قد تستغربون مشاركتي، ولكنني أحد هؤلاء الناس، وأريد منكم أن تدعو لي بالهدايا، فأنا لا أزال أجد صعوبة في الابتعاد عن خطيئة سيئة جداً، وهي الكذب.
لا أعرف لماذا أحب الكذب، رغم أنني أعمل موظفاً في مؤسسة حكومية، وسمعتي جيدة جداً بين الناس، إلا أنني استمتع بالكذب (أبعدني الله عنه).
وكلما قررت التوبة، خانني لساني واستسهلت الكذب في أمور عديدة.
والمشكلة أنني أحس أن الله سبحانه وتعالى يعاقبني على ذلك، ويضعني في مواقف كي أتوب، ولكن لا أعرف ماذا أقول.
العام الماضي كتبت كتابي على فتاة، وكعادتي كذبت عليها كثيراً، أخبرتها مثلاً أنني أنهيت دراستي الجامعية، وغيرها.
وعندما عرفت والدتي قررت أن تخبرها الحقيقة.. وقبل فترة بسيطة جلست معها وأخبرتها أنني لم أحصل إلا على الشهادة الابتدائية، وخرجت من المدرسية خلال المرحلة المتوسطة.
علاقتي مع خطيبتي ساءت، ووعدتها أنني لن أكذب، ولكن لا أعرف.
أرجوكم داعو لي بالصدق، سمعت الكثير من الأشرطة، وقرأت العديد من الكتيبات، كان أكثرها وقعاً على قلبي مطوية بعنوان “امسك عليك لسانك”.
وقد عاهدت الله خلال شهر رمضان على عدم العودة للكذب مجدداً، لذلك أريد منكم أن تدعو لي.