أسئلة كثيرة تمحورت حول المستفيد من قمة شرم الشيخ؟ وهل ستؤول إلى نتائج إيجابية للشعب الفلسطيني؟! موقع “المسلم” استمزج آراء مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية لتقييم ما جرى، واستشفاف الآتي:
* د. محمد الهندي، الناطق بلسان حركة “الجهاد الإسلامي”:
قال الناطق بلسان حركة الجهاد الإسلامي، د. محمد الهندي، أنه لا جديد في قمة شرم الشيخ، وأضاف” لأمريكا أولويات في المنطقة، الملف العراقي والإيراني والمنطقة العربية ولذا تحاول تهدئة الملف الساخن فقط، وهو الملف الفلسطيني، قمة شرم الشيخ سارت بهذا الاتجاه، شارون كما هو واضح في خطابه لم يغير جلده وجاء ليقرع نفس الطبول القديمة، يريد تفكيك المقاومة الفلسطينية ويريد من العرب المسالمين أن يقفوا إلى جانبه ضد الأصولية الإسلامية وضد ما يسميها قوى الإرهاب التي تعيق عملية السلام.
من جانبنا في الجهاد الإسلامي لنا اتفاقات وتفاهمات مع الرئيس محمود عباس فالشعب الفلسطيني لا يملك أوراقا كثيرة حتى يقدمها مجانا، لا نملك سوى ورقة المقاومة وعلينا أن نقدم هذه الورقة لمبرر واضح ومحدد، وقد طلب الرئيس محمود عباس شهرا من التهدئة حتى يقوم بمساعيه الدبلوماسية والسياسية وبعد ذلك نلتقي ونقيم هذه النتائج، إذا كان في ذلك ما يفيد شعبنا سنتحدث، وما حدث في شرم الشيخ لا يعبر عن موقف الجانب الفلسطيني ولسنا طرفا من الإعلام الذي كان هناك، بعد لقائنا مع محمود عباس سيعلن الجهاد الإسلامي عن موقفه.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت مدة الشهر تكفي أجاب الهندي:” لقد منحناه هذه المدة كي نرى ما هي النتائج التي سيحصل عليها وهذا قبل قمة شرم الشيخ، نحن نريد نتائج حقيقية على الأرض ولا نريد تلاعبا وتصريحات فارغة، فموضوع الأسرى أهم موضوع وهناك أكثر من (5000) أسير لا تحتاجهم إسرائيل في سجونها وهي تحتجزهم من أجل الابتزاز، فالأسرى الذين يصفونهم بأن “أيديهم ملطخة بدماء إسرائيليين” عددهم قليل، لذلك يهمنا بالأساس نتائج على الأرض وليس تصريحات فارغة، ومسألة شهر أو أكثر خاضعة للمكاسب التي يحققها الشعب الفلسطيني”.
وفيما يتعلق بطلبات الجهاد الإسلامي لمواصلة التهدئة قال د. محمد: “هناك وضع جديد على الساحة الإسرائيلية الفلسطينية، إسرائيل تحتاج للتهدئة لأن مشروع الحكومة الإسرائيلية الانسحاب من قطاع غزة بصورة أحادية الجانب وهي لا تريد الانسحاب تحت ضغط النار كما حصل في تجربة جنوب لبنان،
وإذا كانت إسرائيل بحاجة للتهدئة فعليها أن تدفع الثمن، والثمن الحقيقي هو إطلاق سراح الأسرى ولا يتم ذلك وفق المعايير الإسرائيلية، باعتقادي هذا هو الاختبار الحقيقي بالاضافة إلى مسألة وقف الاعتداءات، أما بخصوص مسألة الانسحاب من المدن الفلسطينية فإسرائيل لا ترابط داخل هذه المدن بل تحاصرها وتقوم باعتداءاتها متى شاءت وهناك مسائل أخرى لها علاقة بجدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي والاستيطان”.
* الأمين الـعام لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، أحمد سعدات:
وقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، المحتجز لدى السلطة الفلسطينية في سجن أريحا:” قمة شرم الشيخ حسب الأجندة والخطابات التي ألقيت وتحديدا من شارون، تدل على أنها قمة أمنية، فرضت فيها الأجندة الأمنية بشكل أو بآخر وبالتالي لا نستطيع أن نعول عليها وباعتقادي لن تفتح الباب لمسار سياسي حقيقي يؤدي إلى احقاق الحقوق الوطنية”.
وفي معرض تقييمه لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال سعدات: “أبو مازن قدم ما يريد، افترض أنه عند عقد لقاء قمة ينبغي أن تكون تتويجا لما تم الاتفاق عليه ومن الواضح أنه في حديث أبو مازن لوحده وعدم اصدار بيان مشترك يدل على أن القضايا الجوهرية والأساسية لم يتم الاتفاق عليها، إذا أردت أن أتحدث عن مسار سياسي حقيقي كان يجب على الأقل الاتفاق على مسألة الجدار الذي يمثل مشروعا سياسيا قائما بحد ذاته ومع ذلك لم يتزحزح الموقف الإسرائيلي بل على العكس ما زال مصرا في مواصلة بناء الجدار، والفلسطينيون يلتقون مع شارون في شرم الشيخ”.
وكان شارون قد قال في جلسة الحكومة الإسرائيلية أن قضية إطلاق سراح قاتلي الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي غير واردة بالمرة على الأجندة الإسرائيلية، وعند ذلك قال سعدات: موضوع اعتقالنا هو موضوع فلسطيني داخلي وهناك قرار فلسطيني من أعلى محكمة ومن أعلى هيئة قضائية وهي محكمة العدل الفلسطينية، حيث أصدرت قرارا قبل أكثر من سنتين طالبت باخلاء سبيلي فورا،
وفيما يتعلق بالزميل عاهد أبو غلمة فقد أنهى مدة محكوميته قبل حوالي سنتين ولم يتم إطلاق سراحه، هذه المسألة يجب أن تعالج في الاطار الفلسطيني الداخلي ولا يجب أن يكون موضوع اعتقالنا عبارة عن التزام فلسطيني يقدم لإسرائيل، وبناء على ما تقدم أرفض بشكل قاطع أن يكون موضوع الافراج عنا عبارة عن موضوع تفاوض مع الحكومة الإسرائيلية وعلى السلطة الفلسطينية أن تتخذ القرار الذي يعبر عن الاحترام لسيادة القانون”.
* ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان، أسامة حمدان:
في لبنان، قال ممثل حركة “حماس”، أسامة حمدان، أن قمة شرم الشيخ لم تقدم شيئا جديدا ولم تحقق أي انجاز للشعب الفلسطيني لأنها وضعت القضية الفلسطينية بكل مكوناتها في اطار الاعتبار الأمني فقط، وتحديدا الاعتبار الأمني الإسرائيلي وبهذا تكون كل القضايا الفلسطينية قد أصبحت مرهونة في تقدير إسرائيل للأمن وليست محتكمة إلى أسس الحق الفلسطيني ولا الأعراف الدولية.
وردا على سؤال ما إذا كان شارون الرابح من القمة، رد حمدان بالقول: “أعتقد أن شارون هو الفائز الأكبر، فهو أولا قد وضع القضية الفلسطينية في الاطار الذي يريد، وثانيا نجح في الحصول على منصة لمخاطبة الرأي العام العالمي وكأنه رجل سلام في حين أنه رجل قتل وتدمير وإرهاب، حصل على جائزة من مصر والأردن لا يستحقها وهي اعادة سفيريهما إلى الكيان الصهيوني، وبدا أيضا كأنه يحاول القاء الكرة في الملعب العربي من خلال دعوته للأقطار العربية كي تشكل معه بالتنسيق ما أسماه “سدا في مواجهة التطرف والإرهاب”، وأعتقد أنه حتى في موضوع ما قيل أنه هدنة، حصل شارون على التزامات فلسطينية في حين لم يقدم أي التزام إنما ربط سلوكه بما يقيمه من التزام فلسطيني، فقال أنه مستعد لوقف العمليات إذا أوقف الفلسطينيون العنف وهذا يعني أن الأمر مرهون بالتوقف الفلسطيني عن المقاومة ومن ثم يقرر هو الخطوات التي يريد اتخاذها”.
وفيما يخص الهدنة وموقف “حماس” منها قال أسامة حمدان: “لقد قلنا أن ما حصل في قمة شرم الشيخ يعتبر خروجا على الاجماع الوطني والتفاهم الوطني الفلسطيني الذي نتج عن حوار كان مؤداه أن أية هدنة ينبغي أن تكون في سياق تحقيق شروط فلسطينية تمحورت في عنوانين أساسيين وهما الافراج عن الأسرى ووقف كافة أشكال العدوان الإسرائيلي، وطلب أبو مازن في حينه شيئا من التهدئة كي يقوم بتحركاته السياسية، وفي اطار هذا السياق وافقت القوى الفلسطينية المختلفة على أن يعود لها أبو مازن بمحصلة ما أنجزه في الاتصالات ليصار إلى اتخاذ موقف فلسطيني موحد، الذي حصل أنه تم الخروج على هذا، ثلاثة شروط جرت تلبيتها ولا ضمانات وفرت لهذه الشروط، وفي نفس الوقت لم يتم بحث هذا الأمر مع القوى والفصائل الفلسطينية”.
وأضاف حمدان أن المقاومة الفلسطينية نابعة عن سبب أساسي وهو الاحتلال، والمقاومة الفلسطينية هي مقاومة وطنية، وطالما بقي الاحتلال ستبقى المقاومة أمرا واقعا ومشروعا، أما بالنسبة لأبو مازن فقد اعتمدنا أسلوبا وسنبقى متمسكين به في اطار البيت الفلسطيني الداخلي،
والعنوان الأساسي هو الحوار، فتحنا صفحة جديدة وواضحة مع أبو مازن وتحاورنا معه حيث ما تيسر ذلك في غزة والقاهرة ودمشق وسنبقى على هذا المنهج وأتمنى أن يؤكد أبو مازن هذا الالتزام من طرفه ليس فقط بالاطار الشكلي وإنما في اطار أن تكون أية خطوة فلسطينية بحجم المواجهة مع العدو، أن تكون في اطار تفاهم وحوار فلسطيني”.
* د. محمد الهندي، الناطق بلسان حركة “الجهاد الإسلامي”:
قال الناطق بلسان حركة الجهاد الإسلامي، د. محمد الهندي، أنه لا جديد في قمة شرم الشيخ، وأضاف” لأمريكا أولويات في المنطقة، الملف العراقي والإيراني والمنطقة العربية ولذا تحاول تهدئة الملف الساخن فقط، وهو الملف الفلسطيني، قمة شرم الشيخ سارت بهذا الاتجاه، شارون كما هو واضح في خطابه لم يغير جلده وجاء ليقرع نفس الطبول القديمة، يريد تفكيك المقاومة الفلسطينية ويريد من العرب المسالمين أن يقفوا إلى جانبه ضد الأصولية الإسلامية وضد ما يسميها قوى الإرهاب التي تعيق عملية السلام.
من جانبنا في الجهاد الإسلامي لنا اتفاقات وتفاهمات مع الرئيس محمود عباس فالشعب الفلسطيني لا يملك أوراقا كثيرة حتى يقدمها مجانا، لا نملك سوى ورقة المقاومة وعلينا أن نقدم هذه الورقة لمبرر واضح ومحدد، وقد طلب الرئيس محمود عباس شهرا من التهدئة حتى يقوم بمساعيه الدبلوماسية والسياسية وبعد ذلك نلتقي ونقيم هذه النتائج، إذا كان في ذلك ما يفيد شعبنا سنتحدث، وما حدث في شرم الشيخ لا يعبر عن موقف الجانب الفلسطيني ولسنا طرفا من الإعلام الذي كان هناك، بعد لقائنا مع محمود عباس سيعلن الجهاد الإسلامي عن موقفه.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت مدة الشهر تكفي أجاب الهندي:” لقد منحناه هذه المدة كي نرى ما هي النتائج التي سيحصل عليها وهذا قبل قمة شرم الشيخ، نحن نريد نتائج حقيقية على الأرض ولا نريد تلاعبا وتصريحات فارغة، فموضوع الأسرى أهم موضوع وهناك أكثر من (5000) أسير لا تحتاجهم إسرائيل في سجونها وهي تحتجزهم من أجل الابتزاز، فالأسرى الذين يصفونهم بأن “أيديهم ملطخة بدماء إسرائيليين” عددهم قليل، لذلك يهمنا بالأساس نتائج على الأرض وليس تصريحات فارغة، ومسألة شهر أو أكثر خاضعة للمكاسب التي يحققها الشعب الفلسطيني”.
وفيما يتعلق بطلبات الجهاد الإسلامي لمواصلة التهدئة قال د. محمد: “هناك وضع جديد على الساحة الإسرائيلية الفلسطينية، إسرائيل تحتاج للتهدئة لأن مشروع الحكومة الإسرائيلية الانسحاب من قطاع غزة بصورة أحادية الجانب وهي لا تريد الانسحاب تحت ضغط النار كما حصل في تجربة جنوب لبنان،
وإذا كانت إسرائيل بحاجة للتهدئة فعليها أن تدفع الثمن، والثمن الحقيقي هو إطلاق سراح الأسرى ولا يتم ذلك وفق المعايير الإسرائيلية، باعتقادي هذا هو الاختبار الحقيقي بالاضافة إلى مسألة وقف الاعتداءات، أما بخصوص مسألة الانسحاب من المدن الفلسطينية فإسرائيل لا ترابط داخل هذه المدن بل تحاصرها وتقوم باعتداءاتها متى شاءت وهناك مسائل أخرى لها علاقة بجدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي والاستيطان”.
* الأمين الـعام لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، أحمد سعدات:
وقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، المحتجز لدى السلطة الفلسطينية في سجن أريحا:” قمة شرم الشيخ حسب الأجندة والخطابات التي ألقيت وتحديدا من شارون، تدل على أنها قمة أمنية، فرضت فيها الأجندة الأمنية بشكل أو بآخر وبالتالي لا نستطيع أن نعول عليها وباعتقادي لن تفتح الباب لمسار سياسي حقيقي يؤدي إلى احقاق الحقوق الوطنية”.
وفي معرض تقييمه لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال سعدات: “أبو مازن قدم ما يريد، افترض أنه عند عقد لقاء قمة ينبغي أن تكون تتويجا لما تم الاتفاق عليه ومن الواضح أنه في حديث أبو مازن لوحده وعدم اصدار بيان مشترك يدل على أن القضايا الجوهرية والأساسية لم يتم الاتفاق عليها، إذا أردت أن أتحدث عن مسار سياسي حقيقي كان يجب على الأقل الاتفاق على مسألة الجدار الذي يمثل مشروعا سياسيا قائما بحد ذاته ومع ذلك لم يتزحزح الموقف الإسرائيلي بل على العكس ما زال مصرا في مواصلة بناء الجدار، والفلسطينيون يلتقون مع شارون في شرم الشيخ”.
وكان شارون قد قال في جلسة الحكومة الإسرائيلية أن قضية إطلاق سراح قاتلي الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي غير واردة بالمرة على الأجندة الإسرائيلية، وعند ذلك قال سعدات: موضوع اعتقالنا هو موضوع فلسطيني داخلي وهناك قرار فلسطيني من أعلى محكمة ومن أعلى هيئة قضائية وهي محكمة العدل الفلسطينية، حيث أصدرت قرارا قبل أكثر من سنتين طالبت باخلاء سبيلي فورا،
وفيما يتعلق بالزميل عاهد أبو غلمة فقد أنهى مدة محكوميته قبل حوالي سنتين ولم يتم إطلاق سراحه، هذه المسألة يجب أن تعالج في الاطار الفلسطيني الداخلي ولا يجب أن يكون موضوع اعتقالنا عبارة عن التزام فلسطيني يقدم لإسرائيل، وبناء على ما تقدم أرفض بشكل قاطع أن يكون موضوع الافراج عنا عبارة عن موضوع تفاوض مع الحكومة الإسرائيلية وعلى السلطة الفلسطينية أن تتخذ القرار الذي يعبر عن الاحترام لسيادة القانون”.
* ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان، أسامة حمدان:
في لبنان، قال ممثل حركة “حماس”، أسامة حمدان، أن قمة شرم الشيخ لم تقدم شيئا جديدا ولم تحقق أي انجاز للشعب الفلسطيني لأنها وضعت القضية الفلسطينية بكل مكوناتها في اطار الاعتبار الأمني فقط، وتحديدا الاعتبار الأمني الإسرائيلي وبهذا تكون كل القضايا الفلسطينية قد أصبحت مرهونة في تقدير إسرائيل للأمن وليست محتكمة إلى أسس الحق الفلسطيني ولا الأعراف الدولية.
وردا على سؤال ما إذا كان شارون الرابح من القمة، رد حمدان بالقول: “أعتقد أن شارون هو الفائز الأكبر، فهو أولا قد وضع القضية الفلسطينية في الاطار الذي يريد، وثانيا نجح في الحصول على منصة لمخاطبة الرأي العام العالمي وكأنه رجل سلام في حين أنه رجل قتل وتدمير وإرهاب، حصل على جائزة من مصر والأردن لا يستحقها وهي اعادة سفيريهما إلى الكيان الصهيوني، وبدا أيضا كأنه يحاول القاء الكرة في الملعب العربي من خلال دعوته للأقطار العربية كي تشكل معه بالتنسيق ما أسماه “سدا في مواجهة التطرف والإرهاب”، وأعتقد أنه حتى في موضوع ما قيل أنه هدنة، حصل شارون على التزامات فلسطينية في حين لم يقدم أي التزام إنما ربط سلوكه بما يقيمه من التزام فلسطيني، فقال أنه مستعد لوقف العمليات إذا أوقف الفلسطينيون العنف وهذا يعني أن الأمر مرهون بالتوقف الفلسطيني عن المقاومة ومن ثم يقرر هو الخطوات التي يريد اتخاذها”.
وفيما يخص الهدنة وموقف “حماس” منها قال أسامة حمدان: “لقد قلنا أن ما حصل في قمة شرم الشيخ يعتبر خروجا على الاجماع الوطني والتفاهم الوطني الفلسطيني الذي نتج عن حوار كان مؤداه أن أية هدنة ينبغي أن تكون في سياق تحقيق شروط فلسطينية تمحورت في عنوانين أساسيين وهما الافراج عن الأسرى ووقف كافة أشكال العدوان الإسرائيلي، وطلب أبو مازن في حينه شيئا من التهدئة كي يقوم بتحركاته السياسية، وفي اطار هذا السياق وافقت القوى الفلسطينية المختلفة على أن يعود لها أبو مازن بمحصلة ما أنجزه في الاتصالات ليصار إلى اتخاذ موقف فلسطيني موحد، الذي حصل أنه تم الخروج على هذا، ثلاثة شروط جرت تلبيتها ولا ضمانات وفرت لهذه الشروط، وفي نفس الوقت لم يتم بحث هذا الأمر مع القوى والفصائل الفلسطينية”.
وأضاف حمدان أن المقاومة الفلسطينية نابعة عن سبب أساسي وهو الاحتلال، والمقاومة الفلسطينية هي مقاومة وطنية، وطالما بقي الاحتلال ستبقى المقاومة أمرا واقعا ومشروعا، أما بالنسبة لأبو مازن فقد اعتمدنا أسلوبا وسنبقى متمسكين به في اطار البيت الفلسطيني الداخلي،
والعنوان الأساسي هو الحوار، فتحنا صفحة جديدة وواضحة مع أبو مازن وتحاورنا معه حيث ما تيسر ذلك في غزة والقاهرة ودمشق وسنبقى على هذا المنهج وأتمنى أن يؤكد أبو مازن هذا الالتزام من طرفه ليس فقط بالاطار الشكلي وإنما في اطار أن تكون أية خطوة فلسطينية بحجم المواجهة مع العدو، أن تكون في اطار تفاهم وحوار فلسطيني”.
Hijri Date Correction:
1