أرغب في الاكتتاب بالتعاونية للتأمين، فهل هذا حرام أم حلال ؟
وجزاكم الله خيرا.
العام | 1999 | 2000 | 2001 | 2002 | 2003 |
مبلغ إعادة التأمين (آلاف) | 424.671 | 498.845 | 735.523 | 663.152 | 716.584 |
مبلغ الأقساط (آلاف) | 628.742 | 716.983 | 1.023.206 | 1.081.173 | 1.545.797 |
ويتضح من الجدول أن أكثر من نصف مجموع أقساط التأمين تحول إلى خارج المملكة، وهو من طبيعة عقد التأمين التجاري. ثانياً: استثمارات الشركة في بعض الأنشطة المحرمة: حيث قامت الشركة باستثمار أموال المؤمن لهم في سندات محرمة، وبلغت قيمة هذه السندات في العام المالي2003م (430.525.000 أربعمائة وثلاثين مليوناً وخمسمائة وخمسة وعشرين ألف ريال) وهي تعادل ما نسبته 24% من إجمالي موجودات عمليات التأمين، كما قامت الشركة باستثمار أموال المساهمين في سندات محرمة، بلغت قيمتها في العام المالي 2003م (34.981.000 أربعة وثلاثين مليوناً وتسعمائة وواحد وثمانين ألف ريال)، وهي تعادل حوالي 8% من إجمالي حقوق المساهمين. وفضلاً عن ذلك فإن الشركة تمتلك 50% من إحدى شركات التأمين التجاري. 4. مقترحات لصيغة تأمين تعاوني تتفق مع الضوابط الشرعية، وتحقق أهداف التأمين: أ- أن يتولى إدارة التأمين التعاوني شركة مساهمة، يكون للمساهمين فيها مركز مالي منفصل على وجه الحقيقة عن المركز المالي لعمليات التأمين. ب- للشركة المساهمة أن تخصم جميع المصاريف الإدارية والتشغيلية من مجموع أقساط التأمين، وأن تتقاضى أجوراً مقابل إدارتها لعمليات التأمين بصفتها وكيلاً بأجر، ولها كذلك أن تستثمر أموال المؤمن لهم في استثمارات مباحة، وتستحق بذلك نسبة من أرباح تلك الاستثمارات بصفتها شريكاً مضارباً. ت- على الشركة أن تتجنب الدخول في استثمارات محرمة كالسندات وغيرها، سواء أكان ذلك في الاستثمارات الخاصة بالمساهمين أم بالاستثمارات الخاصة بعمليات التأمين. ث- التزام الشركة تجاه المؤمن لهم بالتعويض على نوعين؛ جائز وممنوع، أما الجائز فأن تلتزم الشركة بإدارة أعمال التأمين بأمانة واحتراف، ومتى قصرت في ذلك فإنها تتحمل تبعات ذلك التقصير والتعويض عنه ، وأما الممنوع فأن تلتزم التزاماً مطلقاً بالتعويض سواء أكانت الأضرار من الشركة أم من غيرها، فهذا يتعارض مع قاعدة التأمين التعاوني، وبدلاً عن ذلك فللشركة أن تكّون احتياطيات من فائض أقساط التأمين، ولا تدخل هذه الاحتياطيات ضمن قائمة حقوق المساهمين بل تكون خاصة بأعمال التأمين. ج- للشركة أن ترتبط بعقود إعادة تأمين لتفتيت المخاطر، بشرط أن تكون هذه العقود من قبيل التأمين التعاوني. وختاماً نسأل الله _تبارك وتعالى_ أن يوفق القائمين على الشركة لكل خير، وأن يهدينا وإياهم وجميع المسلمين إلى ما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. د. محمد بن سعود العصيمي د. يوسف بن عبد الله الشبيلي