افتتح عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم (السبت 24 ربيع الآخر) الحوار الوطني الثالث في فندق المرديان بالمدينة المنورة ،
وقد افتتح اللقاء الشيخ صالح الحصين الرئيس العام للحرمين الشريفين، ورئيس اللقاء الثالث للحوار الفكري، بحضور العديد من العلماء وطلاب العلم والمثقفين وأكاديميين، من بينهم الشيخ الدكتور إبراهيم بن عبد الله الدويش، والشيخ الدكتور عبد الله بن ضيف الله الرحيلي، والشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، والدكتور محمد بن عبد الرحمن العمير، وآخرين.
وأشار الدكتور الحصين إلى أنه في كثير من الأحيان انتهكت إنسانية المرأة في أوروبا ونظر إليها على أنها شيء وليست إنساناً، كما ظلت في مساواة التكامل في مجالاته، مشيراً إلى تجربة خاطئة في هذا المجال وأشملها تجربة الاتحاد السوفيتي بعدما أعلن الزعيم الأول لينين شعاره ” الأمة لا تكون فرقى مادام نصفها في المطبخ” (!!).
وأضاف الدكتور الحصين ” خرجت المرأة من المطبخ ولكن لم تنل الأمم السوفيتية الحرية، ونزلت المرأة إلى سوق العمل المأجور وعملت كل أعمال الرجل؛ عملت مهندسة ورائدة فضاء وميكانيكية في المصنع وفي مجال البناء ورصف الطرق وكنس الشوارع”.
وقال: ” وتمخض دور المرأة في الأخير بنهاية من كلمات الزعيم الشيوعي الأخير جورباتشوف، قال في البروستوريكا كلمات معبرة: ” لقد وضعت الدولة السوفيتية حداً للتمييز ضد المرأة الذي كان سائداً في روسيا القيصرية كسبت المرأة نفس الحق في العمل كالرجل والأجر المتساوي للعمل المتساوي، ولكن طول سنوات تاريخنا البطولي والشاق عجزنا عن أن نولي اهتماماً بحقوق المرأة الخاصة واحتياجاتها الناشئة عن دورها كأم وربة منزل ووظيفتها التعليمية التي لا غنى عنها بالنسبة للأطفال”.
وأكد معالي الشيخ الحصين أن أعظم نموذج بشري يجسد العلاقة الصحيحة بين الرجل والمرأة هو حديث الرسول الكريم _صلى الله عليه وسلم_ ” خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”، وفعله _صلى الله عليه وسلم_ مع المرأة والطفلة مستعرضاً نماذج من تعامله _عليه الصلاة والسلام_ مع المرأة والطفلة ورفقه بهما والحكمة منها، هو: تعليم الأمة لتكريم الأنثى لا كما كانت تفعله الجاهلية بها.
ويناقش اللقاء الثالث موضوع “المرأة حقوقها وواجباتها وعلاقة التعليم بذلك” عبر أربعة محاور نقاش تطرح من خلال ثمانية عشر بحثاً مطروحاً على جدول الأعمال.
ويلي حفل الافتتاح جلسات النقاش حول موضوع بحث الحوار الوطني عند الساعة التاسعة، والذي من المقرر أن يتم ضمن جلسات مغلقة.
ويستمر الحوار الوطني مدة ثلاثة أيام، تنتهي يوم الاثنين 26 ربيع الآخر، حيث من المتوقع أن يصدر الحوار جملة من التوصيات والمقترحات.
يذكر أن الحوار الوطني الثالث لا يضم أي تمثيل حكومي، حيث لا يوجد مقعد خاص لأي جهة حكومية، فيما يشارك المشاركون في الحوار بصفة خاصة.
وقد افتتح اللقاء الشيخ صالح الحصين الرئيس العام للحرمين الشريفين، ورئيس اللقاء الثالث للحوار الفكري، بحضور العديد من العلماء وطلاب العلم والمثقفين وأكاديميين، من بينهم الشيخ الدكتور إبراهيم بن عبد الله الدويش، والشيخ الدكتور عبد الله بن ضيف الله الرحيلي، والشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، والدكتور محمد بن عبد الرحمن العمير، وآخرين.
وأشار الدكتور الحصين إلى أنه في كثير من الأحيان انتهكت إنسانية المرأة في أوروبا ونظر إليها على أنها شيء وليست إنساناً، كما ظلت في مساواة التكامل في مجالاته، مشيراً إلى تجربة خاطئة في هذا المجال وأشملها تجربة الاتحاد السوفيتي بعدما أعلن الزعيم الأول لينين شعاره ” الأمة لا تكون فرقى مادام نصفها في المطبخ” (!!).
وأضاف الدكتور الحصين ” خرجت المرأة من المطبخ ولكن لم تنل الأمم السوفيتية الحرية، ونزلت المرأة إلى سوق العمل المأجور وعملت كل أعمال الرجل؛ عملت مهندسة ورائدة فضاء وميكانيكية في المصنع وفي مجال البناء ورصف الطرق وكنس الشوارع”.
وقال: ” وتمخض دور المرأة في الأخير بنهاية من كلمات الزعيم الشيوعي الأخير جورباتشوف، قال في البروستوريكا كلمات معبرة: ” لقد وضعت الدولة السوفيتية حداً للتمييز ضد المرأة الذي كان سائداً في روسيا القيصرية كسبت المرأة نفس الحق في العمل كالرجل والأجر المتساوي للعمل المتساوي، ولكن طول سنوات تاريخنا البطولي والشاق عجزنا عن أن نولي اهتماماً بحقوق المرأة الخاصة واحتياجاتها الناشئة عن دورها كأم وربة منزل ووظيفتها التعليمية التي لا غنى عنها بالنسبة للأطفال”.
وأكد معالي الشيخ الحصين أن أعظم نموذج بشري يجسد العلاقة الصحيحة بين الرجل والمرأة هو حديث الرسول الكريم _صلى الله عليه وسلم_ ” خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”، وفعله _صلى الله عليه وسلم_ مع المرأة والطفلة مستعرضاً نماذج من تعامله _عليه الصلاة والسلام_ مع المرأة والطفلة ورفقه بهما والحكمة منها، هو: تعليم الأمة لتكريم الأنثى لا كما كانت تفعله الجاهلية بها.
ويناقش اللقاء الثالث موضوع “المرأة حقوقها وواجباتها وعلاقة التعليم بذلك” عبر أربعة محاور نقاش تطرح من خلال ثمانية عشر بحثاً مطروحاً على جدول الأعمال.
ويلي حفل الافتتاح جلسات النقاش حول موضوع بحث الحوار الوطني عند الساعة التاسعة، والذي من المقرر أن يتم ضمن جلسات مغلقة.
ويستمر الحوار الوطني مدة ثلاثة أيام، تنتهي يوم الاثنين 26 ربيع الآخر، حيث من المتوقع أن يصدر الحوار جملة من التوصيات والمقترحات.
يذكر أن الحوار الوطني الثالث لا يضم أي تمثيل حكومي، حيث لا يوجد مقعد خاص لأي جهة حكومية، فيما يشارك المشاركون في الحوار بصفة خاصة.
Hijri Date Correction:
1