الأبناء قرة عين الإنسان في حياته , وبهجة في عمره وأنسه في عيشه بهم تحلو الحياة , وعليهم تعلق الآمال , وببركتهم تستجلب الأرزاق , وتتنزل الرحمات .
قال تعالى : (( المال والبنون زينة الحياة الدنيا )) سورة الكهف
فإذا لم يجتهد الأباء في تربية أبناهم وتنشئتهم النشأة الصالحة التي تجعلهم لبنات صالحة في بناء المجتمع , فقد يصبح الأبناء بلاءً عليهما ومصدر عنائهما وشقائهما في الدنيا بل موضع لمساءلتهما ومحاسبتهما يوم القيامة .
وفي زمانا هذا تكسب الأبناء أبعاداً أكثر صعوبة وتعقيداً عما كانت عليه في الماضي , نظراً لما يتميز به واقعنا المعاصر من تعدد المؤثرات : الثقافية و الاجتماعية والاقتصادية والإعلانية و التكنولوجية , ولتي تلعب دوراً كبيراً وهاماً في إكساب الأبناء أنماط من السلوك والقيم والأخلاق التي تخالف أهداف الأباء في تربية أبنائهم .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ومهم لكل مربي وأب وأم ومعلم ومعلمه ….
لماذا تربية الأبناء ؟
ومن تلك الأسباب :
– لأنها سبب في دخول الجنة والنجاة من النار بإذن الله.
– لأنها عبادة عظيمة ومتعة ولذة في الحياة الدنيا.
– لأنها عمل بالأسباب المشروعة ونحن مطالبون بذلك، بل فرض عين على وليهم.
– لأن الأمة تحتاج إلى شبابها.
– لأننا بحاجة أبنائنا في الدنيا والآخرة.
– لأن الولد الصالح هو واحد مما يبقى للإنسان بعد الموت.
– لأن أطفال اليوم رجال الغد.
– لأن الأبناء يولدون على الفطرة وللتربية الأثر في ثبات الفطرة أو فسادها.
– لأن الأبناء يحتاجون للتربية الصحيحة في بداية حياتهم.
– لأن الله _سبحانه وتعالى_ أمر الوالدين بتربية الأبناء.
– لأن وصية الله للآباء بأولادهم سابقة وصية الأولاد بآبائهم.
– لأنها مسؤولية يحاسب الله الآباء عليها.
– لأن أغلب المشكلات في مراحل العمر المتقدمة سببها التهاون في التربية في الصغر.
– لأن الأولاد زينة الحياة الدنيا.
– لأن تربية الأبناء بركة لوالديهم ومجتمعاتهم.
– لأن من حق الأبناء على الآباء أن يعيشوا حياة طيبة، والتربية السليمة سبب في ذلك بإذن الله.
– لأننا مطالبون بمواجهة التحديات بتربية متوازنة صحيحة.
وكم هي الأمور العظيمة والجميلة التي تعرفونها في أهمية وفضل تربية الأبناء.
واسال الله ان ينفع بهذه الأسباب ويصلح جميع الأبناء
قال تعالى : (( المال والبنون زينة الحياة الدنيا )) سورة الكهف
فإذا لم يجتهد الأباء في تربية أبناهم وتنشئتهم النشأة الصالحة التي تجعلهم لبنات صالحة في بناء المجتمع , فقد يصبح الأبناء بلاءً عليهما ومصدر عنائهما وشقائهما في الدنيا بل موضع لمساءلتهما ومحاسبتهما يوم القيامة .
وفي زمانا هذا تكسب الأبناء أبعاداً أكثر صعوبة وتعقيداً عما كانت عليه في الماضي , نظراً لما يتميز به واقعنا المعاصر من تعدد المؤثرات : الثقافية و الاجتماعية والاقتصادية والإعلانية و التكنولوجية , ولتي تلعب دوراً كبيراً وهاماً في إكساب الأبناء أنماط من السلوك والقيم والأخلاق التي تخالف أهداف الأباء في تربية أبنائهم .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ومهم لكل مربي وأب وأم ومعلم ومعلمه ….
لماذا تربية الأبناء ؟
ومن تلك الأسباب :
– لأنها سبب في دخول الجنة والنجاة من النار بإذن الله.
– لأنها عبادة عظيمة ومتعة ولذة في الحياة الدنيا.
– لأنها عمل بالأسباب المشروعة ونحن مطالبون بذلك، بل فرض عين على وليهم.
– لأن الأمة تحتاج إلى شبابها.
– لأننا بحاجة أبنائنا في الدنيا والآخرة.
– لأن الولد الصالح هو واحد مما يبقى للإنسان بعد الموت.
– لأن أطفال اليوم رجال الغد.
– لأن الأبناء يولدون على الفطرة وللتربية الأثر في ثبات الفطرة أو فسادها.
– لأن الأبناء يحتاجون للتربية الصحيحة في بداية حياتهم.
– لأن الله _سبحانه وتعالى_ أمر الوالدين بتربية الأبناء.
– لأن وصية الله للآباء بأولادهم سابقة وصية الأولاد بآبائهم.
– لأنها مسؤولية يحاسب الله الآباء عليها.
– لأن أغلب المشكلات في مراحل العمر المتقدمة سببها التهاون في التربية في الصغر.
– لأن الأولاد زينة الحياة الدنيا.
– لأن تربية الأبناء بركة لوالديهم ومجتمعاتهم.
– لأن من حق الأبناء على الآباء أن يعيشوا حياة طيبة، والتربية السليمة سبب في ذلك بإذن الله.
– لأننا مطالبون بمواجهة التحديات بتربية متوازنة صحيحة.
وكم هي الأمور العظيمة والجميلة التي تعرفونها في أهمية وفضل تربية الأبناء.
واسال الله ان ينفع بهذه الأسباب ويصلح جميع الأبناء