يعد العراق من أكثر الدول العربية و العالمية التي شهدت أحداثاً وتغيرات سياسية وعسكرية خلال السنوات القليلة الماضية، ما أدى إلى إحداث تغييرات واسعة في المنطقة بأكملها، وألقى ظلاله على العالم بأسره.
هذا الملف يعرض لأبرز الأحداث التاريخية التي وقعت بين عامي 1990-2001م، والتي أدت فيما بعد إلى عملية الغزو الأمريكية البريطانية للعراق، وانتهت باحتلاله واعتقال رئيسه السابق صدام حسين.
أهم الأحداث بين عامي 1990-1999م
عام 1990م:
2 أغسطس 1990:
اجتياح القوات العراقية للكويت.
6 أغسطس 1990م:
صدور القرار 660 من مجلس الأمن الدولي الذي أدان الاحتلال العراقي للكويت، وطلب من الجيش العراقي الانسحاب الفوري غير المشروط إلى مواقعه قبل الأول من أغسطس/ آب 1990م كما طلب من الطرفين البدء في حوار مباشر لحل الخلافات بينهما، بدعم من جامعة الدول العربية.
6 أغسطس 1990م:
القرار 661 عن مجلس الأمن، وبموجبه تم فرض حظر اقتصادي على العراق، وطلب من جميع الدول الامتناع عن أي تبادلات تجارية مع العراق باستثناء الإمدادات الطبية والغذائية.
8 أغسطس 1990م:
العراق يعلن دمج العراق والكويت.
25 أغسطس عام 1990م، طالب مجلس الأمن باستخدام القوة –عند الضرورة- لإجبار العراق على الانسحاب من الكويت (القرار 665).
29 نوفمبر 1990م:
صدور القرار 678 الذي يخول باستخدام كافة الوسائل الضرورية لتنفيذ القرار السابق رقم 660، مع تحديد موعد 15 يناير آخر مهلة لانسحاب القوات العراقية من الكويت.
عام 1991م:
15 يناير 1991م:
انتهاء المهلة المحددة بحلول منتصف الليل، وهى المهلة التي وضعها مجلس الأمن الدولي (القرار 678) لانسحاب سلمي للقوات العراقية من الكويت.
17 يناير 1991:
بدأت قوات التحالف الدولية “عملية عاصفة الصحراء” في الساعة 3:30 فجراً بتوقيت الخليج بشن غارات جوية عنيفة.
13 فبراير 1991م:
القوات الجوية الأميركية تدمر ملجأ العامرية، وتقتل 300 شخص.
24 فبراير 1991م:
بداية الحرب البرية لقوات التحالف في الكويت.
27 فبراير 1991م:
تحرير الكويت من الاحتلال العراقي.
3 مارس 1991م:
العراق يقبل بشروط وقف إطلاق النار.
مارس 1991م:
القوات العراقية تقمع ثورات في الشمال والجنوب العراقي.
8 إبريل 1991:
في اجتماع للاتحاد الأوروبي بلكسمبورغ تمت الموافقة على إعلان منطقة الحظر الجوي على الطيران العراقي لحماية الأكراد.
10 إبريل 1991م:
الولايات المتحدة الأميركية تأمر العراقيين بإخلاء منطقة الحظر الجوي من أي تواجد أو نشاط عسكري.
عام 1992م:
2 أغسطس 1992م:
إقامة الأمم المتحدة والولايات المتحدة منطقة حظر طيران على جنوب العراق كوسيلة لمنع هجمات جوية من قبل النظام العراقي على الانفصاليين الشيعة، وبدأت الولايات المتحدة في المراقبة الجوية لتلك المنطقة، وأطلقت على تلك العملية “عملية المراقبة الجنوبية”
26 أغسطس 1992م:
قيام منطقة الحظر الجوي جنوب العراق.
28 ديسمبر 1992م:
اشتباك جوي لتعزيز “عملية المراقبة الجنوبية” لمنطقة حظر الطيران، حيث قامت المقاتلات الأمريكية بإسقاط طائرة عراقية طراز “ميج 25” حينما دخلت منطقة حظر الطيران المفروضة على جنوب العراق.
عام 1993م:
13 يناير 1993:
قصفت قوات تحالف الخليج مواقع صواريخ ورادار عراقي بالقرب من مدن الناصرية وسماوه والنجف والأمارة، وشاركت في هذه الهجمات أكثر من مائة طائرة تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
17 يناير 1993م:
قصفت الولايات المتحدة مصنع الظافرانية لإنتاج مواد نووية بالقرب من العاصمة العراقية بغداد بأكثر من 42 صاروخاً من طراز توماهوك كروز، ونفذت تلك الضربة لمعاقبة الرئيس العراقي صدام حسين لعدم إذعان بغداد لطلبات مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.
27 يونيو 1993م:
القوات الجوية الأميركية تهاجم العراق بالصواريخ بعد اتهامه بمحاولة اغتيال الرئيس السابق جورج بوش بالكويت في إبريل، حيث قتل 8 عراقيين خلال الهجوم.
عام 1994م:
29 مايو 1994م:
أصبح الرئيس صدام حسين رئيس مجلس الوزراء.
10 نوفمبر 1994:
البرلمان العراقي يعترف بالحدود الكويتية وباستقلالها.
7 أكتوبر 1994:
توجه مقاتلات أمريكية وقوة قوامها 54 ألف جندي أمريكي إلي الخليج نظراً إلى أن قوات العراق بدت وكأنها على مشارف شن هجوم على الكويت، وانتهت الأزمة مع سحب العراق جيشه وراء المواقع التي كان اتخذها من قبل.
عام 1995م:
14 أبريل 1995:
صدور القرار رقم: 986 ببرنامج النفط مقابل الغذاء ولم يوافق عليه العراق حتى تاريخ شهر مايو 1996م وفي ديسمبر 1996م بدأ العراق بتنفيذ القرار.
أغسطس 1995م:
هروب وزير الصناعة العسكرية وصهر الرئيس العراقي الجنرال حسين كامل وعائلته إلى الأردن، ومعه شقيقة صدام، حيث منحوا حق اللجوء السياسي.
15 أكتوبر 1995م:
إعادة انتخاب الرئيس صدام حسين لمدة رئاسية مدتها 7 سنوات.
عام 1996م:
20 فبراير 1996م:
عودة الجنرال حسين كامل وعائلته وشقيقة صدام إلى العراق بعد صدور عفو من الرئيس صدام.
23 فبراير 1996م:
تصفية جميع أسرة الجنرال حسين كامل الذين عادوا من الأردن.
12 يونيو1996م:
صدور القرار الدولي رقم 1060، والذي يطالب العراق بالتعاون الكامل مع مفتشي الأمم المتحدة، وينتقد منع العراق دخول المفتشين بعض المواقع المعينة.
31 أغسطس 1996م:
سيطر العراق على مدينة أربيل الكردية في منطقة الحظر الشمالية من العراق، والتي تحميها قوات بزعامة الولايات المتحدة.
31 أغسطس 1996م:
أمريكا تشن غارات صاروخية انتقامية كرد فعل لأعمال عسكرية عراقية، حيث قامت الولايات المتحدة بإطلاق 44 صاروخ توماهوك على أهداف عسكرية عراقية، ووسع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون “منطقة حظر الطيران” لتغطي أجزاء من بغداد ووسط العراق.
12 ديسمبر 1996م:
تعرض عدي النجل الأكبر للرئيس صدام لعملية اغتيال.
عام 1997م:
29 أكتوبر 1997م:
العراق يبعد مفتشين أميركيين أعضاء في فريق لجنة الأمم المتحدة الخاصة (اليونسكوم)، قبل أن يعودوا في 20 نوفمبر.
3 نوفمبر 1997م:
مبعوث للأمم المتحدة يسافر إلى العراق في محاولة للتوصل إلى حل.
11 نوفمبر 1997م:
رفض العراق مرة أخرى دخول مفتشي الأمم المتحدة على الأسلحة البلاد.
12 نوفمبر 1997م:
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على شجب العراق مع وعد باتخاذ أعمال أخرى إذا لم يذعن العراق ووافق المجلس على فرض عقوبات تمنع المسؤولين العراقيين من السفر خارج البلاد.
13 نوفمبر 1997م:
العراق يطرد عضو الولايات المتحدة في لجنة التفتيش الدولية للأسلحة والأمم المتحدة تسحب كامل فريقها خارج البلاد.
14 نوفمبر 1997م:
العراق يكرر تصريحاته باعتزامه إسقاط طائرات “يو تو” الأمريكية.
16 نوفمبر 1997م:
حاملة الطائرات الأمريكية “جورج واشنطن” تعبر قناة السويس في طريقها للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية “إس نيميتز” في الخليج العربي، والعراق يخفف من موقفه بعض الشىء من خلال التصريح بأنه يود إيجاد حل دبلوماسي فيما يتعلق بالمفتشين الدوليين، لكنه لم يقدم أفكار بشأن ذلك.
18 نوفمبر 1997م:
الرئيس الأمريكي بيل كلينتون يتخذ قراراً بتحرك ست مقاتلات “إف-117″ وست قاذفات”بي-52” وطائرتين “بي-1بي” وثمانية وعشرين طائرة قاذفة أخرى في نطاق العراق، علاوة على تحريك السفن الحربية الأمريكية “إس إنتربيلد” إلى داخل النطاق، واجتمع الرئيس الروسي بوريس يلتسين مع مسؤول عراقي بغرض إذعان العراق لحل دبلوماسي لهذا الموقف، وطالبت واشنطن بالإذعان الكامل للعراق دون انتقاص.
20 نوفمبر 1997م:
عقب جهود مضنية لوزير الخارجية الروسي (خلال اجتماع مع وزير الخارجية العراقي) وافق العراق على السماح بعودة مفتشي الأمم المتحدة إلى البلاد، ورحبت (وزيرة الخارجية الأمريكية) مادلين أولبرايت بالبيان، وأعربت عن أملها في أن يفعل العراق على أرض الواقع ما صرح به.
23 نوفمبر 1997م:
حذر صدام حسين أعضاء لجنة “يونسكوم” من أنه لن يتم السماح لهم بدخول قصوره الرئاسية.
عام 1998م:
13 يناير 1998م:
العراق يعلق تعاونه مع المفتشين بدعوى أن معظم أعضاء الفريق من الأمريكيين والبريطانيين، وبعد أسبوع يمنع المفتشين من الوصول إلى مواقع رئاسية.
20-23 فبراير 1998م:
الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان يعلن ثقته الكاملة في تعاون العراق التام لتسهيل عودة المفتشين.
31 أكتوبر 1998م:
العراق يوقف جميع أشكال التعاون مع بعثة الأمم المتحدة الخاصة (اليونسكوم)، ولكنه يسمح للمفتشين باستكمال تحقيقاتهم بعد مرور 14 يوماً.
22 نوفمبر 1998م:
عزة إبراهيم (نائب الرئيس العراقي) ينجو من محاولة اغتيال خلال زيارته لمنطقة كربلاء.
16 ديسمبر 1998م:
لجنة الأمم المتحدة الخاصة (اليونسكوم) ترحل كامل أعضاء فريقها من العراق بعد استنتاجها عدم تعاونه الكامل معها.
عام 1999م:
4 يناير 1999م:
العراق يطالب الأمم المتحدة باستبدال موظفيها من الجنسية الأميركية والبريطانية في العراق.
23 يناير 1999م:
قامت المقاتلات الأمريكية بتدمير ستة مواقع لصواريخ “سام” العراقية بصواريخ مضادة لأجهزة الرادار.
24 يناير 1999م:
استهدفت المقاتلات الأمريكية مرة أخرى موقعاً لصواريخ سام العراقية بصواريخ مضادة لأجهزة الرادار، ودمرت على ما يبدو موقعاً آخر لهذه الصواريخ.
19 فبراير 1999م:
اغتيال الزعيم الشيعي محمد صادق الصدر في النجف.
17 ديسمبر 1999م:
صدور القرار 1284 من الأمم المتحدة، والذي ينص على تشكيل هيئة جديدة للتفتيش على الأسلحة العراقية، باسم ببعثة الأمم المتحدة للرصد والتحقيق والتفتيش (الأنموفيك)، لتحل محل فريق التفتيش السابق (الينسكو)، ويطالب العراق بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المفتشين جميع المناطق التي يرغبون في تفتيشها.
أهم أحداث عام 2000م
1 مارس 2000:
تولي هانز بلكس منصب الرئيس التنفيذي للجنة التفتيش الدولية.
1 اغسطس 2000م:
إعادة فتح مطار بغداد لاستقبال الطائرات في حملة تحد ضد العقوبات.
اكتوبر 2000م:
باشر العراق رحلاته الجوية مع روسيا وإيرلندا.
نوفمبر 2000م:
العراق يرفض استقبال لجنة تفتيش دولية.
أهم أحداث عام 2001م
28 يناير 2001م:
ألقى الرئيس الأميركي جورج بوش خطابه الرئاسي السنوي عن حالة الاتحاد، والذي وجهه للكونغرس والشعب الأميركي، وتحدث فيه عما سماه “دول محور الشر”، وخصها في العراق وإيران وكوريا الشمالية، واتهمها بدعم الإرهاب.
16 فبراير 2001:
توغلت الطائرات الأمريكية والبريطانية إلى داخل بغداد للهجوم على مناطق، حيث توجد مراكز التحكم والقيادة العراقية بعد أن تم تعزيز الدفاعات الجوية العراقية خلال الأشهر القليلة الماضية بروابط ألياف بصرية وأجهزة رادار.
30 مارس 2001م:
ردت الطائرات الأمريكية بالقصف على موقع للمدفعية العراقية كان أطلق صاروخاً عليها، ويقع هذا الموقع بالقرب من مدينة ساماواو على نهر الفرات.
12 أبريل 2001م:
ردت المقاتلات الأمريكية بالقصف على موقع للمدفعية العراقية المضادة للطائرات عليها، ويقع هذا الموقع على بعد 130 ميلاً جنوب شرق بغداد، ووقعت الضربة بعد يوم واحد من إطلاق المدفعية العراقية الصواريخ على طائرة أمريكية.
مايو 2001م:
تنصيب قصي صدام حسين رئاسة حزب البعث الحاكم.
29 يوليو 2001م:
أطلقت بطاريات الصواريخ العراقية صاروخ “سام” على طائرة “يو تو” الأمريكية إلا أن الصاروخ فقد هدفه، وأطلقت المدفعية العراقية الصواريخ عليها طوال رحلتها الليلية دون أن تقترب تلك الصواريخ منها بشكل كان يمكن أن تتسبب في حدوث خسائر، وكان هذا هو الحادث الثاني الذي يظهر زيادة القدرات العراقية أمام المقاتلات الأمريكية المراقبة لمنطقتي حظر الطيران في العراق.
7 أغسطس 2001م:
استهدفت بطاريات الصواريخ العراقية طائرتين أمريكيتين من طراز “إف-16” أثناء تحليقهما لمراقبة حظر الطيران على المنطقة الشمالية، وفي رد فعل فوري، تم تزويد الطائرات الأمريكية في قاعدة أنجريليك العسكرية في تركيا بالأسلحة وتوجهت صوب مواقع إطلاق الصواريخ ودمرتها، ويوجد الموقع بالقرب من مدينة الموصل في شمال العراق.
14 أغسطس 2001م:
واصلت المقاتلات الأمريكية من طراز “إف-16” هجماتها التي بدأت منذ العاشر من أغسطس بمهاجمة موقعاً لرادار عراقي على بعد أقل من 200 ميلاً من بغداد، وقيل: إن الغارة كانت جزءاً من برنامج مستمر من الهجمات الذي تجريه الولايات المتحدة لتدمير قدرات الدفاع الجوية العراقية التي تم إعادة بنائها.
25 أغسطس 2001م:
مواصلة برنامج تصعيد الهجمات، حيث قصفت المقاتلات الأمريكية والبريطانية موقعاً لرادار عراقي في محافظة وصي الواقعة على بعد 100 ميل جنوب بغداد كما هاجمت موقعاً لرادار عراقي على بعد أقل من 200 ميل جنوب شرق بغداد.
4 سبتمبر 2001م:
في أعقاب هجمات شنتها أربع مقاتلات “إف-16” على محطة رادار عراقي بالقرب من مطار البصرة في يوم الخميس 30 أغسطس، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن تنفيذ ضربات على مواقع للمدفعية الجوية العراقية وصواريخ “سام” أرض جو بالقرب من أدسماوه الواقعة على بعد 100 ميل جنوب غرب بغداد. شارك في الهجمات حوالي 15 طائرة أمريكية وبريطانية مدعومة بقصف من الطائرات الحربية الأمريكية من على حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس انتربرايس” القابعة في مياه الخليج العربي.
أهم أحداث عام 2002م
يناير 2002م:
العراق يدعو خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لزيارته.
28 يناير 2002م:
أعلن البنتاجون أن الولايات المتحدة ضربت مواقع للصواريخ والمدفعية العراقية، وتأتي الهجمات رداً على استهداف وحدات عراقية لطائرات أمريكية ولقوات التحالف المراقبة لمنطقة حظر الطيران الجنوبية.
4 فبراير 2002م:
ردت طائرات التحالف على إطلاق نار للمدفعية العراقية في منطقة حظر الطيران الشمالية، حيث أسقطت قنابل موجهة على موقع شمال شرق الموصل.
3 مارس 2002م:
ردت طائرات التحالف على موقع لرادار مضاد للطائرات بمنطقة حظر الطيران الشمالية، وهاجمت الموقع بأسلحة موجهة.
11 مارس 2001م:
أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش بعد مرور ستة أشهر على هجمات 11 سبتمبر/أيلول عن بداية ما أطلق عليه المرحلة الثانية من الحرب على (الإرهاب)، وتهدف إلى حرمان من أسماهم (بالإرهابيين) من أي ملجأ، وتعهد بأن تشمل الحرب أيضا التحرك ضد الدول التي لديها أسلحة دمار شامل أو تسعى لامتلاكها، وهي إشارة إلى العراق وإيران.
2إبريل 2002م:
(وزير الدفاع الأمريكي) دونالد رامسفيلد يتهم كلاً من سورية والعراق وإيران بـ”التحريض على الإرهاب وتمويله”،وقال: ” إن كل ذلك يساهم بقوة في محاولة قتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، وهو ما يرغب فيه العراقيون من خلال تصرفهم ذلك”.
4 أبريل 2002م:
قائد الجيش البريطاني طلب في اجتماع سري عقده مع 30 من القيادات العليا في جيشه أن يبدؤوا الاستعداد العملي بوضع خطط لخوض حرب في الخليج خلال فصل الخريف المقبل ما بين سبتمبر وأكتوبر.
6 أبريل 2002م:
أعلن (وزير الدفاع الأمريكي) دونالد رامسفيلد أن صدام حسين يشجع ويمول العمليات الاستشهادية الفلسطينية. وأوضح رامسفيلد أن صدام وعد بتقديم25 ألف دولار لعائلة كل استشهادي فلسطيني.
7 أبريل 2002م:
الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير يعربان عن تأييدهما لحصول تغيير في العراق خلال لقاء قمة لهما في ولاية تكساس بأمريكا، وأن أحوال العراق ستكون أفضل في حال غياب صدام حسين.
8 أبريل 2002م:
رئيس الوزراء البريطاني يصرح أن بلاده مستعدة للتحرك ضد العراق قائلاًً: إنه إذا اقتضى الأمر سنقوم بعمل عسكري، وسنعمل على تغيير نظام الحكم”
9 أبريل 2002م:
بلير يتوقع تأييداً من البرلمان البريطاني لضرب العراق و150 نائباً يطلقون حركة معارضة.
13أبريل 2002م: بوش يبحث مع جورج روبرتسون (الأمين العام لحلف الناتو) موضوع العراق وتهديد أسلحة الدمار الشامل”
مايو 2002م: مجلس الأمن الدولي يوافق على إعادة النظر في شأن العقوبات واستبدالها بالعقوبات الذكية.
1 أغسطس 2002م:
في رسالة بعثت بها الحكومة العراقية إلى (الأمين للأم المتحدة) كوفي عنان ، العراق يدعو هانس بليكس (رئيس لجنة الأمم المتحدة) للرصد والتحقق والتفتيش (الأنموفيك) إلى العراق لمناقشة مشروع نزع السلاح.
6 أغسطس 2002م:
(الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي عنان يوجه رسالة إلى العراق يشير فيها إلى أن الموقف العراقي لا يتوافق وقرارات الأمم المتحدة، وبالتالي فعلى العراق أن يوافق على عودة مفتشي الأمم المتحدة.
أغسطس 2002م:
العراق يدعو رئيس لجنة التفتيش الدولية لزيارته والتفاوض بشأن عودة المفتشين.
سبتمبر 2002م:
أعلن (الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي عنان عن موافقة العراق على عودة فريق التفتيش إلى العراق واستئناف مهامه.
12 سبتمبر2002م:
في محاولة لبناء تحالف دولي ضد العراق ، الرئيس الأمريكي جورج بوش يحاول دفع الأمم المتحدة لاتخاذ قرار دولي جديد يضمن له القيام بهجوم ضد العراق خلال أسابيع، وفي الوقت نفسه لا يضع تواريخ نهائية لعودة مفتشي الأسلحة إلى العراق.
ويقول الرئيس الأمريكي: إن على الأمم المتحدة إرغام العراق على التخلص من أسلحة الدمار الشامل، أو إن على الأمم المتحدة نفسها مساعدة الولايات المتحدة في أي عمل تقوم به ضد العراق.
16 سبتمبر 2002م:
العراق يوافق على العودة غير المشروطة لمفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.
22 سبتمبر 2002م:
الرئيس بوش وخلال مخاطبته للجمعية العامة للأمم المتحدة طالب زعماء العالم بمجابهة “الخطر العراقي”.
1 أكتوبر 2002م:
بعد إجراء مفاوضات مع رئيس فريق التفتيش هانز بليكس، وافق العراق على بعض التفاصيل الفنية المتعلقة بعودة المفتشين على أساس القرارات السابقة للأمم المتحدة.
أكتوبر 2002م:
العراق يوافق على عودة المفتشين وأميركا وبريطانيا ترفضان العرض العراقي.
13 أكتوبر 2002م:
العراق يعلن فتح القصور أمام المفتشين.
7 ديسمبر 2002م:
المسؤولون العراقيون يقدمون للأمم المتّحدة ملف من 12,000 صفحة تعلن فيه العراق خلوها من أسلحة الدمار الشامل، وفق قرار الأمم المتحدة رقم 1441 .
17 ديسمبر 2002:
كولين باول (وزير الخارجية الأمريكي) يلمح إلى أن البيت الأبيض سيرفض بيان الأسلحة العراقي، ويقول: إن هناك تحريف بالملف العراقي المؤلف من 12,000 صفحة .
22ديسمبر 2002م:
العراق يتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بإرسال عناصر من المخابرات ضمن مفتشي الأسلحة الدوليين من أجل التجسس على العراق.
31 ديسمبر 2002م:
تعترف فرق التفتيش الدولية في العراق أنها لم تعثر على أي دليل لوجود أسلحة دمار شامل في العراق، كما تعترف بأنها تمتلك بعض الأوامر الخاصة من قبل وكالات الاستخبارات الغربية.
هذا الملف يعرض لأبرز الأحداث التاريخية التي وقعت بين عامي 1990-2001م، والتي أدت فيما بعد إلى عملية الغزو الأمريكية البريطانية للعراق، وانتهت باحتلاله واعتقال رئيسه السابق صدام حسين.
أهم الأحداث بين عامي 1990-1999م
عام 1990م:
2 أغسطس 1990:
اجتياح القوات العراقية للكويت.
6 أغسطس 1990م:
صدور القرار 660 من مجلس الأمن الدولي الذي أدان الاحتلال العراقي للكويت، وطلب من الجيش العراقي الانسحاب الفوري غير المشروط إلى مواقعه قبل الأول من أغسطس/ آب 1990م كما طلب من الطرفين البدء في حوار مباشر لحل الخلافات بينهما، بدعم من جامعة الدول العربية.
6 أغسطس 1990م:
القرار 661 عن مجلس الأمن، وبموجبه تم فرض حظر اقتصادي على العراق، وطلب من جميع الدول الامتناع عن أي تبادلات تجارية مع العراق باستثناء الإمدادات الطبية والغذائية.
8 أغسطس 1990م:
العراق يعلن دمج العراق والكويت.
25 أغسطس عام 1990م، طالب مجلس الأمن باستخدام القوة –عند الضرورة- لإجبار العراق على الانسحاب من الكويت (القرار 665).
29 نوفمبر 1990م:
صدور القرار 678 الذي يخول باستخدام كافة الوسائل الضرورية لتنفيذ القرار السابق رقم 660، مع تحديد موعد 15 يناير آخر مهلة لانسحاب القوات العراقية من الكويت.
عام 1991م:
15 يناير 1991م:
انتهاء المهلة المحددة بحلول منتصف الليل، وهى المهلة التي وضعها مجلس الأمن الدولي (القرار 678) لانسحاب سلمي للقوات العراقية من الكويت.
17 يناير 1991:
بدأت قوات التحالف الدولية “عملية عاصفة الصحراء” في الساعة 3:30 فجراً بتوقيت الخليج بشن غارات جوية عنيفة.
13 فبراير 1991م:
القوات الجوية الأميركية تدمر ملجأ العامرية، وتقتل 300 شخص.
24 فبراير 1991م:
بداية الحرب البرية لقوات التحالف في الكويت.
27 فبراير 1991م:
تحرير الكويت من الاحتلال العراقي.
3 مارس 1991م:
العراق يقبل بشروط وقف إطلاق النار.
مارس 1991م:
القوات العراقية تقمع ثورات في الشمال والجنوب العراقي.
8 إبريل 1991:
في اجتماع للاتحاد الأوروبي بلكسمبورغ تمت الموافقة على إعلان منطقة الحظر الجوي على الطيران العراقي لحماية الأكراد.
10 إبريل 1991م:
الولايات المتحدة الأميركية تأمر العراقيين بإخلاء منطقة الحظر الجوي من أي تواجد أو نشاط عسكري.
عام 1992م:
2 أغسطس 1992م:
إقامة الأمم المتحدة والولايات المتحدة منطقة حظر طيران على جنوب العراق كوسيلة لمنع هجمات جوية من قبل النظام العراقي على الانفصاليين الشيعة، وبدأت الولايات المتحدة في المراقبة الجوية لتلك المنطقة، وأطلقت على تلك العملية “عملية المراقبة الجنوبية”
26 أغسطس 1992م:
قيام منطقة الحظر الجوي جنوب العراق.
28 ديسمبر 1992م:
اشتباك جوي لتعزيز “عملية المراقبة الجنوبية” لمنطقة حظر الطيران، حيث قامت المقاتلات الأمريكية بإسقاط طائرة عراقية طراز “ميج 25” حينما دخلت منطقة حظر الطيران المفروضة على جنوب العراق.
عام 1993م:
13 يناير 1993:
قصفت قوات تحالف الخليج مواقع صواريخ ورادار عراقي بالقرب من مدن الناصرية وسماوه والنجف والأمارة، وشاركت في هذه الهجمات أكثر من مائة طائرة تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
17 يناير 1993م:
قصفت الولايات المتحدة مصنع الظافرانية لإنتاج مواد نووية بالقرب من العاصمة العراقية بغداد بأكثر من 42 صاروخاً من طراز توماهوك كروز، ونفذت تلك الضربة لمعاقبة الرئيس العراقي صدام حسين لعدم إذعان بغداد لطلبات مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.
27 يونيو 1993م:
القوات الجوية الأميركية تهاجم العراق بالصواريخ بعد اتهامه بمحاولة اغتيال الرئيس السابق جورج بوش بالكويت في إبريل، حيث قتل 8 عراقيين خلال الهجوم.
عام 1994م:
29 مايو 1994م:
أصبح الرئيس صدام حسين رئيس مجلس الوزراء.
10 نوفمبر 1994:
البرلمان العراقي يعترف بالحدود الكويتية وباستقلالها.
7 أكتوبر 1994:
توجه مقاتلات أمريكية وقوة قوامها 54 ألف جندي أمريكي إلي الخليج نظراً إلى أن قوات العراق بدت وكأنها على مشارف شن هجوم على الكويت، وانتهت الأزمة مع سحب العراق جيشه وراء المواقع التي كان اتخذها من قبل.
عام 1995م:
14 أبريل 1995:
صدور القرار رقم: 986 ببرنامج النفط مقابل الغذاء ولم يوافق عليه العراق حتى تاريخ شهر مايو 1996م وفي ديسمبر 1996م بدأ العراق بتنفيذ القرار.
أغسطس 1995م:
هروب وزير الصناعة العسكرية وصهر الرئيس العراقي الجنرال حسين كامل وعائلته إلى الأردن، ومعه شقيقة صدام، حيث منحوا حق اللجوء السياسي.
15 أكتوبر 1995م:
إعادة انتخاب الرئيس صدام حسين لمدة رئاسية مدتها 7 سنوات.
عام 1996م:
20 فبراير 1996م:
عودة الجنرال حسين كامل وعائلته وشقيقة صدام إلى العراق بعد صدور عفو من الرئيس صدام.
23 فبراير 1996م:
تصفية جميع أسرة الجنرال حسين كامل الذين عادوا من الأردن.
12 يونيو1996م:
صدور القرار الدولي رقم 1060، والذي يطالب العراق بالتعاون الكامل مع مفتشي الأمم المتحدة، وينتقد منع العراق دخول المفتشين بعض المواقع المعينة.
31 أغسطس 1996م:
سيطر العراق على مدينة أربيل الكردية في منطقة الحظر الشمالية من العراق، والتي تحميها قوات بزعامة الولايات المتحدة.
31 أغسطس 1996م:
أمريكا تشن غارات صاروخية انتقامية كرد فعل لأعمال عسكرية عراقية، حيث قامت الولايات المتحدة بإطلاق 44 صاروخ توماهوك على أهداف عسكرية عراقية، ووسع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون “منطقة حظر الطيران” لتغطي أجزاء من بغداد ووسط العراق.
12 ديسمبر 1996م:
تعرض عدي النجل الأكبر للرئيس صدام لعملية اغتيال.
عام 1997م:
29 أكتوبر 1997م:
العراق يبعد مفتشين أميركيين أعضاء في فريق لجنة الأمم المتحدة الخاصة (اليونسكوم)، قبل أن يعودوا في 20 نوفمبر.
3 نوفمبر 1997م:
مبعوث للأمم المتحدة يسافر إلى العراق في محاولة للتوصل إلى حل.
11 نوفمبر 1997م:
رفض العراق مرة أخرى دخول مفتشي الأمم المتحدة على الأسلحة البلاد.
12 نوفمبر 1997م:
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على شجب العراق مع وعد باتخاذ أعمال أخرى إذا لم يذعن العراق ووافق المجلس على فرض عقوبات تمنع المسؤولين العراقيين من السفر خارج البلاد.
13 نوفمبر 1997م:
العراق يطرد عضو الولايات المتحدة في لجنة التفتيش الدولية للأسلحة والأمم المتحدة تسحب كامل فريقها خارج البلاد.
14 نوفمبر 1997م:
العراق يكرر تصريحاته باعتزامه إسقاط طائرات “يو تو” الأمريكية.
16 نوفمبر 1997م:
حاملة الطائرات الأمريكية “جورج واشنطن” تعبر قناة السويس في طريقها للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية “إس نيميتز” في الخليج العربي، والعراق يخفف من موقفه بعض الشىء من خلال التصريح بأنه يود إيجاد حل دبلوماسي فيما يتعلق بالمفتشين الدوليين، لكنه لم يقدم أفكار بشأن ذلك.
18 نوفمبر 1997م:
الرئيس الأمريكي بيل كلينتون يتخذ قراراً بتحرك ست مقاتلات “إف-117″ وست قاذفات”بي-52” وطائرتين “بي-1بي” وثمانية وعشرين طائرة قاذفة أخرى في نطاق العراق، علاوة على تحريك السفن الحربية الأمريكية “إس إنتربيلد” إلى داخل النطاق، واجتمع الرئيس الروسي بوريس يلتسين مع مسؤول عراقي بغرض إذعان العراق لحل دبلوماسي لهذا الموقف، وطالبت واشنطن بالإذعان الكامل للعراق دون انتقاص.
20 نوفمبر 1997م:
عقب جهود مضنية لوزير الخارجية الروسي (خلال اجتماع مع وزير الخارجية العراقي) وافق العراق على السماح بعودة مفتشي الأمم المتحدة إلى البلاد، ورحبت (وزيرة الخارجية الأمريكية) مادلين أولبرايت بالبيان، وأعربت عن أملها في أن يفعل العراق على أرض الواقع ما صرح به.
23 نوفمبر 1997م:
حذر صدام حسين أعضاء لجنة “يونسكوم” من أنه لن يتم السماح لهم بدخول قصوره الرئاسية.
عام 1998م:
13 يناير 1998م:
العراق يعلق تعاونه مع المفتشين بدعوى أن معظم أعضاء الفريق من الأمريكيين والبريطانيين، وبعد أسبوع يمنع المفتشين من الوصول إلى مواقع رئاسية.
20-23 فبراير 1998م:
الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان يعلن ثقته الكاملة في تعاون العراق التام لتسهيل عودة المفتشين.
31 أكتوبر 1998م:
العراق يوقف جميع أشكال التعاون مع بعثة الأمم المتحدة الخاصة (اليونسكوم)، ولكنه يسمح للمفتشين باستكمال تحقيقاتهم بعد مرور 14 يوماً.
22 نوفمبر 1998م:
عزة إبراهيم (نائب الرئيس العراقي) ينجو من محاولة اغتيال خلال زيارته لمنطقة كربلاء.
16 ديسمبر 1998م:
لجنة الأمم المتحدة الخاصة (اليونسكوم) ترحل كامل أعضاء فريقها من العراق بعد استنتاجها عدم تعاونه الكامل معها.
عام 1999م:
4 يناير 1999م:
العراق يطالب الأمم المتحدة باستبدال موظفيها من الجنسية الأميركية والبريطانية في العراق.
23 يناير 1999م:
قامت المقاتلات الأمريكية بتدمير ستة مواقع لصواريخ “سام” العراقية بصواريخ مضادة لأجهزة الرادار.
24 يناير 1999م:
استهدفت المقاتلات الأمريكية مرة أخرى موقعاً لصواريخ سام العراقية بصواريخ مضادة لأجهزة الرادار، ودمرت على ما يبدو موقعاً آخر لهذه الصواريخ.
19 فبراير 1999م:
اغتيال الزعيم الشيعي محمد صادق الصدر في النجف.
17 ديسمبر 1999م:
صدور القرار 1284 من الأمم المتحدة، والذي ينص على تشكيل هيئة جديدة للتفتيش على الأسلحة العراقية، باسم ببعثة الأمم المتحدة للرصد والتحقيق والتفتيش (الأنموفيك)، لتحل محل فريق التفتيش السابق (الينسكو)، ويطالب العراق بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المفتشين جميع المناطق التي يرغبون في تفتيشها.
أهم أحداث عام 2000م
1 مارس 2000:
تولي هانز بلكس منصب الرئيس التنفيذي للجنة التفتيش الدولية.
1 اغسطس 2000م:
إعادة فتح مطار بغداد لاستقبال الطائرات في حملة تحد ضد العقوبات.
اكتوبر 2000م:
باشر العراق رحلاته الجوية مع روسيا وإيرلندا.
نوفمبر 2000م:
العراق يرفض استقبال لجنة تفتيش دولية.
أهم أحداث عام 2001م
28 يناير 2001م:
ألقى الرئيس الأميركي جورج بوش خطابه الرئاسي السنوي عن حالة الاتحاد، والذي وجهه للكونغرس والشعب الأميركي، وتحدث فيه عما سماه “دول محور الشر”، وخصها في العراق وإيران وكوريا الشمالية، واتهمها بدعم الإرهاب.
16 فبراير 2001:
توغلت الطائرات الأمريكية والبريطانية إلى داخل بغداد للهجوم على مناطق، حيث توجد مراكز التحكم والقيادة العراقية بعد أن تم تعزيز الدفاعات الجوية العراقية خلال الأشهر القليلة الماضية بروابط ألياف بصرية وأجهزة رادار.
30 مارس 2001م:
ردت الطائرات الأمريكية بالقصف على موقع للمدفعية العراقية كان أطلق صاروخاً عليها، ويقع هذا الموقع بالقرب من مدينة ساماواو على نهر الفرات.
12 أبريل 2001م:
ردت المقاتلات الأمريكية بالقصف على موقع للمدفعية العراقية المضادة للطائرات عليها، ويقع هذا الموقع على بعد 130 ميلاً جنوب شرق بغداد، ووقعت الضربة بعد يوم واحد من إطلاق المدفعية العراقية الصواريخ على طائرة أمريكية.
مايو 2001م:
تنصيب قصي صدام حسين رئاسة حزب البعث الحاكم.
29 يوليو 2001م:
أطلقت بطاريات الصواريخ العراقية صاروخ “سام” على طائرة “يو تو” الأمريكية إلا أن الصاروخ فقد هدفه، وأطلقت المدفعية العراقية الصواريخ عليها طوال رحلتها الليلية دون أن تقترب تلك الصواريخ منها بشكل كان يمكن أن تتسبب في حدوث خسائر، وكان هذا هو الحادث الثاني الذي يظهر زيادة القدرات العراقية أمام المقاتلات الأمريكية المراقبة لمنطقتي حظر الطيران في العراق.
7 أغسطس 2001م:
استهدفت بطاريات الصواريخ العراقية طائرتين أمريكيتين من طراز “إف-16” أثناء تحليقهما لمراقبة حظر الطيران على المنطقة الشمالية، وفي رد فعل فوري، تم تزويد الطائرات الأمريكية في قاعدة أنجريليك العسكرية في تركيا بالأسلحة وتوجهت صوب مواقع إطلاق الصواريخ ودمرتها، ويوجد الموقع بالقرب من مدينة الموصل في شمال العراق.
14 أغسطس 2001م:
واصلت المقاتلات الأمريكية من طراز “إف-16” هجماتها التي بدأت منذ العاشر من أغسطس بمهاجمة موقعاً لرادار عراقي على بعد أقل من 200 ميلاً من بغداد، وقيل: إن الغارة كانت جزءاً من برنامج مستمر من الهجمات الذي تجريه الولايات المتحدة لتدمير قدرات الدفاع الجوية العراقية التي تم إعادة بنائها.
25 أغسطس 2001م:
مواصلة برنامج تصعيد الهجمات، حيث قصفت المقاتلات الأمريكية والبريطانية موقعاً لرادار عراقي في محافظة وصي الواقعة على بعد 100 ميل جنوب بغداد كما هاجمت موقعاً لرادار عراقي على بعد أقل من 200 ميل جنوب شرق بغداد.
4 سبتمبر 2001م:
في أعقاب هجمات شنتها أربع مقاتلات “إف-16” على محطة رادار عراقي بالقرب من مطار البصرة في يوم الخميس 30 أغسطس، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن تنفيذ ضربات على مواقع للمدفعية الجوية العراقية وصواريخ “سام” أرض جو بالقرب من أدسماوه الواقعة على بعد 100 ميل جنوب غرب بغداد. شارك في الهجمات حوالي 15 طائرة أمريكية وبريطانية مدعومة بقصف من الطائرات الحربية الأمريكية من على حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس انتربرايس” القابعة في مياه الخليج العربي.
أهم أحداث عام 2002م
يناير 2002م:
العراق يدعو خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لزيارته.
28 يناير 2002م:
أعلن البنتاجون أن الولايات المتحدة ضربت مواقع للصواريخ والمدفعية العراقية، وتأتي الهجمات رداً على استهداف وحدات عراقية لطائرات أمريكية ولقوات التحالف المراقبة لمنطقة حظر الطيران الجنوبية.
4 فبراير 2002م:
ردت طائرات التحالف على إطلاق نار للمدفعية العراقية في منطقة حظر الطيران الشمالية، حيث أسقطت قنابل موجهة على موقع شمال شرق الموصل.
3 مارس 2002م:
ردت طائرات التحالف على موقع لرادار مضاد للطائرات بمنطقة حظر الطيران الشمالية، وهاجمت الموقع بأسلحة موجهة.
11 مارس 2001م:
أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش بعد مرور ستة أشهر على هجمات 11 سبتمبر/أيلول عن بداية ما أطلق عليه المرحلة الثانية من الحرب على (الإرهاب)، وتهدف إلى حرمان من أسماهم (بالإرهابيين) من أي ملجأ، وتعهد بأن تشمل الحرب أيضا التحرك ضد الدول التي لديها أسلحة دمار شامل أو تسعى لامتلاكها، وهي إشارة إلى العراق وإيران.
2إبريل 2002م:
(وزير الدفاع الأمريكي) دونالد رامسفيلد يتهم كلاً من سورية والعراق وإيران بـ”التحريض على الإرهاب وتمويله”،وقال: ” إن كل ذلك يساهم بقوة في محاولة قتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، وهو ما يرغب فيه العراقيون من خلال تصرفهم ذلك”.
4 أبريل 2002م:
قائد الجيش البريطاني طلب في اجتماع سري عقده مع 30 من القيادات العليا في جيشه أن يبدؤوا الاستعداد العملي بوضع خطط لخوض حرب في الخليج خلال فصل الخريف المقبل ما بين سبتمبر وأكتوبر.
6 أبريل 2002م:
أعلن (وزير الدفاع الأمريكي) دونالد رامسفيلد أن صدام حسين يشجع ويمول العمليات الاستشهادية الفلسطينية. وأوضح رامسفيلد أن صدام وعد بتقديم25 ألف دولار لعائلة كل استشهادي فلسطيني.
7 أبريل 2002م:
الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير يعربان عن تأييدهما لحصول تغيير في العراق خلال لقاء قمة لهما في ولاية تكساس بأمريكا، وأن أحوال العراق ستكون أفضل في حال غياب صدام حسين.
8 أبريل 2002م:
رئيس الوزراء البريطاني يصرح أن بلاده مستعدة للتحرك ضد العراق قائلاًً: إنه إذا اقتضى الأمر سنقوم بعمل عسكري، وسنعمل على تغيير نظام الحكم”
9 أبريل 2002م:
بلير يتوقع تأييداً من البرلمان البريطاني لضرب العراق و150 نائباً يطلقون حركة معارضة.
13أبريل 2002م: بوش يبحث مع جورج روبرتسون (الأمين العام لحلف الناتو) موضوع العراق وتهديد أسلحة الدمار الشامل”
مايو 2002م: مجلس الأمن الدولي يوافق على إعادة النظر في شأن العقوبات واستبدالها بالعقوبات الذكية.
1 أغسطس 2002م:
في رسالة بعثت بها الحكومة العراقية إلى (الأمين للأم المتحدة) كوفي عنان ، العراق يدعو هانس بليكس (رئيس لجنة الأمم المتحدة) للرصد والتحقق والتفتيش (الأنموفيك) إلى العراق لمناقشة مشروع نزع السلاح.
6 أغسطس 2002م:
(الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي عنان يوجه رسالة إلى العراق يشير فيها إلى أن الموقف العراقي لا يتوافق وقرارات الأمم المتحدة، وبالتالي فعلى العراق أن يوافق على عودة مفتشي الأمم المتحدة.
أغسطس 2002م:
العراق يدعو رئيس لجنة التفتيش الدولية لزيارته والتفاوض بشأن عودة المفتشين.
سبتمبر 2002م:
أعلن (الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي عنان عن موافقة العراق على عودة فريق التفتيش إلى العراق واستئناف مهامه.
12 سبتمبر2002م:
في محاولة لبناء تحالف دولي ضد العراق ، الرئيس الأمريكي جورج بوش يحاول دفع الأمم المتحدة لاتخاذ قرار دولي جديد يضمن له القيام بهجوم ضد العراق خلال أسابيع، وفي الوقت نفسه لا يضع تواريخ نهائية لعودة مفتشي الأسلحة إلى العراق.
ويقول الرئيس الأمريكي: إن على الأمم المتحدة إرغام العراق على التخلص من أسلحة الدمار الشامل، أو إن على الأمم المتحدة نفسها مساعدة الولايات المتحدة في أي عمل تقوم به ضد العراق.
16 سبتمبر 2002م:
العراق يوافق على العودة غير المشروطة لمفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.
22 سبتمبر 2002م:
الرئيس بوش وخلال مخاطبته للجمعية العامة للأمم المتحدة طالب زعماء العالم بمجابهة “الخطر العراقي”.
1 أكتوبر 2002م:
بعد إجراء مفاوضات مع رئيس فريق التفتيش هانز بليكس، وافق العراق على بعض التفاصيل الفنية المتعلقة بعودة المفتشين على أساس القرارات السابقة للأمم المتحدة.
أكتوبر 2002م:
العراق يوافق على عودة المفتشين وأميركا وبريطانيا ترفضان العرض العراقي.
13 أكتوبر 2002م:
العراق يعلن فتح القصور أمام المفتشين.
7 ديسمبر 2002م:
المسؤولون العراقيون يقدمون للأمم المتّحدة ملف من 12,000 صفحة تعلن فيه العراق خلوها من أسلحة الدمار الشامل، وفق قرار الأمم المتحدة رقم 1441 .
17 ديسمبر 2002:
كولين باول (وزير الخارجية الأمريكي) يلمح إلى أن البيت الأبيض سيرفض بيان الأسلحة العراقي، ويقول: إن هناك تحريف بالملف العراقي المؤلف من 12,000 صفحة .
22ديسمبر 2002م:
العراق يتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بإرسال عناصر من المخابرات ضمن مفتشي الأسلحة الدوليين من أجل التجسس على العراق.
31 ديسمبر 2002م:
تعترف فرق التفتيش الدولية في العراق أنها لم تعثر على أي دليل لوجود أسلحة دمار شامل في العراق، كما تعترف بأنها تمتلك بعض الأوامر الخاصة من قبل وكالات الاستخبارات الغربية.