السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ ناصر العمر ، إني أحبك في الله .
سؤالي يافضيلة الشيخ : ما حكم المال الذي يقبضه الشخص من بنك يتعامل بالربا علما بأن عمل الشخص يتعلق بإصدار حسابات جارية للزبائن وطباعة بعض الأوراق التي لا تتعلق باالمستندات الربوية؟
فضيلة الشيخ ناصر العمر ، إني أحبك في الله .
سؤالي يافضيلة الشيخ : ما حكم المال الذي يقبضه الشخص من بنك يتعامل بالربا علما بأن عمل الشخص يتعلق بإصدار حسابات جارية للزبائن وطباعة بعض الأوراق التي لا تتعلق باالمستندات الربوية؟
البريد الإلكتروني:
الجنس:
1
الاسم:
عثمان عبدالله
العمر:
29
الدولة:
ليبيا
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. إذا كان عمله في بنك ربوي فعمله حرام؛ لأنه من الإعانة على الإثم والعدوان، والله _تعالى_ يقول :” وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” (المائدة: من الآية2). كما أن الحسابات الجارية تتحول إلى الربا من بعض الزبائن، فلا يسلم عمله من ذلك كما هو معروف ومشاهد، فعلى المسلم أن يتحرى الحلال في مطعمه ومشربه،وليتق الله _تعالى_ في نفسه وفي أولاده، وليبحث عن العمل المباح، يقول الله _تعالى_: ” وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ” (الطلاق: 2، 3). فحذار حذار من تلبيس الشيطان عليك، والنبي _صلى الله عليه وسلم_ يقول : ” الحلال بيِّن والحرام بيِّن وبينهما أمور مشتبهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام” كما ثبت في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير _رضي الله عنه_. و كما قال النبي _صلى الله عليه وسلم_ : ” دع ما يريبك إلى ما لا يريبك”، أخرجه أحمد والترمذي وابن حبان بسند صحيح من حديث الحسن بن علي _رضي الله عنه_. وفقك الله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
نوع السؤال:
1
إرسال:
1
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0