ربما حصل نوع من الإمساك في رمضان لبعض الصائمين، وذلك نتيجة لنقص السوائل واختلاف نمط الغذاء وأوقاته، وكذلك اختلال النشاطات الأيضية (الحيوية)، نظراً للتغير الذي يطرأ على أوقات النوم بالإضافة إلى التغيير في النشاط البدني.
والإمساك هو أحد الاضطرابات الهضمية الشائعة، وهذا العارض المرضي قد يساهم في استثارة آلام البطن والغازات والصداع، وقد يستمر عند بعض المرضى لأوقات تستوجب عناية ومراجعة طبية وعقاقير وهذا قليل، فحركة الأمعاء تعتمد على الجهاز العصبى الذاتى وعلى نوعية الغذاء، ولذا فإن أهم وسائل العلاج هو العناية بتعديل النمط الغذائي .
سبل الوقاية والعلاج:ننصح الصائمين الذين عانوا من الإمساك باتباع الآتي:
· أن يتناولوا وجبة إفطار أو عشاء متوازنة تحتوي على ألياف غذائية، مثل: الخضار، وبخاصة الجرجير والخس والبقدونس والكراث ومخلل الكرنب والزيتون وقشر العدس وغيرها، وينصح كذلك بتناول الخبز النخالة (البر)، كما أن كثيراً من الفواكه تعد ملينة تساعد في علاج الإمساك، ومنها: البطيخ والشمام والفراولة والكيوي والكمثرى والتين والمشمش والبرقوق، وخاصة الثلاثة الأخيرة مجففة، وهذه يشيع استخدامها في رمضان.
وينبغي أن يحتوي النظام الغذائي في الجملة على الآتي:
– بروتينات: حوالي 60 إلى 80 جم بروتين يومياً.
– دهون: وهذه تساعد على إدرار الصفراء، كما أنها تؤدي إلى تشحيم الأمعاء.
– كربوهيدرات: وهذه يجب تناولها بكميات كافية، وبخاصة في هيئة خضراوات وفواكه كاملة؛ لاحتوائها على الألياف، وأيضاً في صورة خبز بالردة (نخالة)، كما أن الموز والفواكه الجافة، مثل: التين والبلح والمشمش مفيدة أيضاً.
– فيتامينات: يجب إعطاء كميات كافية من فيتامين ( ب )، فهو يساعد في تنظيم وظيفة الأمعاء، وهذا الفيتامين يوجد في الكثير من الأغذية، مثل: العنب والتين، وكذلك اللبن، والعسل الأسود، كما أن الخميرة تحتوي على كميات وافرة منه، ويوجد كذلك في اللحوم وأفورها الكبد ثم الكلى ثم لحوم الأسماك.
– معادن : يحتاج بعض المصابون إلي كمية كافية من البوتاسيوم في صورة شوربة خضراوات وعصير فواكه أو أملاح بوتاسيوم عن طريق الفم لمنع الإمساك.
– سوائل: يجب إعطاء كميات كافية من السوائل بما يعادل 10 أكواب أو أكثر في اليوم الواحد أثناء الطقس الحار الرطب، كما أن تناول السوائل الدافئة، مثل: الشاي الخفيف لا الثقيل، والقهوة العربية (غير محروقة البن أوالثقيلة)، وكذلك الماء الدافئ والمعدة فارغة كل ذلك يساعد في زوال الإمساك.
وأخيراً ينبغي أن يمارس المصابون بالإمساك شيئاً من الرياضة كالمشي، أو الركض (الهرولة الخفيفة)، والأولى في حق هؤلاء الحرص على صلاة التراويح والقيام، وكذلك السير إلى المساجد بالأقدام، فإن ذلك من أسباب تنشيط الكبد وزيادة إفراز الصفراء، وتنشيط حركة الأمعاء، ولعل هذه إحدى لطائف التشريع فإن الذي شرع الصيام شرع كذلك من العبادات البدنية ما يناسب حال الصائمين، والحمد لله رب العالمين.
والإمساك هو أحد الاضطرابات الهضمية الشائعة، وهذا العارض المرضي قد يساهم في استثارة آلام البطن والغازات والصداع، وقد يستمر عند بعض المرضى لأوقات تستوجب عناية ومراجعة طبية وعقاقير وهذا قليل، فحركة الأمعاء تعتمد على الجهاز العصبى الذاتى وعلى نوعية الغذاء، ولذا فإن أهم وسائل العلاج هو العناية بتعديل النمط الغذائي .
سبل الوقاية والعلاج:ننصح الصائمين الذين عانوا من الإمساك باتباع الآتي:
· أن يتناولوا وجبة إفطار أو عشاء متوازنة تحتوي على ألياف غذائية، مثل: الخضار، وبخاصة الجرجير والخس والبقدونس والكراث ومخلل الكرنب والزيتون وقشر العدس وغيرها، وينصح كذلك بتناول الخبز النخالة (البر)، كما أن كثيراً من الفواكه تعد ملينة تساعد في علاج الإمساك، ومنها: البطيخ والشمام والفراولة والكيوي والكمثرى والتين والمشمش والبرقوق، وخاصة الثلاثة الأخيرة مجففة، وهذه يشيع استخدامها في رمضان.
وينبغي أن يحتوي النظام الغذائي في الجملة على الآتي:
– بروتينات: حوالي 60 إلى 80 جم بروتين يومياً.
– دهون: وهذه تساعد على إدرار الصفراء، كما أنها تؤدي إلى تشحيم الأمعاء.
– كربوهيدرات: وهذه يجب تناولها بكميات كافية، وبخاصة في هيئة خضراوات وفواكه كاملة؛ لاحتوائها على الألياف، وأيضاً في صورة خبز بالردة (نخالة)، كما أن الموز والفواكه الجافة، مثل: التين والبلح والمشمش مفيدة أيضاً.
– فيتامينات: يجب إعطاء كميات كافية من فيتامين ( ب )، فهو يساعد في تنظيم وظيفة الأمعاء، وهذا الفيتامين يوجد في الكثير من الأغذية، مثل: العنب والتين، وكذلك اللبن، والعسل الأسود، كما أن الخميرة تحتوي على كميات وافرة منه، ويوجد كذلك في اللحوم وأفورها الكبد ثم الكلى ثم لحوم الأسماك.
– معادن : يحتاج بعض المصابون إلي كمية كافية من البوتاسيوم في صورة شوربة خضراوات وعصير فواكه أو أملاح بوتاسيوم عن طريق الفم لمنع الإمساك.
– سوائل: يجب إعطاء كميات كافية من السوائل بما يعادل 10 أكواب أو أكثر في اليوم الواحد أثناء الطقس الحار الرطب، كما أن تناول السوائل الدافئة، مثل: الشاي الخفيف لا الثقيل، والقهوة العربية (غير محروقة البن أوالثقيلة)، وكذلك الماء الدافئ والمعدة فارغة كل ذلك يساعد في زوال الإمساك.
وأخيراً ينبغي أن يمارس المصابون بالإمساك شيئاً من الرياضة كالمشي، أو الركض (الهرولة الخفيفة)، والأولى في حق هؤلاء الحرص على صلاة التراويح والقيام، وكذلك السير إلى المساجد بالأقدام، فإن ذلك من أسباب تنشيط الكبد وزيادة إفراز الصفراء، وتنشيط حركة الأمعاء، ولعل هذه إحدى لطائف التشريع فإن الذي شرع الصيام شرع كذلك من العبادات البدنية ما يناسب حال الصائمين، والحمد لله رب العالمين.
Hijri Date Correction:
1