شهدت المساجد في فلسطين توافد العشرات المصلين في أول ليالي العشر الأواخر من رمضان ليلة السبت “الجمعة14/11/2003م” للاعتكاف ، وشوهد العشرات من المواطنين وهم يسيرون في الشوارع وهم يحملون الأغطية و الفراش متوجهين الى المساجد القريبة من سكنهم .
ووضع القائمون في المساجد على ليالي الاعتكاف العشرة برامج و ترتيبات خاصة لاستقبال المصلين .
ففي مسجد العودة إلى الله الكائن في وسط مخيم جباليا توافد العشرات من المصلين للاعتكاف في المسجد .
وفي حديث خاص لمراسلنا، قال أبو بكر (أحد المشرفين على ليالي الاعتكاف في المسجد) :” يحضر العشرات من المصلين للاعتكاف داخل المسجد ، مما يتطلب من المشرفين وضع برامجهم و ترتيباتهم الخاصة ، وأشار أنه تم تكليف عدد من الشباب قسموا إلى مجموعات للقيام بما يحتاجه المعتكفون من طعام و شراب ”
وأضاف:”وضعنا برنامجاً لإحياء ليالي الاعتكاف ، و تبدأ صلاة القيام من الساعة الثامنة و النصف حتى الساعة الثانية عشر مساءً ، وبعد ذلك يخلد المصلون إلى النوم حتى الساعة الثانية و النصف صباحاً، وتكلف اللجان المختصة بتجهيز طعام السحور ، الذي يتناوله المعتكفون في تمام الساعة الثالثة إلا ربع صباحاً ” .
وقال:”سنتوجه إلى الله _سبحانه و تعالى_ بالدعاء، و سنناجيه بأن يغفر لنا و يرحمنا و يفرج الكرب عنا وعن باقي المسلمين ” .
وفي مسجد الخلفاء الراشدين وضع القائمون برنامجاً خاصاً يختلف عن باقي المساجد الأخرى ، وسمح للمعتكفين من سن السادسة عشر و ما فوق بالاعتكاف داخل المسجد ، كما حدد في كل ليلة قراءة ثلاثة أجزاء من القرآن في الصلاة ، بحيث يقرأ في كل ركعة جزء،
وفي حديث لمراسلنا الخاص، قال الشيخ أبو البراء (المشرف على ليالي الاعتكاف) :” من ضيق مساحة المسجد وكثرة المعتكفين حددنا سن السادسة عشر لأصغر المعتكفين ، وقمنا بتقسيم المسجد إلى قسمين ، وأصبح الطابق السفلي مكاناً للصلاة ، و العبادة ، و الطابق العلوي مكاناً للراحة و النوم “.
أما في مسجد الرباط فقد حددت الساعة التاسعة مساءً لبداية أول ليالي الاعتكاف، وستكون الصلاة حتى الساعة الحادية عشر و النصف ، وسيقرأ في كل ركعة نصف حزب من القرآن ، وحدد موعد صلاة التهجد من الساعة الثانية إلى الساعة الرابعة صباحاً، وسيقدم طعام السحور إلى المعتكفين .
وعن أهمية الدعاء قال الشيخ محمود :” الدعاء هو العبادة، وهو سبب رئيس من أسباب النصر، ويكون سبباً من أسباب الهزيمة حين يبتعد عنه المسلمون و يهجرونه ، ولأهمية الدعاء استشهد بدعاء الرسول في معركة بدر حين رفع يديه، وأخذ يدعوِ ربه حتى سقطت بردته عن كتفيه “.
ووضع القائمون في المساجد على ليالي الاعتكاف العشرة برامج و ترتيبات خاصة لاستقبال المصلين .
ففي مسجد العودة إلى الله الكائن في وسط مخيم جباليا توافد العشرات من المصلين للاعتكاف في المسجد .
وفي حديث خاص لمراسلنا، قال أبو بكر (أحد المشرفين على ليالي الاعتكاف في المسجد) :” يحضر العشرات من المصلين للاعتكاف داخل المسجد ، مما يتطلب من المشرفين وضع برامجهم و ترتيباتهم الخاصة ، وأشار أنه تم تكليف عدد من الشباب قسموا إلى مجموعات للقيام بما يحتاجه المعتكفون من طعام و شراب ”
وأضاف:”وضعنا برنامجاً لإحياء ليالي الاعتكاف ، و تبدأ صلاة القيام من الساعة الثامنة و النصف حتى الساعة الثانية عشر مساءً ، وبعد ذلك يخلد المصلون إلى النوم حتى الساعة الثانية و النصف صباحاً، وتكلف اللجان المختصة بتجهيز طعام السحور ، الذي يتناوله المعتكفون في تمام الساعة الثالثة إلا ربع صباحاً ” .
وقال:”سنتوجه إلى الله _سبحانه و تعالى_ بالدعاء، و سنناجيه بأن يغفر لنا و يرحمنا و يفرج الكرب عنا وعن باقي المسلمين ” .
وفي مسجد الخلفاء الراشدين وضع القائمون برنامجاً خاصاً يختلف عن باقي المساجد الأخرى ، وسمح للمعتكفين من سن السادسة عشر و ما فوق بالاعتكاف داخل المسجد ، كما حدد في كل ليلة قراءة ثلاثة أجزاء من القرآن في الصلاة ، بحيث يقرأ في كل ركعة جزء،
وفي حديث لمراسلنا الخاص، قال الشيخ أبو البراء (المشرف على ليالي الاعتكاف) :” من ضيق مساحة المسجد وكثرة المعتكفين حددنا سن السادسة عشر لأصغر المعتكفين ، وقمنا بتقسيم المسجد إلى قسمين ، وأصبح الطابق السفلي مكاناً للصلاة ، و العبادة ، و الطابق العلوي مكاناً للراحة و النوم “.
أما في مسجد الرباط فقد حددت الساعة التاسعة مساءً لبداية أول ليالي الاعتكاف، وستكون الصلاة حتى الساعة الحادية عشر و النصف ، وسيقرأ في كل ركعة نصف حزب من القرآن ، وحدد موعد صلاة التهجد من الساعة الثانية إلى الساعة الرابعة صباحاً، وسيقدم طعام السحور إلى المعتكفين .
وعن أهمية الدعاء قال الشيخ محمود :” الدعاء هو العبادة، وهو سبب رئيس من أسباب النصر، ويكون سبباً من أسباب الهزيمة حين يبتعد عنه المسلمون و يهجرونه ، ولأهمية الدعاء استشهد بدعاء الرسول في معركة بدر حين رفع يديه، وأخذ يدعوِ ربه حتى سقطت بردته عن كتفيه “.
Hijri Date Correction:
1