السؤال:
رجل من أهل جدة حج هذا العام ورجع إلى أهله في جدة ولم يطف طواف الوداع ، فماذا عليه؟
وهذا الرجل وكّل يوم الثاني عشر من يرمي عنه الجمرات وهو صحيح وليس عنده أمر يجبره على الخروج من منى قبل الزوال، فهل عليه شيء؟
وهذا الرجل وكّل يوم الثاني عشر من يرمي عنه الجمرات وهو صحيح وليس عنده أمر يجبره على الخروج من منى قبل الزوال، فهل عليه شيء؟
البريد الإلكتروني:
الجنس:
1
الاسم:
عطية الله البشري
الدولة:
السعودية
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأما الجزئية الأولى فهو ترك واجباً من واجبات الحج، وقد ذكر العلماء _رحمهم الله_ بأن من ترك واجباً من واجبات الحج يلزمه دم؛ لقول ابن عباس _رضي الله عنهما_: “من ترك شيئاً من نسكه أو نسيه فليهرق لذلك دماً” وأما فعله في اليوم الثاني عشر، وهو كونه وكّل من يرمي الجمرات عنه وهو قادر صحيح، فليس معذوراً في ذلك ، وقد ذكر العلماء _رحمهم الله_ أن المسلم إذا ترك رمي ثلاث حصيات من مجموع الجمار فإنه يلزمه دم لذلك، فما بالك بمن ترك الرمي بالكلية بغير عذر شرعي ،فهذا يلزمه دم من باب أولى، وعلى ذلك فهذا الرجل في ذمته دمان؛ الدم الأول لأنه ترك طواف الوداع وهو من واجبات الحج ،الدم الثاني لأنه ترك الرمي يوم الثاني عشر من ذي الحجة، والله _تعالى_ أعلم .
فأما الجزئية الأولى فهو ترك واجباً من واجبات الحج، وقد ذكر العلماء _رحمهم الله_ بأن من ترك واجباً من واجبات الحج يلزمه دم؛ لقول ابن عباس _رضي الله عنهما_: “من ترك شيئاً من نسكه أو نسيه فليهرق لذلك دماً” وأما فعله في اليوم الثاني عشر، وهو كونه وكّل من يرمي الجمرات عنه وهو قادر صحيح، فليس معذوراً في ذلك ، وقد ذكر العلماء _رحمهم الله_ أن المسلم إذا ترك رمي ثلاث حصيات من مجموع الجمار فإنه يلزمه دم لذلك، فما بالك بمن ترك الرمي بالكلية بغير عذر شرعي ،فهذا يلزمه دم من باب أولى، وعلى ذلك فهذا الرجل في ذمته دمان؛ الدم الأول لأنه ترك طواف الوداع وهو من واجبات الحج ،الدم الثاني لأنه ترك الرمي يوم الثاني عشر من ذي الحجة، والله _تعالى_ أعلم .
نوع السؤال:
1
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0