحيّ النبيل نعني، ولا نخبه الشريفة الرافضة لسياسات الثورة الخمينية الصفوية، وإنما نعني تلك الطغمة الحاكمة التي سيطرت عليها أوهام السيطرة، ولعبت شياطين المجوس في مخيّلتها، فهيأت لها أنها ستنقض على العالم الإسلامي فتسيطر عليه، فزرعت حيّاتها في الشام ولبنان وعبر الخليج، تتحين فرص الكيد لتثور.
والعجب، كيف أعمى الحقد هؤلاء المجوس، فعميت قلوبهم عما تراه أبصارهم من مصرع الجيش الصليبي ببغيه، تحت حراب بواسل بغداد والأنبار، وما حولهما، وأنها موعظة لو كان يتّعظون، ولكن أنى لهم!
وفي مؤتمر السنة في تركيا، أُطلقت صيحة النذير الكبرى المدوية، إيذانا ببدء حشد الحملة الإسلامية الشاملة، التي تؤجل جميع الخلافات والمواجهات، وتوحد الصفوف، لنقف صفا واحدا لصدّ المشروع الصفوي العابر إلى أمّتنا عبر بوابة العراق، بعد أن عجز عن تحقيق هذا الهدف الخبيث قبل عشرين عاما فعاد خاسئا ذليلا.
ثم عاد اليوم وراء الدبابات الصليبية مندسّا بسمومه المليئة بسواد الضغائن بقلوب مريضة بشعوبية مقيتة يوظّف لها مذهب ظاهره الرفض، وباطنه الكفر المحض، في باطنية زنديقية تستحل كلّ المحرمات، وتهتك كلّ الحرمات في سبيل الوصول إلى الهيمنة الساسانية على الخليج والحرمين.
وما رفعهم شعارات الوقوف في وجه اليهود إلاّ محاولة مكشوفة لسرقة مشروع أمتنا الحضاري بغية استمالة الشعوب لتنخدع فلا ترى مخططاتهم الخبيثة.
وفي المؤتمر الذي انعقد مؤخرا في تركيا، كشف الحاضرون الأضواء عن جرائم تقشعر لها الأبدان، وتطيش لها العقول، اقترفتها المخابرات الإيرانية المحتلة لشطر العراق، وسوريا وتوشك أن تحتل لبنان، واقترفتها أذرعتها من فيلق بدر، جيش الدجال المهدي ، وحزب الله، والله بريء منه العراقي، وغيرها من الجيوب الصفوية.
جرائم اقترفتها في الشعب العراقي الباسل، وفق نهج مدروس ومخطط له، يهدف إلى تفريغ العراق من كلّ مقاوم للمشروع المجوسي العابر إلى أمّتنا بكلّ خبثه وأحقاده، حتى قتل المئات من العقول العراقية المبدعة في جميع المجالات الحيوية، ولوحقت كلّ الكفاءات،
ولولا المجاهدون الأبطال الذين قطعوا كثيرا رؤوس تلك الثعابين، ولازالوا يلاحقونها في أوكارها لينزلوا بها جزاءها الذي تستحقه، لما بقي في أرض الرافدين مسلما سنيا إلاّ أن يكون صريعا، أو أسيرا، أو طريدا.
ومن البائن أنّ السمة الواضحة لهذه الإبادة الشعوبية الجماعية لسنة العراق، هي أنها كانت تجري بوحشية لم يعرف حتى المغول مثيلا لها، حتى بلغت أنّ طفلا اسمه عمر، وضع في الفرن فشووه، ثم أرسلوه إلى عائلته على صينية!!
وأما هتك أعراض الفتيات الصغيرات، وثقب الرؤوس، وقلع العيون، وصهر الوجوه بالسوائل الحارقة، فتلك الجرائم اليومية المفضّلة لجيش الدجال (المهدي) وفيلق بدر، ومن لفّ لفّهما.
ورسالة المؤتمر التي لا تخفى، وستبلغ العالم الإسلامي فتُحدث فيه صحوة تهزّ ضميره بإذن الله، فتوقظه من سباته، وتضعه أمام تحدّ كبير يجب أن يواجهه بشجاعة، وصراحة، انكشاف، هي أنّ الهبّة الإسلامية العارمة لصدّ العدوان الصفوي على أمتنا انطلقت ولن يوقفها شيء حتى يرجع العدوّ الشرقي خائبا وسيفعل، كما رجع العدوّ الغربي.
فلم يعد الأمر يحتمل التأجيل، والخطر أعظم من أن ينشغل عنه بركوب الأعذار و التأويل.
ومن لم يتبن له حقيقة هذا الخطر الصفوي ويريد أن يُرجف في أمتنا بجهله، أويتخبط فيها بغفلته وسذاجته، أو كان دسيسة يخون أمّتنا بعمالته، فيجب أن يُماط اليوم عن الطريق، فأشدّ الناس على الأمة ضررا، الأئمة المضلون.
فيا أيها الصفيون الحاقدون المتآمرون على أمة الإسلام، ارجعوا عن غيّكم وارتدعوا، أو فاستعدوا لكتائب التوحيد، وقد ذقتم بعض طعم طعناتها في العراق ولمّا يأتكم نبأه بعدُ.
أقـول لهم وقد قرب كأنَّ الفرس لم تذْكُر حروبا وسـعدٌ بالسّواد على جنودٍ كذا الفاروق يحشدها عليهم فـمِـنْ مُدُنٍ بها متزلزلاتٍ ومن ملكٍ عظيم بات يأوي كأنْ لم تعرفْ التاريخ جهْلا رويدك يا نجادُ فليس كسرى ونـحـن الله ينصرنا بوعدٍ وأنتم والمجوس إلى إنطفاءٍ |
الجلادرويـدك لاتَـوَعَّـدنا وكـسرى في سلاسله يُقاد يـدكُّ الفرس منهجه الرشاد لـرايـتها من الحقّ إنقياد تساقُ بها من الرعب العباد إلـى الإذلالِ تطحنُهُ الجياد ولـم تـعلمْ بما فعل العناد سـوى التاريخ لنْ أبداً يُعاد وعـزّ سوف يعقبه إزْدياد ونـورُ الله يـرفعه الجهاد |
نجاد