رمضان يربي الناس على فقه الاختلاف، فتجد الهلال على بلد قبل بلد، والشمس تغرب في بلد بعد بلد وهكذا، فمن وجد عندهم سبب الصيام من رؤية للهلال صاموا، أو سبب الإفطار من غروب الشمس أفطروا، والصحابة كان يصوم بعضهم في السفر والبعض الآخر يفطر ولا ينكر بعضهم على بعض ولا يختلفون بينهم، بل يقبلون ذلك التنوع فيعود أثر ذلك إلى المسائل العلمية التي كل قوم لهم فيها مستند.