بعد تواتر المآسي التي يتعرض إليها أهل العراق الأصليون على أيدي الاحتلال الأمريكي الصفوي وأذنابهم هناك ، وجلاء الرؤيا واضحة حول الحقد والغل الذي يكنه هؤلاء ضد أهل العراق وغلوّ إمعانهم في إيقاع أكبر الأذى فيهم وإذاقتهم أبشع صنوف العذاب ، كانتهاك الأعراض ، وتثقيب الأجساد بالمثاقب الكهربائية، وحرق الصبية وهم أحياء ، وكل ذلك موثقا بالشهود والصور والأفلام الحية ، لم يعد هناك بدّا من وقفة حقيقية للشعوب المسلمة بعد إذ أيسنا من صحوة الحكام الأموات ..
وكثيرا ما تشكو تلك الشعوب من قصر يدها في مساعدة إخوانهم في العراق ، فنقول لهم إن سبل النصرة أمامكم مفتوحة ، وإنكم إن لم تفعلوا فإنكم محاسبون أمام الله تعالى حسابا شديدا .. ومن بين هذه السبل :
1) مقاطعة البضائع الفارسية جميعها ، والتضييق على التجار المستوردين لها في جميع بلاد المسلمين .
2) مقاطعة المكتبات لجميع الكتب والمنشورات والصحف الفارسية والتضييق على من يتعامل معها .
3) إطلاق حملات توعية بالخطر الفارسي وفضح حقيقة حقده على الإسلام ، وتاريخهم وحاضرهم الممعن في محاولات هدم الإسلام من الداخل وخطر ما يخططوا له لمستقبل المسلمين ، مع ضرورة فضح حقيقة ارتباطهم الوثيق وتنسيقهم الدؤوب مع الحقد اليهودي لتحقيق ذلك . ونؤكد على حتمية وأهمية هذا الأمر ، حيث انه لا تزال هناك فئات – خاصة من غير المتعلين في الوطن العربي – منخدعة بالأكاذيب الفارسية حول عدائها للأمريكان والصهاينة !! . ولا بد أن تنال هذه الحملات جميع مؤسسات وشرائح المجتمع الإسلامي عن طريق الندوات والخطب واستغلال جميع قنوات الاتصال لتحقيق ذلك .
4) عدم منح فرص عمل لأذناب الصفويين في جميع بلاد المسلمين لتجفيف منابع إرهابهم ، حيث يقوم هؤلاء بتحويل خمس ما يتحصلون عليه لمراجعهم ، وهي جزء من المبالغ التي تسخر لنشر رذائلهم في البلاد وذبح إخوانكم في العراق ..
5) ضرورة قيام مشايخنا بإصدار فتاوى تحرم التعامل مع البضائع والمنشورات الفارسية . ولمن لازال يظن بإسلامية الفرس !! ، فنقول له : لا بأس أيضا ولكن ليطبق أمر الله تعالى في مقاتلة الفئة التي تبغي ، فما بالكم بتلك التي تمعن في البغي !!!.
كما نجد أنه من الضرورة بمكان أن ننبه إخواننا في البلاد المسلمة جميعا وخاصة في الدول العربية من أمرين :
1) تحرك الكثير من هؤلاء الصفويين بنشر أفكارهم الهدامة من خلال إبرازها بإطار يجذب الآخر وتفنيد ما يثير الاشمئزاز مما يتبنون ، بل وإسقاطها على الغير ، عن طريق قيام بعضهم باستغلال مهنة التدريس في الجامعات العربية والأثر الذي يمثله الأستاذ في نفس الطالب .
كذلك قيام البعض الآخر بفتح قنوات تجارة واستثمار رؤوس الأموال ، وهي بالطبع المفتاح للتعامل مع صفوة تلك المجتمعات من ذوي الأموال والسلطة . وعلى سبيل المثال لا الحصر نورد إحدى هذه الحالات ، فإن أحد المهندسين الذين قاموا بتشييد بناء خاص لأمير قطر ، هو أخ لعضو قيادة في ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ، وأن أصله من جنوب لبنان! ويشير إلى ذلك لقبه الذي لازال يحتفظ به، رغم حصوله على الجنسية العراقية منذ عقود!! .
2) قيام الكثير منهم بمد علاقات أخطبوطية مع المسؤولين خاصة الأمنيين منهم في تلك الدول ، وهو مؤشر خطير جدا بحد ذاته تخشى عواقبه على تلك الدول ، عن طريق الهدايا والدعوات الخاصة ومد جسور العلاقات العائلية توثيقا لهذه الصلات .
3) إن أعداداً كبيرة من أذناب الصفويين ، تدفع لهم رواتب جارية في العراق رغم وجودهم خارجه ، مما يرسم إشارة استفهام كبيرة حول ما يقومون به من ادوار في الدول التي يقيمون فيها !! ..
إن المأساة التي يمر بها العراق اليوم وأهله الأصليون ، إنما نسجتها خيوط عديدة ، نرى بعض أبطالها منتشرون في البلاد المسلمة ويسعون للتمكن فيها ، لذا فإننا نستعيذ بالله تعالى أن تمر دولة إسلامية بما نمر به نحن اليوم ، لذلك وجدنا انه لا بد من تذكير إخواننا في كل مكان بعدم الوقوف متفرجين على مأساتنا ونحن نحترق أمامهم ، كما كان لابد من وضع الخطوط الحمراء على بوادر الخطر في كثير من الدول خاصة تلك التي لا زال يغلب على أهلها السبات !!
وكثيرا ما تشكو تلك الشعوب من قصر يدها في مساعدة إخوانهم في العراق ، فنقول لهم إن سبل النصرة أمامكم مفتوحة ، وإنكم إن لم تفعلوا فإنكم محاسبون أمام الله تعالى حسابا شديدا .. ومن بين هذه السبل :
1) مقاطعة البضائع الفارسية جميعها ، والتضييق على التجار المستوردين لها في جميع بلاد المسلمين .
2) مقاطعة المكتبات لجميع الكتب والمنشورات والصحف الفارسية والتضييق على من يتعامل معها .
3) إطلاق حملات توعية بالخطر الفارسي وفضح حقيقة حقده على الإسلام ، وتاريخهم وحاضرهم الممعن في محاولات هدم الإسلام من الداخل وخطر ما يخططوا له لمستقبل المسلمين ، مع ضرورة فضح حقيقة ارتباطهم الوثيق وتنسيقهم الدؤوب مع الحقد اليهودي لتحقيق ذلك . ونؤكد على حتمية وأهمية هذا الأمر ، حيث انه لا تزال هناك فئات – خاصة من غير المتعلين في الوطن العربي – منخدعة بالأكاذيب الفارسية حول عدائها للأمريكان والصهاينة !! . ولا بد أن تنال هذه الحملات جميع مؤسسات وشرائح المجتمع الإسلامي عن طريق الندوات والخطب واستغلال جميع قنوات الاتصال لتحقيق ذلك .
4) عدم منح فرص عمل لأذناب الصفويين في جميع بلاد المسلمين لتجفيف منابع إرهابهم ، حيث يقوم هؤلاء بتحويل خمس ما يتحصلون عليه لمراجعهم ، وهي جزء من المبالغ التي تسخر لنشر رذائلهم في البلاد وذبح إخوانكم في العراق ..
5) ضرورة قيام مشايخنا بإصدار فتاوى تحرم التعامل مع البضائع والمنشورات الفارسية . ولمن لازال يظن بإسلامية الفرس !! ، فنقول له : لا بأس أيضا ولكن ليطبق أمر الله تعالى في مقاتلة الفئة التي تبغي ، فما بالكم بتلك التي تمعن في البغي !!!.
كما نجد أنه من الضرورة بمكان أن ننبه إخواننا في البلاد المسلمة جميعا وخاصة في الدول العربية من أمرين :
1) تحرك الكثير من هؤلاء الصفويين بنشر أفكارهم الهدامة من خلال إبرازها بإطار يجذب الآخر وتفنيد ما يثير الاشمئزاز مما يتبنون ، بل وإسقاطها على الغير ، عن طريق قيام بعضهم باستغلال مهنة التدريس في الجامعات العربية والأثر الذي يمثله الأستاذ في نفس الطالب .
كذلك قيام البعض الآخر بفتح قنوات تجارة واستثمار رؤوس الأموال ، وهي بالطبع المفتاح للتعامل مع صفوة تلك المجتمعات من ذوي الأموال والسلطة . وعلى سبيل المثال لا الحصر نورد إحدى هذه الحالات ، فإن أحد المهندسين الذين قاموا بتشييد بناء خاص لأمير قطر ، هو أخ لعضو قيادة في ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ، وأن أصله من جنوب لبنان! ويشير إلى ذلك لقبه الذي لازال يحتفظ به، رغم حصوله على الجنسية العراقية منذ عقود!! .
2) قيام الكثير منهم بمد علاقات أخطبوطية مع المسؤولين خاصة الأمنيين منهم في تلك الدول ، وهو مؤشر خطير جدا بحد ذاته تخشى عواقبه على تلك الدول ، عن طريق الهدايا والدعوات الخاصة ومد جسور العلاقات العائلية توثيقا لهذه الصلات .
3) إن أعداداً كبيرة من أذناب الصفويين ، تدفع لهم رواتب جارية في العراق رغم وجودهم خارجه ، مما يرسم إشارة استفهام كبيرة حول ما يقومون به من ادوار في الدول التي يقيمون فيها !! ..
إن المأساة التي يمر بها العراق اليوم وأهله الأصليون ، إنما نسجتها خيوط عديدة ، نرى بعض أبطالها منتشرون في البلاد المسلمة ويسعون للتمكن فيها ، لذا فإننا نستعيذ بالله تعالى أن تمر دولة إسلامية بما نمر به نحن اليوم ، لذلك وجدنا انه لا بد من تذكير إخواننا في كل مكان بعدم الوقوف متفرجين على مأساتنا ونحن نحترق أمامهم ، كما كان لابد من وضع الخطوط الحمراء على بوادر الخطر في كثير من الدول خاصة تلك التي لا زال يغلب على أهلها السبات !!