السؤال:
قرأت آية من كتاب الله أحزنتني كثيراً, وأريد إزالة الإشكال، وهي في قوله _سبحانه وتعالى_:” لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل, أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى “. هل معنى قوله _تعالى_ أنه من أتى من بعد عصر الصحابة لن ينال درجتهم في الجنة مهما اجتهد في الطاعة والعبادة؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
وجزاكم الله خير الجزاء.
البريد الإلكتروني:
الجنس:
1
الاسم:
عصام
الدولة:
المغرب
الجواب:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: قال المفسرون _رحمهم الله_ في معنى هذه الآية : إنه لا يستوي المؤمنون الذين قاتلوا وأنفقوا قبل فتح مكة مع المؤمنين الذين أنفقوا وقاتلوا بعد فتحها , وذلك لأن الحاجة إلى النفقة والقتال قبل فتح مكة كانت أشد لقلة المؤمنين وضعفهم . ولا شك أن طبقة الصحابة أفضل طبقات الأمة لحديث : ” خيركم قرني ثم الذين يلونهم …” متفق عليه . ومع ذلك أثنى النبي _صلى الله عليه وسلم_ على الطائفة المنصورة إلى يوم القيامة , وعلى قوم آمنوا به ولم يروه . فالخيرية باقية إلى يوم القيامة. والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نوع السؤال:
1
مختارات:
1