مجرد معرفة أن الصوم كتب على الأمم من قبلنا فهذا دليل على آثاره العظيمة وفوائده على الإيمان والإنسان والمجتمع ويدل على ذلك أن الله لم يفرضه علينا وعلى أهل الكتاب من قبلنا فقط بل قال” كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ” ليشمل جميع الأمم وشئ بديهي أن أمرا يفرض على تلك الأعداد الهائلة من الأمم فيه من الأسرار والحكم والفوائد ما يستحق ذلك التعظيم والوقوف.
الفائدة السادسة: استقراء عظمة التكليف
المقال السابق